كأنني لم أكن
نبذة عن الرواية
دخل إلى المدينة كما لو كان يكتشفها لأول مرة. لندن في الصباح الباكر بدت له سرًّا غامضًا لم يُفصح عنه بعد، الضباب يطوّق الأرصفة والحافلات والسيارات كستار مسرحي يخفي خلفه ما هو أكثر من الظاهر. حين نزل من القطار في محطة بادينغتون، لم يكن يدرك أن تلك الغمامة الباردة ستحجب عنه ما تبقّى من عمره. لم يحمل معه سوى حقيبة جلدية متعبة، وسؤال واحد يتيم: من أنا؟ الأوراق التي في جيبه لم تعد تعني له شيئًا، ولا الاسم الذي يناديه به الآخرون. كلّ شيء بدا وكأنه دورٌ فُرض عليه في حياة ليست حياته، مشهد طويل في مسرحية لم يحضر بروفاتها، أُلقي به فجأة في قلب الخشبة، وطُلب منه أن يُقنع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 155 صفحة
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
6 مشاركة