حكاياتنا > مراجعات رواية حكاياتنا

مراجعات رواية حكاياتنا

ماذا كان رأي القرّاء برواية حكاياتنا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

حكاياتنا - منار الأزهري
تحميل الكتاب

حكاياتنا

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مشوقة ومسلية تحمل الحزن والفرح بنفس الوقت رواية رائعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رواية حكاياتنا – منار الأزهري

    كانت هذه تجربتي الأولى مع الكاتبة منار الأزهري لكنها لن تكون الأخيرة حتمًا فأنا التي اعتادت أن تنتقي بعناية المؤلفين والروايات التي لم تنل حظها العادل من الضوء ووجدت في حكاياتنا عملًا يستحق أن يُقرأ و أن يُروى وأن يُحتفى به.

    كم أسعدني صدور الطبعة الثانية من الرواية بالتعاون مع دار نشر جديدة وكأن العالم يمنحها فرصةً أخرى لتُروى من جديد وتُقرأ بعيون أكثر وقلوب أوسع.

    لقد انتظرت هذا الخبر طويلًا وجاء كضوءٍ نقيٍّ يبدد شيئًا من عتمة الأيام.

    قرأت الرواية وأنا أقلب الصفحات بشغف أغوص بين السطور التي جاءت خالية من الأخطاء مكتوبة بلغةٍ فصيحةٍ سلسة وبأسلوبٍ أدبي يحمل نَفَسًا مختلفًا يشبه الروح الباحثة عن الحب عن الذات عن دفءٍ يُرمّم ما كسرته العزلة والخذلان.

    بسمة، بطلة الرواية شخصية أثارت إعجابي وشفقتي في آنٍ معًا.

    انطوائية لكنها لم تكن ضعيفة ولا خجولة على نحو ما يُتوقَّع بل كانت حذرة متوجسة من ألمٍ جديد تسعى للنجاة من خيبة أخرى.

    بعد وفاة والدتها تصبح الوحدة رفيقتها لكنها لا تستسلم.

    تواصل البحث عن ذاتها وتحاول أن تجد لنفسها موطئ قدمٍ في عالمٍ لا يرحم وأن تصنع حياةً لا تشبه الماضي..

    ما أدهشني فعلًا هو أن هذه الرواية لم تحظَ بالانتشار الذي تستحقه.

    لقد وضعت منار الأزهري بصمتها الأدبية الخاصة من خلال عمل اجتماعي صادق وعميق بعيد عن التزييف أو الزيف العاطفي.

    هي تكتب من القلب فتصل إلى القلب.

    الرواية ليست مجرد قصة امرأة مطلقة تبحث عن ذاتها بل مرآة لواقع نعيشه ونعرف وجوهه ونخشى التحديق فيه.

    الوحدة والألم محاولات الترميم حاجة الإنسان إلى الأنس كلها تتجسد ببراعة في كل صفحة.

    اللغة جاءت فصيحة نقية خالية من العامية، وهذا نادر في الروايات الاجتماعية المعاصرة.

    حتى الحوارات كُتبت بلغة عربية فصحى راقية دون تكلّف مما أضفى على النص تميزًا وصوتًا لا يشبه إلا نفسه..

    من وجهة نظري، هذه الرواية ليست مجرد نص أدبي بل وثيقة إنسانية تنقل بصدق تجارب نمر بها بصمت. جعلتني أستعيد ذكريات قراءتي لرسائل الناس في جريدة الأهرام تلك المشاكل التي لا تربطني بأصحابها أي صلة، لكنني كنت أقرأها بشغف لأنني أؤمن بأن في القصص عزاء، وفي الحكايات أمل.

    كما قالت بسمة:

    > ترى وجوه الناس، جميعهم يحملون شبح الوحدة.

    وهو قولٌ صادقٌ عميق ينطبق على مشهد حياتنا اليومية في الباصات في أماكن العمل في الطرقات...

    فالكل يحمل شيئًا لا يُقال وجعًا لا يُرى ووحدة لا تُسمع.

    كم هي جميلة تلك الصدف التي تأتي من قلب الحكاية لا من خارجها.

    في الختام:

    حكاياتنا ليست مجرد سرد لأحداث ولا قصة حب عابرة، بل هي احتفاء بالحياة بعد الألم وبالقدرة على النهوض من جديد.

    دعوة للتصالح مع الذات لاحتضان وحدتنا والبحث عن الحب كملاذ لا كضعف.

    أشعر بالخجل لأنني لم أقرأها عند صدورها الأول وأشعر بالامتنان لأنني فعلت أخيرًا.

    منار الأزهري لكِ بصمة ولروايتكِ قلب وللقارئ بعد القراءة... أثرٌ لا يُنسى..

    ❞ أصبحت الأيام أكثر مرونة وجمال، لم تخلو من المشاكل والمنعطفات ومن لا تخلو حياته منها لكن الجمال يكمن داخلنا، داخل قلوبنا، يندثر فى علاقاتنا، اختياراتنا، قرارتنا وميعاد أتخاذها، صغرت دائرتنا او كبرت المهم ان تضم من نثق بهم، نثق بطهر ❝

    #أبجد

    #حكاياتنا

    #منار_الأزهري

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الإنسان صنيعة الذكريات، تسعدنا أو تشقينا، لكنها إن لاحظت استغراقنا فيها استأثرت بنا وأخذتنا من حاضرنا ، ولا مناص إلا في البوح.

    حكاياتنا رواية تجذبنا بنعومة لعمق الذكريات وما تحمله من شجون قد نتوه فيها ونعجز عن التجاوز، فتذكرنا باحتياجنا لإنسان يسمعنا أو ربما نستمع لأنفسنا من خلاله.

    أحببت الرواية للغاية وجذبتني سلاسة السرد وبراعة الكاتبة في التنقل بين الزمن والشخوص.

    رواية حكايتنا تعطيك نفس نشوة مشاهدة فيلم كلاسيكي يخطفك من صخب واقعك لصفو ذكرياتك بما تحمله من حزن وبهجة تؤلمنا لكونها مضت.

    ❤️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1