يهود ضد الصهيونيّة : أصوات من أجل العدالة
نبذة عن الكتاب
ظهرت في إسرائيل خلال العقد الأخير من القرن العشرين ظاهرة ثقافية جديدة أُطلق عليها «ما بعد الصهيونية». والمقصود بها أن مجموعة من العلماء والمثقفين والفنانين والكتّاب اليهود الإسرائيليين، بدأوا التشكيك في البديهيات الأساسية للصهيونية. بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، تراجع بعض هؤلاء اليهود الإسرائيليين المنتقدين للصهيونية وتابوا عن انتقاداتهم، وعادوا إلى الأحضان الدافئة للأيديولوجية الصهيونية. لكنّ عدداً غير قليل منهم استمروا في التعبير عن انتقاداتهم، حتى لو أجبرهم ذلك على مغادرة إسرائيل. إلى جانب ذلك، بدأنا نسمع انتقادات مماثلة في أوساط اليهود حول العالم. وهكذا، أصبحت مقولة «ما بعد الصهيونية» مصطلحاً عامّاً جداً يُغطي طيفاً من وجهات النظر، بدءاً من معاداة الصهيونية وانتهاءً بالصهاينة الليبراليين. جمع د. أيوب أبو دية هنا 67 مثقفاً يهودياً من إسرائيل والعالم اليهودي يندرجون ضمن هذه الفئة الموسعة التي يُصنَّف فكرها بـ«ما بعد الصهيونية». ومن بينهم أولئك الذين أكملوا رحلة الخروج من «الصهيونية» إلى مرحلة «النشاط الكامل» في التضامن مع الشعب الفلسطيني. ولكن ما زال هناك مَن يعتبر نفسه صهيونياً ولا يدرك تماماً شرور الصهيونية في الماضي والحاجة الماسة إلى تفكيكها وإنهاء الاستعمار في فلسطين التاريخية، وذلك إذا كانت المصالحة ممكنة في المستقبل. هؤلاء المثقفون اليهود الذين اختارهم المؤلف بعناية ومعقولية هل سيكونون جزءاً من التغيير؟ ربما ما زال يتعين علينا الانتظار، لكن وجودهم وأعمالهم وحقيقة أن هذا الكتاب سيكون معروفاً للعالم الناطق باللغة العربية، كلّ ذلك قد يفتح نافذةَ أمل في لحظةٍ مظلمة للغاية في تاريخ إسرائيل وفلسطين.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789923138410
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة