مَنْ يأخذونك إلى حبل المشنقة يحيطونك من اليسار واليمين، يسندونك، مثل أصدقاء يعلّمونك التزلج على الجليد. تضطر لصعود السلم الخشبيّ؛ لأن مرافقيك يريدون أخذك إلى حبل المشنقة.
أرسم نفسي في المنتصف
نبذة عن الرواية
"الرواية تنبض بالحياة من داخل عالم الطفولة، لكنها لا تتعامل مع الطفولة كمكان بريء، بل كمساحة أولى للصدام مع السلطة، الخوف، والعزلة. الطفل الراوي لا يبحث عن إجابات، بل يسجّل ما يراه كما هو: صراع الأبوين، النظام المدرسي الصارم، الأحلام المقطوعة، الألعاب التي تتحول إلى رموز، والخوف من أن تصبح “أنت” شيئاً لا تريده بأسلوب بسيط في ظاهره، عميق في أثره، ينجح بارتا في تحويل تفاصيل الحياة العادية إلى شذرات وجودية لافتة. الجمل قصيرة، محمّلة بإيحاءات، وتعمل على مستوى بصري وشعوري في آنٍ معاً. لا وجود لتصعيد درامي مفتعل، بل هناك تصعيد داخلي هادئ، يتسلل إلى القارئ دون أن يعلن عن نفسه، ليست رواية عن الطفولة، بل عن أثرها؛ عن كيف نصبح ما نحن عليه، دون أن نعرف متى أو لماذا. رواية تُقرأ على مهل، وتترك وراءها ما هو أكثر من الذكرى: تترك أثراً خفياً، يشبه ما يتركه الزمن داخلنا دون استئذان. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 268 صفحة
- [ردمك 13] 9789948715429
- بوملحة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة