تهتمّ بجني الرحيق مع تقدّمها في السنّ، تشبّه نفسها بعالم النحل الذي تغيّر فيه الشغّالات وظيفتهنّ مع تقدّمهنّ في السنّ، يكنّ منظّفات، ثمّ مرضعات، ثمّ صانعات للصمغ، وفي الأخير يجنين الرحيق إلى أن يمتن.
الشخصية الروائية: مسبار الكشف والانطلاق
نبذة عن الكتاب
كيف يبدع الروائيّ شخصياته؟ هل هي محض خياليّة أم فيها شيء من عالمه؟ وما هي مشاعره تجاهها؟ هل يحبّها أم يكرهها أم بخفي مشاعره؟ وما هي مشاعره تجاه قسوة مصائرها؟ هناك شخصيّات تكون حاضرة في ذهن الروائيّ قبل المباشرة بعمله، أي تكون الشخصيّات - الشرارات، ولا يقتضي ذلك أن تظلّ رئيسة، بل يمكن أن تتحوّل مع تصاعد المحاور الدراميّة وتداخل الخطوط والخيوط إلى شخصيَات ثانويَة، كما أنَ كلَّ شخصيَة تفترض ندَا أو مكافئاً لها في العمل، وهكذا يجد الروائيّ نفسه أمام شخصيّات ينطلق بها ومنها، ثمَّ يخلق أخرى يحتاج إليها العمل، وتقتضيها الأحداث والمجريات والتوازنات والتجاذبات. يمكن أن تكون الشخصيَة الروائيَة تصويراً لشخصيَة واقعيَة بعينها، كما يمكن أن تكون جمعاً ومزجاً لعدَة شخصيَات واقعيّة وأخرى متخيلة. ترتبط بالواقع لكنها لا تتطابق معه تماماً. تلتقي في نقاط وصفات وتفترق في أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 143 صفحة
- [ردمك 13] 9781916533288
- منشورات رامينا
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة