شمس الخريف
نبذة عن الرواية
كان يسمِّيه حينًا بالسيد الخالد، وكان يسمِّيه أحيانًا بسيِّد الخالدين، وكانت نبرات صوته وهو ينطق بهذه العبارة حلوةً مضطَّردةً عذبة توقظ النفوس من كسلها كما توقظ رائحةُ الشِّواء شهيَّةَ الناقهين، ويخيَّل إليَّ أنه كان يحبُّه بكل ما تستطيع القلوب أن تحب؛ لأن حبَّه له أعداني، وأنت تعلم أنَّ أحاديث الهوى تُلقِّح القلوب بالحب وتثير في خلاياها استعدادها للتآلف بالفطرة التي فطرَها عليها الله، من أجل ذلك رأيتُني أحبُّه.. أصبحتُ فدعوتُه بالسيد الخالد ثمَّ أمسيتُ فدعوتُه بسيد الخالدين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 327 صفحة
- [ردمك 13] 9789779626819
- دار إشراقة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة