شمس الخريف - محمد عبد الحليم عبد الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شمس الخريف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كان يسمِّيه حينًا بالسيد الخالد، وكان يسمِّيه أحيانًا بسيِّد الخالدين، وكانت نبرات صوته وهو ينطق بهذه العبارة حلوةً مضطَّردةً عذبة توقظ النفوس من كسلها كما توقظ رائحةُ الشِّواء شهيَّةَ الناقهين، ويخيَّل إليَّ أنه كان يحبُّه بكل ما تستطيع القلوب أن تحب؛ لأن حبَّه له أعداني، وأنت تعلم أنَّ أحاديث الهوى تُلقِّح القلوب بالحب وتثير في خلاياها استعدادها للتآلف بالفطرة التي فطرَها عليها الله، من أجل ذلك رأيتُني أحبُّه.. أصبحتُ فدعوتُه بالسيد الخالد ثمَّ أمسيتُ فدعوتُه بسيد الخالدين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
8 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شمس الخريف

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون