سنة الكلب
تأليف
حامد الناظر
(تأليف)
هي مجموعة أقاصيص قصيرة منتخبة، عن الحرب والنزوج والخوف، عن شخوص تحاول النجاة بأي ثمن، تهرب يائسة نحو تلك الآفاق الغامضة التي تتلاشى عند حدودها الأحلام والخيبات، لكن من دون يقين واضح بشأن اليوم أو الغد.
إنها كذلك عن الطفولة البريئة، عن الحب والخيانة، عن عذاب الذاكرة، عن الزمن الجديد، وعن الصمت كلغة واضحة لها وقعها ومفرداتها، تعيد تعريف الأشياء وتقترح معاني جديدة للإيمان والسلطة والجماعة والتاريخ.
حين يصبح الأسبوع ثمانية أيام وتبدأ "سنة الكلب" تلك البداية المدوية ينطلق تقويم جديد للزمن اقترحه مخلّص غامض خلد في ذاكرة القرية الصامتة باسم "المعلم"
بدلًا من الاسم الذي يستحقه.