الفتاة الخشبية > مراجعات كتاب الفتاة الخشبية

مراجعات كتاب الفتاة الخشبية

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الفتاة الخشبية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الفتاة الخشبية - عبده الزراع, نسرين بهاء
تحميل الكتاب

الفتاة الخشبية

تأليف (تأليف) (رسوم) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    📘 اسم العمل: الفتاة الخشبية

    📄 عدد الصفحات: ٩١

    📚 النوع: مجموعة قصصية

    🏷 دار النشر: بيت الحكمة

    🌟 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

    💭 نبذة عن المجموعة :

    عشر حكايات من ثقافات مختلفة، كأنك تسافر من بلدٍ لآخر دون أن تغادر مكانك.

    الجامع بينها ليس فقط الحكمة، بل الجرأة في الطرح، والسلاسة في الأسلوب، والدفء في السرد.

    قصص تقرأها فتشعر أنها كُتبت لتلمس شيئًا خاملاً بداخلك… شيء نسيته أو تجاهلته طويلًا.

    وتلك هي القصص التي لمست بداخلي شئ فآثرتها

    ١- أصيلة بنت الملك الطيب (حكاية يمنية)🇾🇪

    في مملكة "الأخيار"، تعيش "أصيلة"، فتاة لا تشبه الأميرات التقليديات، ولا ترى في القصر ملاذًا، بل جدارًا يمنع عنها الحياة.

    رغبتها في استكشاف العالم لم تكن مجرد تمرد على سلطة أبوية، بل عطش وجودي لمعرفة النفس والقدر.

    أصيلة لم تكن تبحث عن مغامرة، بل عن هوية.

    وعندما أذعن لها الملك – لا ضعفًا بل حبًا – خرجت تحمل اسمها ومعناها.

    في كل قرية مرّت بها، تركت شيئًا من طيبتها، كما لو كانت تزرع نورًا وتغادر.

    لكن في المدينة التي يحكمها ملك يسجن الغريبات، واجهت أول اختبار حقيقي...

    هل تحني رأسها أم تواجه؟

    اختارت التنكر في زي رجل، وهو قرار وجودي بامتياز:

    "أن تتخفّى عن العالم لتنجو، أو تواجهه على حقيقتك وتخسر."

    لقاؤها بالسلطان كان مثيرًا...

    لكن الأكثر إثارة هو ذلك الطلب الغريب الذي تقدّمت به!

    طلب يحمل سرًا، حلمًا، وطائرًا غريبًا يظهر في المنام...

    فهل كان الطائر رمزًا للحرية؟ أم رسالة من قدرٍ لم يُكشف بعد؟

    قصة غنية بالدلالات، تشبه الحكمة اليمنية نفسها: بسيطة في ظاهرها، عميقة كجذور البن في جبالها.

    ---

    ٢- الفتاة الخشبية- حكاية مغربية🇲🇦

    حور... فتاة تشبه القمر، لكنها وُضعت في قفصٍ ذهبي.

    قصرٌ مهيب، أبٌ يحبها حتى التملك، وأمراء يتسابقون للفوز بها...

    لكن هل الجمال نعمة إن حُبس في أسوار من ذهب؟

    قررت الهرب لا بحثًا عن حب، بل عن ذاتها.

    صنعت لنفسها ملاذًا داخل صندوق خشبي، كأنها تعلن:

    "سأُعيد تشكيل نفسي، لا كما يراني الآخرون، بل كما أريد أن أكون."

    دخلت مدينة غريبة، تقدّمت للقصر، خُصصت لها مهمة تنظيف الحمام، لكنها لم تعترض، بل رأت فيها بوابة...

    وفي لحظة مصيرية، طلبت أن تُعدّ الولائم وحدها في دقائق، مقابل حياتها!

    المجازفة هنا ليست طبخًا... بل استعادة للثقة، للقدرة، للوجود.

    نجحت، وأبهرت الملكة، ثم أبهرت الحضور ليلة الزفاف بطلّتها التي “أربكت القمر نفسه”.

    لكن القصة لم تنتهِ عند الجمال.

    الأمير مرض، والأطباء والسحرة فشلوا، وحور كانت منقذة اللحظة الأخيرة.

    فهل تنقذه فعلاً؟

    القصة لا تقدم علاجًا سحريًا، بل تقول إن المرأة قادرة، ليس فقط على النجاة، بل على تغيير مصائر كاملة، إن اختارت أن تثق بنفسها.

    ---

    ٣- عازف الناي والجوهرة- حكاية مصرية🇪🇬

    قصة تبدأ بصوت ناي... وتتحول إلى صراع مع الخوف والقدر.

    العازف بسيط، لا يملك من دنياه إلا قطعة عاج يعزف بها، يبادل أنغامه ببضع حبوب، وزوجته تبيعها لتعيش.

    لكن شيئًا في داخله تغيّر، لم يعد يكتفي بدور المُنشد المتواضع.

    سمع عن جبل تسكنه الأساطير، حارس، وجوهرة...

    فهل هي دعوة للثروة؟ أم لامتحان الشجاعة؟

    صعوده للجبل ليس مجازيًا فقط، بل حقيقيًا:

    يرتقي من حالٍ إلى حال، من خوفٍ إلى مواجهة، من محدودية إلى حُلم.

    وهناك... تحدث المفاجأة.

    الجوهرة ليست مجرد حجر، بل خيار.

    والحارس ليس عدوًا، بل مرآة.

    هل سيأخذ الجوهرة؟ وهل يستحقها؟

    قصة تقول لك: أحيانًا، المغامرة لا تكافئك بالكنوز، بل تكشف لك حقيقتك.

    ---

    ٤- لا تأكل سوى العسل ولا تنم سوى على الحرير- حكاية ليبية🇱🇾

    أسعد، فتى فقد والدته مبكرًا، فأغدق عليه والده بالحب، والنصائح، والترف.

    ثلاث نصائح أوصاه بها الأب قبل الرحيل، اثنتان نعرفهما، والثالثة تُكشف في النهاية.

    عاش أسعد في نعيم... حتى سقط النعيم.

    انهارت التجارة، وذهبت الأموال، وأصبح بلا مأوى ولا حيلة.

    في هذه اللحظة، يظهر صديق والده، كطوق نجاة، ويعرض عليه فرصة حياة جديدة...

    لكن بشروط صارمة.

    القصة تسير بهدوء، لكنك تشعر أن هناك شيئًا كبيرًا قادم...

    والسؤال الذي يُلازمك: هل يصلح العسل دواءً لكل شيء؟

    وهل الراحة والرفاهية طريقا ناعمًا للحكمة؟

    أم أن الإنسان لا ينضج إلا إذا ذاق القسوة والاختيار؟

    وهناك، في قلب القصة، يظهر اتفاق غريب، تجربة لا تشبه أي تجربة، وسؤال يجعلنا نعيد التفكير في النعم التي نعتبرها مسلّمات.

    رأيي الشخصي: من أمتع المجموعات القصصية اللي قرأتها مؤخرا، بسبب تنوع القصص والحكمة وراء كل قصة وحكاية.

    كونها من التراث العربي أضفي عليها صبغة العراقة فكأنك سافرت عبر الزمن وبت تسمع تلك القصص تروي لك من جدتك.

    بالرغم من تكرار بعض القصص الا انها وضعت في قوالب مختلفة فلم اشعر بملل او تكرار فقد وظفت كل عبرة في القصة المناسبة حتى إن تشابهت الأحداث واعتقد ان تلك النقطة تحسب للكاتب لتمكنه من أدواته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1