الباحث عن الحقيقة - محمد عبد الحليم عبد الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الباحث عن الحقيقة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أحس بحاجة إلى البكاء. فبكى مــن شـــوق مبهم يخالطه وعد غامض باللقاء. وأحضان في رحابة الأبدية ودفء الحياة كلها بكل أنواع الدفء. دفء الريش والزغب الشمسي والقلب والحب. وأحس الدفء فعلاً في أوصاله، ونشط هبوب الريح فحمل إلى أذنيه نشيدًا. كاد يحار في مصدره أول الأمر، لكنه سرح ببصره في كل اتجاه حتى عرف مصدر النشيد وسار إليه. ودخل على ناس هناك. وخُيّل إليه أنه يرى شيئًا خيرًا مما كان يراه في معبد النار. وهناك نسى نفسه حتى انقضى اليوم كله، لم يحس فيه بتاتًا بحاجة مادية لا طعام ولا شراب. إحساسه الروحي خدر كل الحواس، وتحولت كل الطاقات إلى خدمة الروح، فالعين تبصر وترى ما وراء الأشياء، والأذن بدأت تسمع في الأصوات نيرة جديدة، وكل طرق المعرفة نبعت من القلب وعادت إليه، وأصبحت الحواس الأصلية خدمًا عاديين، فلم يشعر بجوع ولا ظمأ، كأن الجسم الطيني الأصل في منتصف الطريق إلى الشفافية والاستغناء. مثلما يتصل بأصل الوجود ومصدره ومدبــــره ومسير الأفلاك فيه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2 1 تقييم
10 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الباحث عن الحقيقة

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    لم يكن باحث عن الحقيقة بل كان يعرف الحقيقة من البداية

    لم يمر بما نمر به من افكار ومونولوجات شخصية عن طبيعة الاله والدنيا والاخرة ومابينهما

    لم يكن هناك شك لم يكن هناك نقاش للافكار والاديان

    لم يكن هناك سوى سرد سريع لاحداث جلل تحتاج الي مئات الصفحات لتقديرها حق قدرها

    الرواية ببساطة لم تعجبني

    حتي اسلوب عبد الحليم عبد الله كان به مرض ما لم يكن بروعته المعتادة

    حتي اهم المشاهد مثل مقابلة الرسول لم تعطى التبجيل المناسب ولا اي وصف من اي نوع

    فقد سرد لاحداث نعرفها تاريخيا

    هذه الرواية لا تليق بسلمان الفارسي ولا حتي بعد الحليم عبد الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون