كأنك تسمعني - فاتن عصام عميص
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كأنك تسمعني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كلّ شخصٍ في هذه الدّنيا لديه مشكلة، سواء كانت جسدية، نفسية أو عقلية. ولكنّ لا يتكلّمون، منهم من لديه الخوف من الأماكن المغلقة، أو قد يكون لديه مشكلة في القلب، أو الكثير من المشكلات الأخرى. وكذلك يولد بعض البشر لديهم مشكلة ومنهم أطفال الصّمّ والبكم. إنّهم لا يسمعون ولا يتكلّمون، ولكنّ يشعرون. يملكون أنقى القلوب في العالم. يركضون وراء أحلامهم ولا يستسلمون. وبابتسامتهم لا يفقدون الأمل في الحياة. فهم أشخاص المحبّة والحياة.. ليس عيبًا أن يكون لدى الإنسان مشكلة، ولكنّ العيب أن يسخر من غيره وهو ممكن أن يكون لديه المشكلة نفسها. احذروا أن تجرحوا الآخرين بكلماتكم، فبعض الكلمات جارحة كالسّيف، إذا اخترقت قلبك فلن تُشفى بسهولة، وبعض الكلمات كالعسل عندما تقولها تزرع الابتسامة في قلوب الجميع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
15 مشاركة

اقتباسات من رواية كأنك تسمعني

كلّ شخصٍ في هذه الدّنيا لديه مشكلة، سواء كانت جسدية، نفسية أو عقلية ولكنّ لا يتكلّمون، منهم من لديه الخوف من الأماكن المغلقة، أو قد يكون لديه مشكلة في القلب، أو الكثير من المشكلات الأخرى وكذلك يولد بعض البشر لديهم مشكلة ومنهم أطفال الصّمّ والبكم إنّهم لا يسمعون ولا يتكلّمون، ولكنّ يشعرون يملكون أنقى القلوب في العالم يركضون وراء أحلامهم ولا يستسلمون وبابتسامتهم لا يفقدون الأمل في الحياة فهم أشخاص المحبّة والحياة. ليس عيبًا أن يكون لدى الإنسان مشكلة، ولكنّ العيب أن يسخر من غيره وهو ممكن أن يكون لديه المشكلة نفسها احذروا أن تجرحوا الآخرين بكلماتكم، فبعض الكلمات جارحة

مشاركة من Youmna Mohie El Din
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كأنك تسمعني

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية وكأنك تسمعني

    كانت هذه أولى قراءاتي للكاتبة فاتن عصام، وجدتها فور صدورها عبر تطبيق أبجد. لم أكن أعرف الكاتبة شخصيًا من قبل، ولم أسمع باسمها في الوسط الأدبي أو الثقافي، لكنني، بحكم شغفي في دعم الكُتّاب والمؤلفين واهتمامي بقراءة الأعمال الجديدة والمختلفة، اخترت هذه الرواية، مدفوعةً بحماسي لموضوعاتها الاجتماعية وبجاذبية الغلاف الرائع والمعبّر، والأهم من ذلك، لأنها كُتبت بقلم فاتن عصام.

    وبكل صدق، اخترت هذه الرواية لأنها تناولت قضايا ذوي الهمم العالية، فربما وجدت فيها انعكاسًا لشيء من قصتي الشخصية. كنت أبحث عن شيء يُشبهني، عن صوت قريب من صوتي، علّي أتعرف من خلاله على أقلام شابة تشبهني في التجربة أو الإحساس.

    وما أدهشني أن الرواية سلّطت الضوء على معلومة جديدة بالنسبة لي: أن فقدان السمع لا يعني بالضرورة القدرة على سماع حتى 10٪ من الأصوات والكلمات. كوني من فاقدي السمع، لم أكن أعلم أن بعض الأشخاص يمكنهم سماع هذا القدر الضئيل. كانت تلك لحظة وعي مؤثرة، أضافت عمقًا آخر لتجربتي في القراءة.

    رغم إعجابي العام، إلا أنني شعرت أن تقديم الشخصيات لم يكن موفقًا بالكامل؛ إذ كان السرد مليئًا بتفاصيل وُصفت بطريقة قد تحتاج إلى تطوير، فربما كان من الأفضل تجنّب بعض الأوصاف التي لا تُضيف الكثير للقصة. الرواية، في جوهرها، خفيفة وسهلة القراءة، وتتميز بإيقاع سريع وحساسية مرهفة وقلب نقي، يلمسه القارئ من بين السطور. أسلوب الكاتبة بسيط، وربما تحمل الرواية فكرة قد تبدو مألوفة، لكن الأحداث جاءت مختلفة، والميزة الأبرز أنها كُتبت بإحساسٍ صادق وبشفافية شديدة.

    من جهة أخرى، افتقرت الرواية إلى إبراز تعبيرات الوجه وحركات لغة الجسد التي تُعد جوهرية في حياة الصم. شعرت أنها بحاجة ماسة إلى تطوير هذا الجانب، كي تكتمل الصورة البصرية والوجدانية التي تعكس حياة فاقدي السمع بدقة وصدق. رغم ذلك، بدا لي أن الرواية تحمل روحًا بريئة، وإحساسًا نقيًا، لكنها لا تحتاج إلى وعظ مباشر عن الأخلاق والاحترام، بل إلى عرض الأفعال والسلوكيات التي تُجسّد القيم النبيلة، فالأفعال أبلغ من الكلمات.

    لم أفاجأ حين وجدت أن لغة الإشارة هي اللغة الأم للصم وضعاف السمع، فهذه حقيقة أعرفها وأعيشها. لقد أُعجبت كثيرًا بشخصية الأم سارة، التي سعت بكل طاقتها إلى تعليم ابنتها لين النطق باللغة الإشارة، ومنحتها الأمل دومًا.

    اسم لين بحد ذاته يحمل دلالة جميلة؛ فهو يعني اللين والرقة والنعومة، وهذا ما جعلني أرتبط بها على الفور، وأشعر أنها البطلة التي تستحق كل الاهتمام.

    الرواية تحكي قصة لين، ابنة سارة وأحمد، تلك الطفلة التي كبرت لتُصبح رمزًا للأمل والطموح، رغم ضعف سمعها، ورغم التحديات الاجتماعية والنفسية والعملية. كافحت في دراستها، وواجهت واقعًا قاسيًا، لكنها آمنت بالله، وثقت بنفسها، وتمسكت بأحلامها.

    والديها، سارة وأحمد، كانا عاشقين منذ الطفولة، مرّا بمراحل الدراسة والعمل وتزوجا، وتشاركا حياة بسيطة لا تعرف الترف ولا النفاق. كانا يعيشان من أجل السعادة الحقيقية، البيت الصغير، القلب الدافئ، والأسرة التي تُشبه الوطن.

    شخصية لين قريبة من قلبي، لأنها تشبهني في حساسيتها، في هشاشتها أمام الكلمات القاسية، وفي ألمها حين لا يفهم الآخرون لغتها. لقد جربت شعورها تمامًا، ولهذا وقعت في حب هذه الرواية. كانت مدهشة، حساسة، مختلفة، وفي الوقت ذاته، عميقة وبسيطة في سرد تفاصيل الحياة اليومية. تطور الأحداث جاء سريعًا دون أن يشعرني بالملل أو الرتابة.

    أما زمن، فكان اسمها غريبًا ومميزًا، وهي محورٌ مهم في الرواية؛ معلمة لغة الإشارة، التي لم تكن فقط مربية، بل أمًا ثانية لـ لين، وجارة وفية دعمتها وتعلّقت بها.

    شهد هي الصديقة الأقرب إلى قلب لين، عرفتها في أيام الدراسة، وتقبلتها كما هي. كانت الأخت التي لم تلدها أمها، تعلّمت منها لغة الإشارة، ووقفت إلى جانبها بمحبة صافية. كانت شهد أنقى الفتيات، مثالًا على الصداقة الصادقة والحنان غير المشروط.

    بطريقة ما، شعرت أن هذه الرواية ليست مجرد قصة خيالية، بل كأنها مذكرات حقيقية من حياة فاتن، تحمل بين سطورها شغفها بالرسم، وتفاصيل بلدتِها في ولاية لبنان. وربما تكون "لين" صورة منها، تعيش بين الحياة والخيال، تحكي لنا ما عاشته بصدق.

    شاهدت تطور الأحداث حتى وصلت إلى قصص الحب التي كُتبت بأسلوب إنساني، صادق، ونقي. ورغم قلة التفاصيل المتعلقة بالأماكن، وتعبيرات الجسد، فإن الرواية نجحت في ترك بصمتها الخاصة. صدّقت كل ما كُتب فيها، لأن الإحساس كان حقيقيًا. رواية مميزة، مدهشة، مليئة بالأمل، والتفاؤل، والدفء الإنساني، حتى وإن لامست الحزن في بعض اللحظات النادرة، فقد حافظت على بهاء النور في قلبها.

    ❞ كلّ شخصٍ في هذه الدّنيا لديه مشكلة، سواء كانت جسدية، نفسية أو عقلية ولكنّ لا يتكلّمون، منهم من لديه الخوف من الأماكن المغلقة، أو قد يكون لديه مشكلة في القلب، أو الكثير من المشكلات الأخرى وكذلك يولد بعض البشر لديهم مشكلة ومنهم أطفال الصّمّ والبكم إنّهم لا يسمعون ولا يتكلّمون، ولكنّ يشعرون يملكون أنقى القلوب في العالم يركضون وراء أحلامهم ولا يستسلمون وبابتسامتهم لا يفقدون الأمل في الحياة فهم أشخاص المحبّة والحياة. ليس عيبًا أن يكون لدى الإنسان مشكلة، ولكنّ العيب أن يسخر من غيره وهو ممكن أن يكون لديه المشكلة نفسها احذروا أن تجرحوا الآخرين بكلماتكم، فبعض الكلمات جارحة ❝

    ❞ دائماً قل الكلمة الطّيّبة للجميع، فهي مفتاح الدّخول إلى القلوب. فمن كلمة طيّبة تبني قصراً ومن كلمة قاسية ممكن أن تبكي حجراً، لذلك دع لسانك لا ينطق إلاّ بالخير والحبّ دائماً.‏ ❝

    ❞ ‫ ‏ما أروع اهتمام الرّجل بزوجته، تشعر كأنّها تزهر من جديد ومهما كبرت تبقى طفلةٌ في عالمه. ‏ ❝

    ❞ الله يرسل الأشياء الحزينة لكي يجرّب صبرك، فالحياة يا ابنتي عليك أن تتقبّليها بألوانها جميعها، سواء كانت بيضاء أو سوداء، فهي كالموسيقى، ولكن عندما يصبح هناك مزيجاً بين ألوانها تشكّل إيقاعاً موسيقيّاً جميلاً. كذلك هي الحياة خذي كل شيء بإيجابية ❝

    ❞ عندما يكون الأب فخر وسند ابنته، حتّى لو حاربها جيوش العالم بأكمله، فوالدها سيكون حارسها وسلاحها الذي تتمسّك به، وهو الوحيد الذي يكون عكّازها عندما تقع، وهو الرّجل الوحيد الّذي يرى العالم من عيون ابنته وكأنّه امتلك العالم كلّه.‏ ❝

    ❞ غمرته غمرة حنونة كأنّها تمتلك الأرض وما عليها، فعندما تجد من يسندك في الدّنيا تصبح كلّ قوّة الأرض بين يديك، كأنّك ملكت الدّنيا وما فيها ولا يمكن لأحد أن يهزمك.‏ ❝

    ❞ بين الجفون توجد ألف حكايةٍ وغصّةٍ لا أحد يمكنه قراءتها إلاّ من يعرفك جيّداً، وما في القلوب لا أحد يراه ويعلم به إلاّ من دخل قلبك وعرف أوجاعه وأسراره.‏ ❝

    ❞ "اجعل من المستحيل ممكناً ولا تتردّد في تحقيق أحلامك قبل أن يسبقك قطار الحياة ❝

    ❞ فما أصعب انتظار الوقت أن يمرّ من دون هدف، فلا تجعل الوقت أن يسبقك كن أسرع منه ولا تتوقّف عن تحقيق أهدافك، ولا تجعل الحياة تقتل أحلامك، فالوقت كالسّيف إن لم تقطعه قطعك.‏ ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #كأنك_تسمعني

    #فاتن_عصام_عميص

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق