فرح على الأرض - الجزء الثالث - فادي زغموت
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فرح على الأرض - الجزء الثالث

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لو أنّني مُت مُدّة مئة عام في القرن الخامس عشر، لما صُدمت بما تغيّر خلال غيابي مثلما صُدمت اليوم. كان العالم آن ذاك يتحرّك بوتيرة أبطأ، ما ممح للمسلمات أن تترسّخ في وعي الشعوب لمئات السنين. لكنّ القدر أراد أن أموت في القرن الواحد والعشرين، في زمن تسارعت فيه التطورات التكنولوجية بطريقة غيّرت في سنة ما تغير سابقًا في عقود، وبدّلت في يوم ما احتاج سنوات من قبل. لم أفوّت نقلة تكنولوجية واحدة فحسب، بل اختفيت في فترة تبدلت فيها أحوال الدنيا بأكملها، وفَتحت لنا قدرات اعتقدناها عصية على البشر. لا عجب بأن تتصرّف جنّة كما تصرّفت ولا غرابة في قرارات أفراد العائلة غير المنطقية. هدأتني بسرعة حين واجهتها وطلبت منها شرح سبب زواجها من رجل في عُمر جدّها. شكّكت في كلامها بدايةً حين أخبرتني بأن زيد، زوجها وشريك حياتها، يبدو كهلًا في هذه اللحظات، لكنه حقيقة في عُمرها ومن جيلها. تلاشت شكوي بعدما أوضحت حيثيّات الموقف. جلست بجانبي في السرير وعرضت لي على الحائط، من خلال عدسة عينها الإلكترونية، فيديو قصير وثق رحلته من الشباب إلى الشيخوخة في برنامج «دار العجزة» - برنامج تلفزيون الواقع الذي شارك فيه. «في وقتنا صار اللعب بالعُمر البيولوجي للإنسان سهل إمّي» أضافت مازحة كي تلطّف من وقع ما تفضّلت به عليّ: «مثل البوتوكس وعمليّات التجميل في وقتكم».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
10 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فرح على الأرض - الجزء الثالث

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اكتملت الثلاثية وانتهت رحلتي مع عائلة جنة العبدلله. عشت معهم تفاصيل حياتهم وتناقضاتها، تعرفت على صراعاتهم ومخاوفهم وأحلامهم. استمعت إلى قصصهم على لسان ثلاثة أجيال، الأم والابن والجدة. جنة واستقبالها لحبة الشباب الدائم، أمل الابن وصراعه مع أدلجة الذكاء الاصطناعي وقدراته الفائقة في محاسبة الناس على أفعالهم، وأمل الجدة وعودتها إلى الحياة بعد غياب دام ١٠٠ عام. ماذا تغير؟ ما بقي على حاله؟ من غاب عنا ومن بقي معنا؟ وكيف لها أن تنقذ عائلتها من توغل الخوارزميات وسطوة الذكاء الاصطناعي ومن يتحكم به ويديره؟وهل يسود الفرح في النهاية؟

    بانتظار تقييمكم ومراجعاتكم!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون