قرأت كثيرًا من الكتب لكن كتاب أدهم شرقاوي كان مختلفًا. لم أكن أتوقع أن تمس كلماته قلبي بهذا الشكل. بدأت القراءة فقط لأني أردت المشاركة في المسابقة، لكني وجدت نفسي أقرأ لأجل المتعة والفائدة.
الكتاب أشبه بحديقة صغيرة، كل زاوية فيها تحمل قصة أو عبرة. مرة يتحدث عن العلاقات، ومرة عن الصبر، وثالثة عن تلك المواقف اليومية التي نعيشها جميعًا. الكلام يلامس القلب بلطف، لا يحل المشاكل لكنه يجعلها أخف وطأة.
بعض الفقرات جعلتني أتوقف لساعات، أفكر وأعيد القراءة. الشكر للكاتب الذي أبدع في صياغة هذه الأفكار، ولدار النشر التي قدمت لنا هذا العمل الرائع. أتمنى أن يستمر العطاء.