الإنسان الرخيص - كوران صباح, عبد الله عبد الرحمن عبد الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الإنسان الرخيص

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تخيّل أرضاً نجت من سقوط النيازك والكوارث الطبيعيّة، ولكنّها خلت من البشر؛ ألن تكون كحديقة بلا ورودٍ! كل وردةٍ تمنح الحياة جمالاً وتنوعاً، وكذلك البشر هم ورود الأرض، يشكّلون بتنوّعهم واختلافهم جمالية الحياة. تخيّل حديقةً بنوع واحد ولون واحد من الورود، أو أرضاً بقبيلة واحدة ولون واحد. ألن تكون موحشة كئيبة! على الرغم من قصر عمر الورود، وبعضها يعيش موسماً واحداً، إلا أنّ هناك شيئاً يميزها عن البشر: الورود لا تنتحر. من هنا، تصبح الورود رمزاً للأمل في مواجهة الحياة. نجا الإنسان من أشد الفيروسات فتكاً، ومن الحروب النوويّة والإرهاب والجوع، لكنه يعاني من العدو الأكبر: ذاته. ظاهرة الانتحار المتفشية تثبت أن تدمير الذات أو قتل الآخرين جزءٌ من طبيعة الإنسان. في هذه الرواية، يضع كوران صباح الإنسان الذي يصفه بـ"الرخيص" في اختبار النجاة للبحث عن طريق لتسييد القيم الإنسانية التي من شأنها الإعلاء من قيمة الإنسان بعيداً عن أيّ استرخاص. يرسم كوران صباح صورة متخيّلة ينذر فيها من أزمة انتحار جماعي تهدّد بانقراض البشرية خلال شهرين، حيث تشير الإحصاءات إلى انتحار ثلاثة ملايين شخصٍ في ثلاث ساعاتٍ فقط. في مواجهة هذا الخطر، تجتمع أفضل العقول في قمةٍ عالميةٍ لبحث الحلول الممكنة لإنقاذ البشريّة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
12 مشاركة

اقتباسات من رواية الإنسان الرخيص

«يتمثّل جمال الحياة ومفاخرها بمحاربة الرغبات الرخيصة، واحتضان الرغبات السّامية، وأسمى رغبةٍ هي الإحسان دون مُقابلٍ، وأدناها إرضاءُ الآخرين من أجل إطراءٍ، بل أرخصها».

مشاركة من rose rose
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الإنسان الرخيص

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اشكر الكاتب على هذه التحفة الفنية وممتنة لقراءتي لهذا الكتاب. الكتاب يجمع بين الاثارة و انه يعيشك في عوالم مختلفة وإظهار العالم الاخر بشكل يجعلك تعمل لاخرتك ولا تنسها وان تراقب أعمالك فربما تنقذك او تكون سبب هلاكك الدائم.. انتهيت من الكتاب سريعا واتمنى من الجميع قراءته ليزيد الوعي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق