من اللوحة إلى الشاشة: المرجعيات التشكيلية للقطة السينمائية
نبذة عن الكتاب
في العالم العربي لا نجد إلا النزر القليل، إن لم نجازف ونقول، أن هناك شبه انعدام للدراسات التي تناولت الفن السينمائي في علاقاته بالفن التشكيلي، الشيء الذي يعطي لهذا الكتاب الأهمية القصوى والمكانة الاعتبارية، في كونه مؤلفاً رائداً، ودرساً لابد منه في ضرورة انفتاح المكتبات العربية على مساحات معرفية وفنية مختلفة، ظلت إلى زمن قريب مغلقة أمام الدارسين والباحثين والنقاد العرب. هذا الكتاب هو نتاج رائع لعاشق بلا حدود للكادر السينمائي، لنرى كيف حوّلت السينما عالم الفنون التشكيلية من الثبات الى الحركة، وبثت الروح في اللوحة، واضافت الزمن بكل ابعاده ومؤثراته.. حيث إن الصورة السينمائية أخذت واعطت للفن التشكيلي هالة فنية مضاعفة، فالسينما هي المستفيد الأول من الفنون التشكيلية.. لذا فإن هذا الكتاب هو كنز لكل محبي وعشاق السينما تحياتي وتقديري لهذا المجهود الثري. تشكل المرجعيات مصادر مهمة في المعرفة وعلى قدر دقتها يكتسب إنتاج المعرفة الجديدة مصداقيتها، ومن الطبيعي ان نكتشف وشائج في الرؤى الفكرية والجمالية بين مختلف الفنون حتى وإن انجزت بتقنيات متنوعة وابعاد مختلفة. وحقيقة اللوحة الفنية شكلاً ومضمونا وتقنية، وإن اختلفت أهدافها وأهميتها عبر العصور، الا انها نقلت الينا ميراثاً سيسيولوجياً وجمالياً وفكرياً للمناخ السائد فى عصرها وكانت نتاج لعبقرية الرسام فى التعبير الصادق عن الكثير من المعايير والقيم السائدة عابرة بذلك للزمان والمكان، وهو ما تناوله المؤلف بالدراسة والتحليل، بل قدم لنا رؤية علمية تحليلية افصحت عن المقاربات الفكرية والجمالية بين اللوحة واللقطة وبنائهما الفني والجمالي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9789933655204
- دار العالي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة