فيدا كاثرين - أنا سيد الكون ولا سيد غيري
تأليف
حازم توفيق
(تأليف)
دائما ما كنا نسمع القادمون من الماضى البعيد، عندما يسردون حكاياتهم مع الوحوش والحروب والسحرة والمشعوذين، ولا مانع من دس السم فى العسل أو بعض النكات أو القليل من بطولاتهم المزيفة، ليثبتون للجميع أنهم السبب فى وجودهم الأن.
لكن هيهات هيهات ما بين الماضى والحاضر، الأن عندما تسمع شخصا يقول أنه رأى شبحاً لشخص توفاه الله منذ أكثر من مائة عام، ستنهار من الضحك والإستهزاء والسخرية منه، ربما لو كنت تعيش فى هذا الزمن ما كنت لتتردد ولو للحظة واحدة فى تصديقه، أما الأن فى عصر الإنترنت فائق السرعة، والأقمار الصناعية فسيكون أقصى ما تصدقه ليس إلا مجرد خيالاتِ تُقص عليك.