❞ أرأيت ذلك الفتى الذي قُتل في غزةٍ قبل أن أولَد؟ ألومُ نفسي على قتله. ألومها أيضًا على خيانةِ الحُسين، وفيضانِ النيلِ، وبَردِ الغربِ، والشدةِ المستنصريةِ أيضًا بعدما أخبرني صديق أنها حدثت بالفعل. بالمناسبة، أنا لن أقتل؛ لذا سنجلسُ هنا للأبد… ❝
ما يوقظ الرماد
نبذة عن الكتاب
في 22 نصًّا تراوحَ بين القصَّة القصيرة والقصَّة القصيرة جدًّا، تطرُقُ ليلى القبَّاني عوالمَ سَرْدِيَّة مُتنوِّعة، تجنحُ إلى محاورَة التاريخ حينًا، وتلتقطُ بعينٍ مُرهفةٍ تفاصيلَ مُتنوِّعةً من الحياة اليوميَّة، وتبثُّ فيها الدهشةَ ورُوحَ الغرابة. وتعتمدُ ليلى القبَّاني في نصوصها تِقنيَّاتٍ سرديَّةً متنوِّعة، ما بين تعدُّد الرُّوَاة للحدَث الواحد، وتغيُّر وجهات النظر مع التقدُّم في السَّرْد، والإيقاع المتفاوت ما بين البَوْح والإخفاء، وما بين عاديَّة اللغة وكثافتها، وما بين واقعيَّة السرد وشعريَّته. هذه هي المجموعة القَصَصيَّة الأولى لليلى القبَّاني، وهي تُبشِّر بكاتبةٍ تَمْلِكُ بصمةً خاصَّةً في رؤيتها للقصة بوصفها صيغةً أخرى، أكثرَ رهافةً وأكثرَ جمالًا، للواقع بعبثيَّته وخشونته أيضًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907852
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
65 مشاركة
اقتباسات من كتاب ما يوقظ الرماد
مشاركة من Dalia ElKhatib
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
أحببت هذه القصص .. المكتوبة بمهارة واحتراف،
وأحب أن أعود إليها .. وإلى تفاصيلها الثرية كل مرة