ما يوقظ الرماد - ليلى القباني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ما يوقظ الرماد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في 22 نصًّا تراوحَ بين القصَّة القصيرة والقصَّة القصيرة جدًّا، تطرُقُ ليلى القبَّاني عوالمَ سَرْدِيَّة مُتنوِّعة، تجنحُ إلى محاورَة التاريخ حينًا، وتلتقطُ بعينٍ مُرهفةٍ تفاصيلَ مُتنوِّعةً من الحياة اليوميَّة، وتبثُّ فيها الدهشةَ ورُوحَ الغرابة. وتعتمدُ ليلى القبَّاني في نصوصها تِقنيَّاتٍ سرديَّةً متنوِّعة، ما بين تعدُّد الرُّوَاة للحدَث الواحد، وتغيُّر وجهات النظر مع التقدُّم في السَّرْد، والإيقاع المتفاوت ما بين البَوْح والإخفاء، وما بين عاديَّة اللغة وكثافتها، وما بين واقعيَّة السرد وشعريَّته. هذه هي المجموعة القَصَصيَّة الأولى لليلى القبَّاني، وهي تُبشِّر بكاتبةٍ تَمْلِكُ بصمةً خاصَّةً في رؤيتها للقصة بوصفها صيغةً أخرى، أكثرَ رهافةً وأكثرَ جمالًا، للواقع بعبثيَّته وخشونته أيضًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 2 تقييم
28 مشاركة

اقتباسات من كتاب ما يوقظ الرماد

يدي المرتعشة أسقطَت القلم، فترك ندبةً زرقاء على قميصي الرَّمادي. مشيتُ بغضب إلى باب المطبخ لأفتحه لأنوبيس، بعد أن ظل ينبح لمدة 6 دقائق. أكره أن أنظر له بتلك الصرامة، لكنه مزعج، وأحيانًا يشكو الجيران من صوت نُباحه العالي. أخذتُ نَفَسًا عميقًا وأنا أحاول أن أهدئ نفسي؛ فقد أصررتُ على أن يكون مزاجي جيدًا اليوم. حاولتُ أن أبدأ اليوم بابتسامة، لكنني شعرتُ أن صدري يتنهد لا إراديًّا عندما أدركتُ أنه يومٌ ضبابيٌّ آخر. استطعت أن أخمن ذلك من الضوء الخجول الذي يتسلل بالكاد من الستائر

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ما يوقظ الرماد

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب