مجالس عشر ذي الحجة
نبذة عن الكتاب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وبعد: فمن تمام حكمة الله تعالى أن فاضل بين الشهور والأماكن الأيام، قال تعالى : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) ومن هذه الأيام الفاضلة ( عشر ذي الحجة) التي أقسم بها في كتابه، فقال سبحانه: ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ (۲) والله لا يُقسم إلا بعظيم. وعلى الصحيح من أقوال أهل العلم أنها العشر الأوائل من ذي الحجة. وهي: «خير أيام الدنيا» كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وفي لفظ: «أفضل أيام الدنيا والروايتان عند الإمام البزار. ومن تأمل في الأحاديث الواردة في فضل هذه العشر أيقن بمكانتها ومنزلتها، ففي حديث ابن عباس رضي اللَّهُ عَنْهُما بين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فضلها بقوله : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» رواه البخاري.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 64 صفحة
- [ردمك 13] 9786038316498
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
9 مشاركة