شريط حياة > مراجعات رواية شريط حياة

مراجعات رواية شريط حياة

ماذا كان رأي القرّاء برواية شريط حياة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

شريط حياة - عمران كشواني
تحميل الكتاب

شريط حياة

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رواية (شريط حياة)

    للأستاذ عمران كشواني

    بقلم : علاء القسوس

    تستعرض هذه الرواية سيرة حياة بطل الرواية الذي لا تذكر إسمه على شكل شريط حياة مليء بالذكريات المتفرقة مثل مرحلة الولادة و مرحلة الطفولة فالمراهقة فالشباب ثم الكهولة و أخيراً و ليس آخراً الموت فبطل الرواية و هو الراوي الأساسي للأحداث يسرد لنا شريط حياته مقسماً إياها إلى دفقات و في كل دفقة يستعرض أفكاره و أحلامه و طموحاته و إنجازاته و إخفاقاته في قالب فلسفي و نفسي آسر بلغة عربية سليمة يتخللها أحياناً بعض الكلمات العامية في اللهجة الخليجية المحكية في بعض الحوارات التي تضفي الواقعية على النص دون تكلف و مبالغة و قد تناول الكاتب بعض القضايا مثل قضية البحث عن الحق و التساؤلات الفلسفية التي يواجهها المتدين عبر طرح الأسئلة الوجودية و قضية التطرف الديني أصاب الكثير من الناس و جعلهم يضيقون سبل الحياة على الناس و ذلك بإسم الدين و الدين منه براء و تناول قضية الحب و الرومانسية التي يقع فيها الكثير من الشباب عند إختيار شريكة الحياة و كيف تكون الحياة بعد الزواج بأسلوب واقعي و كيف يعتنق الكثير من الشباب قضايا النسوية و حقوق المرأة رغم أنهم في قرارة أنفسهم لا يؤمنون بها من أجل جذب النساء و الزواج بهن و من ثم تقع الطامة الكبرى بعد الزواج الذي ينتهي في أغلب الأحيان بالإنفصال و الطلاق و من القضايا الجديرة بالتأمل و التفكير التي طرحها الكاتب هي فكرة إجراء عملية جراحية لتركيب الرأس على جسم جديد و هي تدخل في باب الخيال العلمي بمعنى أنه يدعو القارئ إلى التفكير بعمق هل سيتحقق هذا الأمر على أرض الواقع؟ و ما هي نسبة نجاحه؟ و ما هي المضاعفات الناجمة عن ذلك ؟ كل هذه الأفكار كانت تراودني و أنا أقرأ هذه الجزئية بالذات في هذه الرواية الأكثر من رائعة و الجدير بالذكر أن هذه ثاني تجربة لي مع قلم الكاتب من خلال روايته الرائعة (على سطح مكتب) و سأسعى جاهداً لقراءة بقية أعماله و الحصول عليها ورقياً إن شاء الله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1