الواقعة الخاصة بأموات أهله > مراجعات رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله
مراجعات رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله
ماذا كان رأي القرّاء برواية الواقعة الخاصة بأموات أهله؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الواقعة الخاصة بأموات أهله
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nadia Badi
ملحمة أسرية ممتدة عبر أجيالها كانت شاهدة على المتغيرات الاجتماعية و السياسية لمصر.
العمل يتخذ بعدا مرئيا بصوره الحية و ألوانه المتغيرة بتغير الزمن كما ان له شق يخاطب حاسة الشم بالروائح التي تميز الشخصيات المختلفة للعمل" آل الرز" .
العمل هو عن الحب و الولاء للأسرة وعن الهوية الفردية و الجماعية.
العمل قطعة من الشجن تجعل من أحداثه حالة خاصة تجعل القارئ يغرق في حالة من الحنين الذي تدمع معه الأعين.
-
Tamer Azzam
رواية العام بالنسبة لي بدون ادنى شك.. رواية ملحمية فلسفية تأخذ من روح نجيب محفوظ وتضيف اليه نكهة جيل الثورة المأزوم .. تأريخ التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر منذ العهد الملكي بطريقة شاعرية غير مقحمة .. أبطال بقصص متشابكة وحيوات بائسة على جاذبيتها .. وفارس مغوار يحكي تاريخ البشر من خلال قصة حياته وحيوات المدينة المكروبة .. رواية لم أتمن أبدا ان انهيها من فرط جمالها
-
amani.Abusoboh
عمل جميل جداً ومميز. أقل ما يمكن قوله أنه تحفة فنية. شعرتُ أنني أقرأ لنجيب محفوظ. أحببتُ سيرة عائلة الرز، كرهت أمينة الرز ولكنني تعاطفتُ معها في الخاتمة. أبهرتني شخصية حسين الرز وتعاطفت معه على طول خط الرواية. جميع الشخصيات كانت محكمة البناء.
كانت رواية صورية بامتياز، فاللغة كانت قادرة على رسم تفاصيل المكان في العمل.
هذا عمل مدهش ومن مفضلاتي لهذا العام.
-
Mohamed Abd Elrahman
لا أذكر آخرة رواية تخللتني وسيطرت على يومي.. ولكن هذه رواية تترك آثارا في القلب والروح تجعلك ترى العالم بيعين أبطالهم.. جميعا.. شكرا الأستاذ محمد عبد الجواد على الوقت الطيب مع أبطال روايتك الفريدة.. في انتظار المزيد
-
Hesham Wahdan
* قراءات سابقة للكاتب *
لا يوجد.
---------------
---------- * نظرة على الغلاف *
لا تعليق.
---------------
---------- * المميزات / نقاط القوة *
- القص والحكي جيد.
- شخصيات متقنة شكلاً وموضوعاً.
----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- السرد مشبع بدرجة عالية من الملل بسبب الاصرار على التكرار والمط والتطويل. رواية يمكن اختزالها بشكل كبير في حدود ٣٠٠ صفحة لا اكثر !.
- حبكة مستهلكة وتقريرية للغاية ولا تحمل اي اشتباك ادبي مع التاريخ الذي تم تناوله بشكل سطحي في أغلب الأحوال.
- لغة السرد لم تخضع لعملية تحرير ادبي او مراجعة في الكثير من المواضع.
- لغة الحوار بشكل عام حائرة بين الفحصى والعامية بلا ملمح واضح.
- نهاية مفتعلة لاثارة المشاعر ليس الا.
---------------
---------- * رسالة الرواية *
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد. الرواية لا تقدم اي شيء مختلف ولا تحمل سوى التقريرية والنمطية لأحداث تاريخية بدون اي اشتباك ادبي واضح او حتى منظور ورؤية مغايرة.
---------------
---------- مراجعة الرواية:
اذا اردت ان تتصدر لكتابة رواية أجيال فعليك أن تكون على قدر المسئولية امام القارىء والا فلا تفكر في كتابتها من الأساس.
روايات الاجيال ليست بالكم وعدد الصفحات. الحكي وان كان جيداً لا يكفي وحده لتقديم وجبة ادبية ذات مضمون او قيمة ادبية تترك بصمة واثر لدى القارىء لاحقاً.
للأسف الشديد لم أجد ما يشبعني ادبياً كقارىء في ( أموات أهله ). على العكس تماماً. كل ما وجدته هو حكي لمجرد الحكي بلا اي اضافة مثمرة اللهم الا عنصر الشخصيات الذي جاء كنقطة يتيمة مضيئة.
اللت والعجن والمط والتكرار هم أسياد الموقف بما يؤكد ان هذه الرواية لم تخضع لأي مراجعة او تدقيق ادبي وتم نشرها على حالها المتواضع الذي خرجت عليه.
نظرة عن قرب لما لمسته كما يلي:
* الفكرة / الحبكة *
حبكة اللاحبكة. يمكن وصفها بأنها حكاية على طريقة شهرزاد في حكايات ألف ليلة وليلة. لا هدف محدد سوى القص والحكي المُسلي كي يزجي القارىء بها الوقت.
المشكلة الكبرى ان تقمص الحالة الشهرزادية تلك قد اسقطتني في حالة من الملل على عكس المفترض !. السبب الرئيسي هو ان الحكاية لا تمتلك الكثير من الاحداث ذات جاذبية. ما الحل ؟.
اغراق القارىء في نفس التفاصيل التي سبق له معرفتها واعادة تقديمها طيلة الوقت باصرار مستفز. التفصيلة الواحدة تتكرر دون انقطاع من اول فصل وحتى كلمة النهاية.
هي قصة على طريقة المسلسلات التركية المكونة من عدد لا نهائي من الحلقات والاجزاء والتي تعتمد على التكرار الشنيع ناهيك عن البطء في تقدم وتطور الأحداث.
باختصار لا توجد رؤية ادبية واضحة سوى الحكي بلا انقطاع او توقف. الرواية فاقدة تماماً لحبكة واضحة المعالم واكتفت بالقص على طريقة بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد وهي الطريقة التي لجأت لها شهرزاد كي تبقى على قيد الحياة لألف ليلة وليلة !.
* السرد / البناء الدرامي *
اطناب. مط. تكرار. هي ما يمكن ان نصف به عنصر السرد. يبدو ان الكاتب يتعامل مع القارىء على انه بطيء او متأخر الفهم حتى يكرر كل ما سبق وقصه علينا سابقاً لمرات أخرى في كل فصل يأتي لاحقاً.
اذا تركت بضعة فصول وذهبت لفصل متأخر فلا تقلق عزيزي القارىء. ستعرف ما حدث سابقاً ولا داعي لأن ترهق نفسك وتقرأ كل هذه الفصول السابقة !. الكاتب سيعيد ويزيد ويرغي ويزبد فيما سبق حكيه.
هذا في رأيي الشخصي إفلاس ادبي واضح. اين التحرير الأدبي ؟. أين لجنة القراءة التي وافقت على النص بهذا الشكل ؟. لا احد يراجع ، لا احد يهتم. القارىء هو من سيتحمل العواقب في نهاية الأمر ، أليس كذلك ؟!. اذن لا داع لبذل اي جهد. المهم ان نذهب بصفحات الرواية لأبعد مدى ممكن تحت مسمى أنها رواية أجيال !.
مثال: نجد ان حسين الرز يتم وصفه بالعم فيما يتعلق بابنه اخته ( در الشهوار ) رغم انها تناديه بالخال في السطور اللاحقة !!. ما هذا أيها السادة ؟. اتخترعون انساب جديدة ؟. مرة اخرى اين المراجعة والتحرير الأدبي ؟. واين لجنة القراءة التي منحت الضوء الأخضر للنشر ؟. هذه مجرد امثلة بسيطة فالمجال لا يتسع لأكثر من ذلك.
للأسف الشديد ما تم تقديمه هنا هو استخفاف صريح بالقارىء وهو أمر لا أقبله ولن يمر مرور الكرام بالنسبة لي.
* الشخصيات *
رغم كل ما سبق فعنصر الشخصيات مميز جداً ويكاد يكون العلامة المضيئة في أموات أهله. بناء مُحكم للشخصية وخلفياتها الثقافية والفكرية والأهم انها تتسق مع الفترة الزمنية التي نشأت وترعرعت فيها.
جاءت كل منها كحالة انسانية قائمة بذاتها ، تتحدث بلسانها الخاص وتتعامل مع الأحداث من منطلق خاص بها يتحدد تبعاً لما تشربته اجتماعياً وسياسياً في سنوات نضجها وتشكيل وعيها.
تطور الشخصيات زمنياً جاء بشكل جيد هو الأخر وحمل الكثير من العقلانية والموضوعية طبقاً لخط سير حياتهم المفترض.
* اللغة / الحوار *
- لغة السرد شابها الكثير من الشوائب التي كانت تحتاج لعملية تحرير ادبي حتى تخرج بشكل أفضل. على سبيل المثال نلاحظ جملة مثل: " وعندما عادت إلى المنزل بعد غداء في مطعم أبو شقرة، في قصر العيني، رأت فيه الشيخ الشعراوي وهو يجلس في ركنه الخاص الشهير بالمطعم في قصر العيني ". تركيب لغوي متواضع جداً ويشي بالكثير من القصور الذي يمكن تتبعه خلال النص بالكامل.
ورغم انها جاءت بالفصحى الا اننا نجد بعض كلمات غريبة وعلى الأخص ( منيلة ، منيل ) بمعنى سيئة يتم حشرها في نهاية الجملة مما يفسد جمالها المفترض.
نقطة اخرى هي الإصرار الشديد على تكرار وصف ما سبق وعرفناه مراراً بمناسبة وبدون. لا تفسير عندي سوى البحث عن طريقة كي تزداد عدد صفحات الرواية كي نقنع القارىء انها رواية أجيال من العيار الثقيل !. مثال: " يرى حسين الرُّز قادمًا بقميصه الأزرق مع بنطاله الأسود، وشعره الفضي المتشرب بصبغة سوداء، وشارب القلم الرصاص، وعوينات القراءة التي تصير داكنة ليلًا ". شبعنا عزيزي الكاتب من وصف شعر وشارب حسين طيلة الوقت. كل هذا لا طائل من وراءه ولا هدف له سوى التغطية على ضعف وسطحية الحبكة كما ذكرت سابقاً.
امثلة اخرى: كم مرة ورد ذكر كتاب ألف ليلة وليلة في الرواية ؟ كم مرة ورد ذكر مارجريت ثاتشر كأيقونة للسيدة أمينة الرُز ؟. حدث ولا حرج. اكتفينا سيدي الكاتب من معرفة هذه الأمور !.
- لغة الحوار جاءت بشكل مُهجن بين الفصحى والعامية مما جعلها بلا طعم او لون محدد. تشعر ان الكاتب لم يحدد خط واضح سينتهجه فيما يخص الحوار. ترك الامور على عواهنها حسبما تأتي الظروف والمواقف.
اكرر مرة اخرى هذه الرواية لم تخضع لأي عملية تحرير او مراجعة على الإطلاق.
* النهاية *
هيا بنا نبكي فالمسلسل التركي وصل اخيراً الى نهايته. ختام مفتعل لاستثارة مشاعر القارىء البليد الفهم الغارق في اللت والعجن طيلة حلقاته كي يذرف الدموع ويبكي على أطلال عائلة الرُز.
---------------
---------- ختام:
رواية تحتاج الى اعادة تحرير ومراجعة من الألف الى الياء وحذف اكثر من نصفها ولن يخل هذا بأحداثها بأي حال من الأحوال.
رفقاً بعقل القارىء وامواله من فضلكم !.

















