مصر العثمانية.. ما لها وما عليها
تأليف
سيد حامد
(تأليف)
ليس لهذا الكتاب هوى في حبّ العثمانيين أو كراهيتِهم، ولم ينطلق من حُكم مسبَق على العصر العثماني ثمّ سعى إلى إثباته بحشدٍ أكبر قدرٍ من المعلومات التي تدعم ما أراد!
لقد وقع تاريخ الوجود العثماني في مصرّ بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، فهناك مَن يَصم العصرّ العثماني كله بأنه عصرٌ تأخر وركود وجمود وضياعٍ لاستقلال مصر وإفقارها من مواردها البشرية، وهناك مَن يراه سنواتِ رخاءٍ وحماية من الغُزاة الغربيّين، فانحصرَت صورةُ العثمانييّن بين الشياطين الحُمر والملائكة البيض.
هذا النموذجُ الاختزالي يريح صاحبَه من البحث والتّنقيب، فهو يقدمُ له تفسيرا مبسطًا ذا لونٍ واحد، ويحاول أن يعمّمه على مدةٍ زمنية قاربَت ثلاثةَ قرون، ويَسحبها على كلّ الأحداث والوقائع.
والدولة العثمانية لم تمتْ في 1924، ومازالت باقية قتدخّل في مَجرى الأحداث، لهذا يشتدُّ تسويدُ كاملِ تاريخها، ويشتد تبييضُ كلّ صفحاتها، وفي الوسط تضيع الحقائقُ الموضوعية.
سيد حامد
تخرّج في كلية الإعلام جامعة القاهرة، عضو نقابة الصحفيّين المصريين، حاصل على ماجستير في الدراسات الإعلامية.
من مؤلّفاته: "سليمان الحلبي: القصة الكاملة"، "صفحات منسيَّة من التاريخ"، "ومضات إبداعية: أفكار واختراعات غيّرت وجة العالم".
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789779626017
-
دار إشراقة
تحميل الكتاب