حوار الأديان وأثره على التعايش السلمي: ماليزيا نموذجًا
تأليف
محمد ثروت
(تأليف)
هدى درويش
(تقديم)
يوسف عامر
(تقديم)
تأتي أهمية هذا الكتاب بالقضاء على ظاهرتي التشدد الديني وممارسة العنف باسم الدين، والبحث عن حلول لسلبيات العولمة من صراعات وحروب غير بريئة من قبل القوى العظمى المهيمنة على العالم، وقد أشارت الدراسة إلى أن الحوار في الإسلام يأتي لتبيان الحق وإقراره؛ فالله -عز وجل- حاور الملائكة، وحاور سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان هناك حوار مع إبليس، ولو أراد الله أن يقضى أي شيء بقوته وقدرته لفعل، لكن الله عز وجل يعلمنا أنه على الرغم من أنه سبحانه وتعالى يملك القوة والقدرة على إنفاذ ما يريد إلا أنه يحثنا على الحوار مع المختلفين معنا؛ ليعلمنا أهمية نشر السلام والحوار بين الجميع، خاصة مع من نختلف معه في الدين. وأضاف: تناولت الدراسة الحوار في القرآن الكريم، تناولت أيضاً الحوار في السنة النبوية، ممثلة على ذلك بالمعاهدات السياسية التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بين المسلمين واليهود واهتمت بنشأة حوار الأديان منذ الحوار الأول عام 1893م في شيكاغو الذي جاء بعنوان: "البرلمان العالمي للأديان" وانتهاء بوثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019 م.