✨
الطوفان
نبذة عن الرواية
يا بني إن هذة التماثيل، والأصنام كانت لرجال صالحين، من قوم أبينا إدريس، وكان لهم رجال يقتدون بهم، فلما مات الرجال الصالحون، أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها مقامات، وأنصابًا، وسموها بأسمائهم. ففعلوا وأقاموا لهم التماثيل، وَدًا وسُواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا. ولم تعبد، هذه التماثيل، حتى إذا هلك أولئك الرجال الأوائل، وقدم العهد وحرف العلم، وعم الجهل، عبدت هذه التماثيل والأصنام. وروج لعبادتها المفسدون، والأفاقون، الذين يستفيدون من القرابين، والجهلاء. إنهم موجودون في كل وقت يروجون للفسدة، والظلمة، حتي يتبعهم الجهلاء. إنهم يأكلون على كل مائدة، ويسيرون في كل ركب، يصل بهم الي غايتهم. وماذا على الله لو تركهم على غيهم يا أبي؟ يا بني إننا خلق الله، وهو أرحم بنا من أنفسنا ويعلم ما ينفعنا وما يضرنا. إنما غضبه على العبد العاصي والمشرك، ليس غضب لضر وقع عليه، حاشا لله، ولكنه غضب لخوف على عبده، من أن يضر نفسه بأفعاله الفاسدة، ومعتقداته الهدامة. إن التوحيد وترك الشرك يجعل الإنسان المؤمن قويًّا، بعقيدة التوحيد، لا يخضع لرأي الفسدة، والآفاقين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 136 صفحة
- [ردمك 13] 9789777487542
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة