صناعة الوحوش : كيف يجرد البشر من إنسانيتهم > اقتباسات من كتاب صناعة الوحوش : كيف يجرد البشر من إنسانيتهم

اقتباسات من كتاب صناعة الوحوش : كيف يجرد البشر من إنسانيتهم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب صناعة الوحوش : كيف يجرد البشر من إنسانيتهم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

صناعة الوحوش  : كيف يجرد البشر من إنسانيتهم - ديفيد ل. سميث, سلمى الحافي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ لنتأمّل في التسلسل الهرمي بين الجنسين. فكرة أن المرأة أقلّ شأناً من الرجل بطبيعتها لا تضفي الشرعية على التبعية الاجتماعية للمرأة فحسب، بل تجعل قمعها إلزامياً أيضاً. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ وحتى اليوم، غالباً ما توصَف للمرضى السود مسكّناتُ ألم أقلّ مقارنةً بنظرائهم البيض من ذوي الشكوى ذاتها، وقد يرجع السبب إلى الصورة النمطية الراسخة التي تقول إن السود غير حساسين نسبيّاً للألم. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ يُقرّ علم النفس البشري بأنّه ليس على مظهر الشيء أن يتوافق مع حقيقته. ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ عندما يتم تجسيدهن جنسياً، يتم التعامل مع النساء، على حد تعبير الفيلسوف راي لانغتون Rae Langton، على أنهن مجرد أجساد، مجرد مظاهر حسية، غير حرّات، أشياء يمكن امتلاكها، أشياء تكمن قيمتها في ذرائعيتها فقط ❝

    مشاركة من الطاف
  • ❞ وبمجرد أن يزرع الجيش فكرة في الذهن مفادها أن هؤلاء الأشخاص ليسوا بشراً، فهم دون بشر، مما يسهّل قليلاً قتلهم … كلهم يُعدّون دون بشر“ ❝

    مشاركة من الطاف
  • ‫ نكاد نصل إلى النهاية الآن في هذا الفصل الأخير، أريد أن ألخّص بعض النقاط الرئيسية التي ذكرتها، ثم أستخلص بعض المضامين الإضافية التي لم أتمكن من إدراجها بسهولة في مكان آخر من النص ‫ أولاً، التلخيص الإنسان العاقل حيوان فائق الاجتماعية، ونملك روادع قوية تمنعنا من القيام بأعمال عنف ضد أفراد من نوعنا نفسه ومع ذلك، نملك أيضاً القدرة على التباحث بشأن الوسائل والغايات، والقدرة على الخيال لتصور الاحتمالات المستقبلية بسبب مواهبنا الإدراكية، نعي أن إيذاء الآخرين أو قتلهم أو قمعهم يمكن أن يكون مفيداً لأنفسنا ولأفراد مجتمعنا يمكننا أن نأخذ مواردهم لأنفسنا وننشئ مجالات حيوية استعمارية (Lebensraum) ونستغل

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • مفهومي عن التجريد من الإنسانية بسيط. نجرّد الآخرين من إنسانيتهم عندما ننظر إليهم باعتبارهم مخلوقات دون بشرية.

  • ‫ الطابع الإنساني السياسي

    ‫ الادعاءات القائلة بأن كون المرء إنساناً يعني الانتماء إلى مجموعة بيولوجية معينة أو كونه عقلانياً أو أن يملك روحاً أو أن تكون لديه خواصّ سيكولوجية معينة كلها تُسلّم بأنه يمكن اختزال الإنسانية في خاصية موضوعية واحدة أو أكثر. الفكرة أنّ ثمة حقائق معينة عن الآخرين تجعلهم بشراً. عالمة السياسة آن فيليبس Ann Phillips تطلق على مثل هذه الأساليب اسم الأساليب ”الكينونيّة“ (substantive).(250)

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ard Williams ”التحامل البشري“، وهو المصطلح الذي استخدمه لوصف ميلنا إلى اعتبار البشر مميزين بصورة إيجابية وأكثر قيمة بطبيعتهم من الكائنات الحية الأخرى. ومن الواضح أنه لولا التحامل البشري لما كان للتجريد من الإنسانية معنى، لأنه في هذه الحالة لن يكون تصور البشر الآخرين على أنهم جرذان أو قمل بمثابة تصورهم على أنهم أقل من بشر.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ إذا كنا نريد تفكيك شيء ما، فمن الضروري غالباً معرفة كيفية تجميع أجزاء هذا الشيء. ❝

    مشاركة من الطاف
  • بعض القضايا المنهجية

    ‫ لقد كنت أزعم أن المعتقدات حول العرق غالباً ما تكون متجذرة في التفكير الماهويّ: أن تفكيرنا في شخص ما على أنه ينتمي إلى عرق معين غالباً ما يكون نفس التفكير في أنه عضو ينتمي إلى فئة بشرية طبيعية منفصلة، وأن ينتمي الشخص إلى هذا النوع بحكم امتلاكه لجوهر مسؤول سببياً عن الخواص السطحية التي تعتبر نموذجية لعرقه. ولكن هل صحيح حقاً أنه عندما يستخدم الناس النعوت العنصرية، تراودهم فكرة كهذه في ذهنهم صراحةً أو ضمناً؟

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ ويطلق عليها الباحثون اسم الماهُويّة العنصرية (racial essentialism)(137). تعد الماهوية العنصرية مظهراً خاصاً للنزعة السيكولوجية الشاملة المعروفة باسم الماهوية السيكولوجية (psychological essentialism)، والتي تمثل أيضاً جزءاً كبيراً من الأساس السيكولوجي للتجريد من الإنسانية. ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • راً.

    ‫ حدثت الكثير من هذه الوقائع خلال الهولوكوست. وتحت تأثير البروباغندا السياسية، أصبح يُنظر إلى اليهود ليس فقط على أنهم كائنات بشرية خطرة، بل أيضاً، عند التطرّف، على أنهم وحوش دون بشر، على الرغم من مظهرهم وسلوكهم البشري.

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ صنّف البيضُ السودَ تصنيفاً أدنى منهم في التسلسل الهرميّ، تصنيفاً متدنياً إلى درجة أنهم اعتبروهم كائنات غريبة – نوع من القرود الشبيهة بالبشر – أو في أحسن الأحوال كائنات بشرية بدائية شبيهة بالقرود. ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ إن ما يحدث عندما نجرد الآخرين من إنسانيتهم في الواقع هو أمر أكثر غرابةً وسُميّةً. أعتقد الآن أننا عندما نجرّد الآخرين من إنسانيتهم، فإنّنا نراهم على أنهم بشر ودون البشر على حدّ سواء – أي بشر بالكامل ودون بشر بالكامل ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ أشبَه بالظلام‏

    ⁠‫”لم يعرفوا أنّ (شعب التوتسي) بشر، لأنهم لو فكّروا في ذلك لما قتلوهم. ولأشملْ نفسي باعتباري شخصاً قبِل بالأمر. ما كنت لأقبل أنهم كائنات بشرية“(1). هذا ما قاله إيلي نغارامبي Elie Ngarambe، رجلٌ من شعب الهوتو، مخاطِباً عالِمَ السياسة ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • ❞ ا حدث كان تحذيراً، ونسيانُه ذنب. وتذكُّره على الدوام واجب. حدوثُ هذا كان ممكناً، ويظلّ تكرارُ حدوثه ممكناً في أيّ لحظة. لا يمكن منعُه إلّا بالمعرفة.

    ⁠‫كارل جاسبرز ❝

    مشاركة من Rudina K Yasin
  • تؤكد أدلّة دامغة على أننا، نحن الكائنات البشرية، ننظر إلى آخرين من أفراد جنسنا البشري على أنهم ليسوا ناساً على الإطلاق، بل كائناتٌ أقلّ بشرية بالدرجة الجائزة أخلاقيّاً، أو حتى التي توجب الإيذاء أو القتل.

1