فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعدّدة > اقتباسات من كتاب فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعدّدة

اقتباسات من كتاب فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعدّدة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعدّدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

فوضى الهويات: بورتريه واحد لوجوه متعدّدة - حوراء النداوي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فالذات هي تلك الذكريات وتلك السفاسف الصغيرة! وها أنا ذا، متقبلٌ لها كلها، ومحتفٍ بها كلِّها. وليس بوسعي محو أي تفصيلة، وإلا غدوتُ آخر!

    مشاركة من Hr Re
  • ورغم أن الغواني يغرُّهن الثناءُ، إلا أن الجميلة كانت وفية لحبيبها، ولم تلق بالاً لمريديها وطُلّابها، وهي العالمة بنواياهم الجشعة، ونزعات قلوبهم الحرّى الت

  • الانغماس في الماء دونما استدعاء القلق أو هاجس الغرق، وعلى هذا النحو المتكرر، يوحي بحالة برزخيّة بين الحياة والموت،

  • الانغماس في الماء دونما استدعاء القلق أو هاجس الغرق، وعلى هذا النحو المتكرر، يوحي بحالة برزخيّة بين الحياة والموت،

  • البنية الأبوية جبارة وهائلة وتمتد أذرعها في ثقافات عديدة، لكنها في الوقت ذاته هشة جداً متى ما تحدَّيتها. عليك أن تجرؤ فقط!

  • كل ما تقع عليه عيناي نابض بالحياة وعفوي، وفيه تكثيف لواقعية غير مصنعة، وجمال مطلق.

  • استغربتُ ألّا أحد منهن كان ليهتم لو أنني تخليت عن الصلاة مثلاً، أو حتى لو تخليتُ عن الإيمان بالكامل، مع احتفاظي بالحجاب فوق رأسي. فالعبادات الباطنية لا تشغل الناس، ولا تستثير نميمتهم.

  • من منطقتنا الهادئة نسبياً، إلى هذه الفوضى التي تجد نفسك فيها مجرداً من كل ما يميزك. للحظات، أحسستُ بأنني شُيئتُ تماماً، وسُلب مني كل ما أعرفه عن نفسي. أنا مجرد وَحدة في منظومة، مجرد كِسرة بين مئات الآلاف من القِطع، ووجودي أو غيابي كلاهما غير مؤثر. حين هبطتُ من القطار في محطة «Bond Street»، وارتفعتُ مع البقية من الركاب فوق الأرض، أصابتني أول نوبة هلع أتعرض لها في حياتي. كان ذلك مع تسارع الأفكار في رأسي، فشعرتُ لوهلة بأنني بلا كيان، بلا جوهر، أو أساس صلب. وحين مشيتُ قليلاً بين جموع الناس، وتعاظم إدراكي بانعدام الجدوى،

    مشاركة من bayan bishara
  • كان الغضب في صدري قد اشتد مع الأيام كلما وجدتُ نفسي معرضة للإقصاء والتهميش من الطرفين، بينما أقف في المنتصف عاجزة ومغلوبة على أمري من حق الدنماركي أن يشعر بأني كامرأة تربت وعاشت هنا، جزءاً من هذا المجتمع، بينما يرفض

  • في أحد الأيام تواصلتُ مع السفارة العراقية في كوبنهاغن لأستسفر عن الفيزا الي العراق قلت للرجل على الطرف الآخر من الهاتف أن والديَّ دنماركيان ولا يملكان أي أوراق ثبوتية عراقية فوجئتُ بالرجل يقول بجفاء، وصوته يرتجف من الغضب: ‫ ــ

  • إنها القدرة على انتقاء التصرف الصحيح في الوقت الذي كنتَ تظن أن كل ما عليك فعله هو الانتظار او الاستسلام هل هذا هو الإيمان بالقدر، كما يطلقون عليه؟! لستُ أدري! إذ كان من الصعب فهم ذلك لوحدي، بل كان صعباً

  • اللا جدوى، وانعدام الرغبة بالحياة كنتُ دائما ما أتساءل عن سر اختيار اللّٰه لي لأوضع في محنة كهذه لماذا وأنا بعدُ في مقتبل حياتي؟ لأكتشف بأنني مملؤة بالغضب، وفي داخلي حدة وهياج أود التعبير عنهما بشراسة وقوة عرفتُ ذلك عن

  • فاجأني زوجي في أحد الأيام، ببطاقة لحضور ندوة مع مدرب حياة شهير، لم تكن بي رغبة للحضور لكنه دفعني دفعاً فبعد العديد من الأطباء والمعالجين، كنتُ قد فقدتُ الأمل في أي مساعدة خارجية، ولبثتُ أنتظر القدر معجزة إلهية، كأن أنام

  • ومثل كائن زئبقي قابل للتكيّف، ويتشكّل بقدرة خارقة عبر الإيحاء، تعلمتُ التكيّف مع هؤلاء الرجال العراقيين.

  • إنه لأمر هيّنٌ أن تنشأ ضمن الجماعة، وأن يطالك بعض غرور الذات الجمعية المتضخمة كصفة حتمية تأتي مع مشاعر التفاخر والعُجب القومي والعرقي، غير أنك متى ما نظرتَ إلى الأمور من وجهة نظر فردية وحاولتَ أن تتمتع ببعض الحيادية، فسوف تباغتك كل العيوب المسكوت عنها.

  • إنه لأمر هيّنٌ أن تنشأ ضمن الجماعة، وأن يطالك بعض غرور الذات الجمعية المتضخمة كصفة حتمية تأتي مع مشاعر التفاخر والعُجب القومي والعرقي، غير أنك متى ما نظرتَ إلى الأمور من وجهة نظر فردية وحاولتَ أن تتمتع ببعض الحيادية، فسوف تباغتك كل العيوب المسكوت عنها.

  • فالأوضاع لا تعني أنك بخير ما دمت في منطقة الراحة، وأنت لستَ بكائن مُنتَخب، تحابيه الطبيعة، والحياة، والظروف، والآلهة. فقم بطرح الأسئلة!

  • وأنت لستَ بكائن مُنتَخب، تحابيه الطبيعة، والحياة، والظروف، والآلهة. فقم بطرح الأسئلة!

  • من منطقتنا الهادئة نسبياً، إلى هذه الفوضى التي تجد نفسك فيها مجرداً من كل ما يميزك. للحظات، أحسستُ بأنني شُيئتُ تماماً، وسُلب مني كل ما أعرفه عن نفسي. أنا مجرد وَحدة في منظومة، مجرد كِسرة بين مئات الآلاف من القِطع، ووجودي أو غيابي كلاهما غير مؤثر. حين هبطتُ من القطار في محطة «Bond Street»، وارتفعتُ مع البقية من الركاب فوق الأرض، أصابتني أول نوبة هلع أتعرض لها في حياتي. كان ذلك مع تسارع الأفكار في رأسي،

  • درّبني الوقت على خاصية التحوّل، فتعلمتُ استبدال القناعات، التي كانت في وقت ما راسخة، بسهولة خلع حذاءٍ قديم وإبداله بآخر.

1 2
المؤلف
كل المؤلفون