الجنس وأخلاقيات الزواج > اقتباسات من كتاب الجنس وأخلاقيات الزواج

اقتباسات من كتاب الجنس وأخلاقيات الزواج

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الجنس وأخلاقيات الزواج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الجنس وأخلاقيات الزواج - براتراند راسل, جبران خزعل
تحميل الكتاب

الجنس وأخلاقيات الزواج

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • والقادة الدينيون العظام، باستثناء محمد وكونفوشيوس، إن كان ممكناً عدّ الأخير قائداً دينياً، لم يولوا عموماً أي اهتمام للاعتبارات السياسية والاجتماعية، بل سعوا إلى مثالية الروح عن طريق التأمل والانضباط ونكران الذات. والأديان التي صعدت في عصور تاريخية، مقابل تلك التي كان وجودها سابقاً لظهور سجلات التاريخ، كانت ترى الإنسان، إجمالًا، قادرًا على تأدية واجبه بالكامل وهو في حالة من العزلة. وشددت، بالطبع، على ضرورة تأدية الإنسان لواجباته المتعارف عليها في علاقاته الاجتماعية، إلا أنها لم تعدَّ ، عموماً، تكوين هذه العلاقات واجبًا بذاته.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • والقادة الدينيون العظام، باستثناء محمد وكونفوشيوس، إن كان ممكناً عدّ الأخير قائداً دينياً، لم يولوا عموماً أي اهتمام للاعتبارات السياسية والاجتماعية، بل سعوا إلى مثالية الروح عن طريق التأمل والانضباط ونكران الذات. والأديان التي صعدت في عصور تاريخية، مقابل تلك التي كان وجودها سابقاً لظهور سجلات التاريخ، كانت ترى الإنسان، إجمالًا، قادرًا على تأدية واجبه بالكامل وهو في حالة من العزلة. وشددت، بالطبع، على ضرورة تأدية الإنسان لواجباته المتعارف عليها في علاقاته الاجتماعية، إلا أنها لم تعدَّ ، عموماً، تكوين هذه العلاقات واجبًا بذاته.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • والقادة الدينيون العظام، باستثناء محمد وكونفوشيوس، إن كان ممكناً عدّ الأخير قائداً دينياً، لم يولوا عموماً أي اهتمام للاعتبارات السياسية والاجتماعية، بل سعوا إلى مثالية الروح عن طريق التأمل والانضباط ونكران الذات. والأديان التي صعدت في عصور تاريخية، مقابل تلك التي كان وجودها سابقاً لظهور سجلات التاريخ، كانت ترى الإنسان، إجمالًا، قادرًا على تأدية واجبه بالكامل وهو في حالة من العزلة. وشددت، بالطبع، على ضرورة تأدية الإنسان لواجباته المتعارف عليها في علاقاته الاجتماعية، إلا أنها لم تعدَّ ، عموماً، تكوين هذه العلاقات واجبًا بذاته.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • والقادة الدينيون العظام، باستثناء محمد وكونفوشيوس، إن كان ممكناً عدّ الأخير قائداً دينياً، لم يولوا عموماً أي اهتمام للاعتبارات السياسية والاجتماعية، بل سعوا إلى مثالية الروح عن طريق التأمل والانضباط ونكران الذات. والأديان التي صعدت في عصور تاريخية، مقابل تلك التي كان وجودها سابقاً لظهور سجلات التاريخ، كانت ترى الإنسان، إجمالًا، قادرًا على تأدية واجبه بالكامل وهو في حالة من العزلة. وشددت، بالطبع، على ضرورة تأدية الإنسان لواجباته المتعارف عليها في علاقاته الاجتماعية، إلا أنها لم تعدَّ ، عموماً، تكوين هذه العلاقات واجبًا بذاته.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • والقادة الدينيون العظام، باستثناء محمد وكونفوشيوس، إن كان ممكناً عدّ الأخير قائداً دينياً، لم يولوا عموماً أي اهتمام للاعتبارات السياسية والاجتماعية، بل سعوا إلى مثالية الروح عن طريق التأمل والانضباط ونكران الذات. والأديان التي صعدت في عصور تاريخية، مقابل تلك التي كان وجودها سابقاً لظهور سجلات التاريخ، كانت ترى الإنسان، إجمالًا، قادرًا على تأدية واجبه بالكامل وهو في حالة من العزلة. وشددت، بالطبع، على ضرورة تأدية الإنسان لواجباته المتعارف عليها في علاقاته الاجتماعية، إلا أنها لم تعدَّ ، عموماً، تكوين هذه العلاقات واجبًا بذاته.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • الحب قوة فوضوية لن تلتزم، إذا ما تركت حرة، بأي حدود يضعها العرف أو القانون. هذه لا يهم كثيرًا إذا لم يترتب عليه إنجاب أولاد. ولكن ما أن يدخل الأولاد المعادلة فإننا ندخل عالمًا جديدًا، يكف الحب فيه عن أن يكون مستقلاً بذاته، بل يخدم هدفًا بيولوجيًا للجنس البشري. ثمة حاجة لأخلاق اجتماعية ترتبط مع الأولاد، ويجب منح الأولوية لها، عند وقوع خلافات، على مطالب الحب والغرام. لكن أخلاقًا تتسم بالحكمة ستقلل من هذه الخلافات إلى أدنى حد، لا لأن الحب بحد ذاته جميل، بل لأن حب الوالدين لبعضهما يكون غذاء لروح الأولاد.

    مشاركة من لميس عبدالقادر
  • لكن مع تنامي الحضارة الحديثة تولت الدولة دور الأب على نحو متزايد، وثمة سبب للاعتقاد بأن الأب قد يكف قبل مدة ليست بالبعيدة عن أداء أي دور مفيد بيولوجياً، على الأقل بين الطبقات العاملة بالأجر. وفي حال حدوث ذلك، بوسعنا أن نتوقع انهياراً تاماً للأخلاقيات التقليدية؛ لأنه لن يعود ثمة أي سبب يدعو الأم إلى تعليق أهمية تذكر على أبوة طفلها

    مشاركة من aml Moeed
  • لكن مع تنامي الحضارة الحديثة تولت الدولة دور الأب على نحو متزايد، وثمة سبب للاعتقاد بأن الأب قد يكف قبل مدة ليست بالبعيدة عن أداء أي دور مفيد بيولوجياً، على الأقل بين الطبقات العاملة بالأجر. وفي حال حدوث ذلك، بوسعنا أن نتوقع انهياراً تاماً للأخلاقيات التقليدية؛ لأنه لن يعود ثمة أي سبب يدعو الأم إلى تعليق أهمية تذكر على أبوة طفلها

    مشاركة من aml Moeed
1