تنتهي من القراءة لكن الفراشات تظل ترفرف في قلبك.
في البداية شعرت أنني تورطت في قراءة هذه الرواية.. ثم أصابني سحر أثر الفراشة..أتنقل في الوقت والزمن.
يأسرك الكاتب داخل الماكيت الصغير.. منمنم يحمله العالم بين إصبعين.. لا يأخذ الأشياء على محمل الجد فتحمله الأحداث والأشياء في قلبها.. لم يتلاحم معها ولكن قرر أن يجذبها إلى طرفه بطريقة ما.
يخبرك الكاتب أنك متورط في فوضى الحياة بنفس قدر تورطك في تسيير الأحداث.