يرى أفلاطون أن الرغبة غريزة فطرية في الإنسان، إذ إن الإنسان بطبيعته كائن راغب، وعلى العقل أن ينظّم تلك الرغبات ويتحكم بها.. ويبدو أن هذا كان حال كارمن، فطالما تحركت خلف أهوائها دون حساب، ولم تدع المجال لعقلها أن يتحكم بتلك الأهواء، خاصةً في علاقتها بخالد.. وعلى جانب آخر.. يرى سبينوزا أن الرغبة هي نتاج أفكار الإنسان من أجل الاستمرار في الحياة.. في الوجود.. فهي في نظره أساس الفكر والإرادة والسلوك..
همس الجياد - الجزء الأول من سلسلة عشق الجياد
نبذة عن الرواية
بجانب الفراش تجلس سيدة باكية، ملامحها تُنبئ بعمر يفوق عمرها الحقيقي ببضع سنوات. يداها المرتعشتان تمسكان بمصحف صغير. تُتمتم بكلمات الرحمن في خشوع وبكاء. كانت تغوص في ذاكرتها وتعود لمنزلها الدافئ بعيدًا عن برودة المشفى التي تحمل روائح الداء والدواء معًا. فـ ثريا سيدة مصرية تقليدية. منزلها هو مملكتها الصغيرة التي طالما احتضنتها وقدستها لأبلغ الحدود، فمجرد أن تدلف إلى المنزل تشعر بالحميمية والدفء الصادر من الحوائط ذات اللون القاتم الذي يذكرك بغروب الشمس. الأثاث العتيق والسجاد الفاخر. عبق الروائح المميزة الصادرة من مطبخها منبئة بطعام دافئ تشتم طعمه اللذيذ قبل أن تتذوّقه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 656 صفحة
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية همس الجياد - الجزء الأول من سلسلة عشق الجياد
مشاركة من مسك الختام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Salma Mohammed
❞ في ليلةٍ ما... بدأ الهمس
وكان اتباعه بالصمت واجبًا
كي يجد العشق فرصته ❝
في صباح يومٍ ما، ستقرّر البدء وتطرق الباب،
وسيفتح،
ويقابلك الراوي،
وعلى وجهه نظرة عبث غير مفهومة،
وبعدها سيتراجع، ويفسح لك المجال، وستدخل،
ستدخل عالم الجياد بقدميك، وسيكون الراوي حريصًا أن
يُغلق الباب خلفك!
مريبٌ هذا الوصف، أليس كذلك؟
يناسب بداية سلسلة قصص رعب، يهيّئ لك أنك إذا دخلت ستجد وحوشًا...
ولكن هذا تعافٍ.
وأنا أعرف،
الكاتب يعرف،
وكل قرّائه يعرفون،
وأنت
أنت لا تدرك شيئًا.
فهذا العمل ليس مجرد حبر نثر على ورق، هذا العمل خطير،
خطير لدرجة تجعلك تظن أنه إنسان يستدرجك بعقار،
وعند الإدمان،
يخبرك بقصة مثيرة للشفقة،
بأنه تاب،
ولكنه يعود.
سأخبرك سرًا الآن يا عزيزي:
الكاتب لا يختلف عنك كثيرًا،
هو أيضًا مدمن لعقاره.
ولكن،
هناك ما قبل العودة...
فما قبل العودة
يتركك في فراغ،
تشتاق.
والاشتياق لعنة يا عزيزي.
أشعر وكأنك تراني أُبالغ في الأمر،
هل كل هذا لأجل بضع ورقات سأنهيها في بضع ساعات؟
والإجابة: نعم.
أنت ستشتاق.
لماذا؟
للدفء،
للحب،
للعائلة،
لرائحة المخبوزات *رقية*،
وصهيل خيل *خالد رضوان*،
رائحة تبغ *محمود*،
صوت عزف *خالد*،
وجنون *تميمة*،
وعبث *حمزة*،
وكآبة *حبيبة*.
وذكاء الماشين
ولغزلة لشاعر
وللغزالة
ولمجرم السرد
وبالتأكيد للجوكر.
التفاصيل يا عزيزي... التفاصيل هي الهلاك.
أنت في ورطة لا تعلم عنها شيئًا.
هذا المكان أدفأ من اللازم،
هذا الورق يضمّك كأنه شخص.
هذه الشخصيات... أنت تعرفها.
هي تقترب منك بطريقةٍ ما،
تزورها كل فترة لترى ماذا حدث لها،
وتجد أن هناك الكثير.
هذه الشخصيات تشاطرك أشياء كثيرة،
فهم شاركوك حزنك، وأنت أيضًا شاركتهم.
هم أضحكوك، وأنت أيضًا سخرتَ منهم.
هنا التحام لم يقصده الكاتب.
فهو حين بدأ، ظن أنه سيروي لنا قصة بين إسطبلات الجياد،
ولكن عبث القارئ في الحدث، ودخوله الرواية،
أرغم الكاتب عليه.
فرض نفسه على الحدث، وانتهى الأمر.
ومنذ ذلك الوقت،
ومع مرور السنين،
أدرك كلاهما أن:
لا الكاتب يستطيع التوقف عن كتابة "الجياد"،
ولا القارئ سيسمح بذلك.
أنت الجاني يا راوٍ،
ألم تُغلق الباب؟
ألم تُغلق الباب خلفنا
وتُعلّق لافتة مكتوب عليها:
**(قراءة ممتعة)**؟
إذاً أصبحت متعتنا... **واجبًا عليك**.
البعض سيرى أن هذه مبالغة بين
كاتب وقرّائه، ولكنني أعذر يا عزيزي
فأنت لازلت أمام الباب، ونحت في الخلف.
وبمناسبة المبالغة، هذا العمل يختار قراءه.
نعم.
أن لا تقرر أن تدخل منطقة الجياد، هي التي تختارك لتدخلها.
تري، هل يحالفك الحظ
فتخوض هذه المغامرة
وتكون فردًا منا؟
إذا كنت من المحظوظين نلتقي خلف الباب
-
Aya Mekawy
سلسه الجياد احلي سلسله 🥰
و همس الجياد خالد و ايناس تدخل معاهم المزرعه و تتمني تعيش فيها من حلاوتها و روقانها و طبعا حمزه و عيلته الفظيبعه ❤️❤️❤️
مبررروك احلي مروه و عقبال باقي السلسله و كمان مس من عشق 🥰