كالييا
نبذة عن الرواية
هل خُلقت امرأة أو أصبحتُ امرأة؟ "قول من وحي سيمون دو بوفوار" تَتخبط "كالييا" في روتين حياة لم تستسغها يوما فهي تعيش في ظل "وليد" زوجها الذي يتشبث بحياة عبثية لا مكان لزوجته فيها، حتى إنه لا يُبالي بتغيير نمط عيشه من أجل إبنتهم الصغيرة، فتجد "كالييا" نفسها تذوب رويدا رويدا في خضم مشاكل كل من حولها من أفراد عائلتها "سامي" ابن عمها وصديقها الذي يعيش صراع رفضه لهويته الجنسية، يعمل "سامي" كحلاق نسائي ناجح، توفي والداه بحادث سير فأصبحت "كالييا" وابنتها عائلته الوحيدة لذلك نجده لإ يتوانى عن تقديم الدعم المادي والمعنوي لهما وفي الوقت عينه يواظب "سامي" على إنكار مشاعر الحب العميقة التي تخالجه إزاء "جوني" الشاب الطموح الذي يعمل لديه في صالون الحلاقة ,"ريما" شقيقة "كالييا" تنطبع شخصية"ريما" بجروح عميقة سببها "جاد" ابن زوج والدتها, وحين يعود ذلك الأخير من المهجر تجد "ريما" نفسها بمواجهة مريرة مع الماضي القاتم والمؤلم، ومع عودة "جاد" تبدأ الرواية بالتكشف لتظهر والدة "كالييا" بشخصيتها الخانعة والمستسلمة، فوالدتها ليس لها هم في الحياة إلا إرضاء زوجها "كمال" الذي ما زال مُغرما بالمرأة التي طلقها منذ سنوات تتجلى في الرواية صداقة "كالييا" بخالتها "زينة" المُقربة جدا منها فهي تزورها بإستمرار وتتشاركان كل مجريات حياتهما بمحاولة يائسة لدعم إحداهما الأخرى. خالتها "زينة" تعاني من عقدة الذنب بسبب زواجها من خطيب شقيقتها "أنجلينا" التي سافرت إلى "فرنسا" واستقرت هناك بعد زواج تلك الأخيرة من خطيبها و لكن تكتشف "زينة"، وبعد فوات الأوان انها اقترنت برجل سيء الطباع لا يتوانى عن تعنيفها فيما هي تسعى للتأقلم معه تحاول "كالييا" جاهدة أن تستمر بعيش نمط حياة لا يرضيها، تتمنى تحسين ظروفها بمؤازرة إبن عمها "سامي"، إلى أن يأتي يوم تنقلب فيه حياتها رأسا على عقب حين تلتقي برايين عازف البيانو الذائع الصيت الذي أتى من "لندن" ليُمضي بضعة أشهر في ربوع الوطن "رايين" موسيقي مثقف يعيش ليعزف, يجد في "كالييا" امرأة تُثير فضوله فيتقرب منها, أما هي فتجد فيه كل ما تفتقده في حياتها العاطفية، تنشأ بينهما صداقة قوية، برغم معارضة "سامي" الشديدة لتلك الصداقة التي ما تلبث أن تتحول إلى علاقة مُلتهبة، تقود "كالييا" إلى سبر أغوار نفسها، فتتعرف إلى إمرأة قوية وتائقة لتعيش الحياة بجميع ملذاتها، ولكن الواقع غالبا ما يكون تمويها عبقريا لما نظنه الحقيقةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 380 صفحة
- مرفأ للثقافة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
waleed
كالييا رواية اجتماعية جريئة، تكشف الوجه الخفي لدور الرجل في حياة المرأة ومدى تأثيره العميق عليها.
بين صفحاتها تتجلى نماذج متناقضة من العلاقات:
• رجل معنِّف تقابله امرأة خاضعة.
• رجل عائد إلى زوجته الأولى تقابله امرأة راضية.
• رجل يبيع الوهم بالحب ويغادر تقابله امرأة مكسورة.
• رجل بهوية جنسية ضائعة تقابله امرأة هائمة بحبه.
• ورجل خائن، ظالم، مهمل… تقابله كالييا، امرأة خائفة.
كالييا لم تخن يوماً، بل صانت بيتها وابنتها، بينما زوجها لم يكترث بوجودها. لكن القدر وضع أمامها رجلاً آخر… رجل أحلامها، فبدأت تعيش معه ما حُرمت منه.
مع “رايين” تمردت على واقعها، وقالت “لا” في الخفاء، منحتها الحياة سريرٌ غريب و منحها هو قيمةً افتقدتها في بيتها.
لأن من لم يشبع حباً واهتماماً، سيظل يبحث عنه ولو حطّم كل القواعد والمبادئ.
هذه رواية مباشرة، صادمة، وعاطفية، كتبت بإحساس المرأة وردّ فعل الرجل، وفيها مشاهد مخصّصة للبالغين 🔞.
-
HUSSAIN Alfarhan
كنت اتوقع في البداية ان قصة بتكون جميلة. لكن خيبت ظني وانا ما قرأت الا اول 80 صفحة. في احداث جريئة بشكل مبالغ فيه ، حتى استحيت ان أقرءها. لا أنصح بقراءة الكتاب.