اثنان وعشرون لونًا للفراق - مروة الجمل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اثنان وعشرون لونًا للفراق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

مجموعة من الرسائل التي ترسلها المرأة للرجل في رحلة التعافي، باستخدام دلالات الألوان المختلفة. لعلّك تتسائل الآن من أنا؟ ولماذا أكتب لك؟ ولماذا أدعوك عزيزي؟ أعلم أن الكثير من الأسئلة تدور بذهنك الآن، ولكن لا تستعجل الأمر ولا تذهب لنهاية الرسالة لتعرف من أكون، فلتترك كل شيء يأتي بوقته، ستعلم من أنا ولكن حين يرأب الصدع المفتوح في قلبي، ولن يرأب الصدع إلى حين أداوي روحي، وتعود الألوان إلى حياتي مرة أخرى، ولن يحث ذلك إلا بعد أن أخرج ما بقلبي من ألم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
37 مشاركة

اقتباسات من كتاب اثنان وعشرون لونًا للفراق

من اليوم لن أكذب وأقول أني بخير الا إن كنت فعلًا بخير، من اليوم لن أترك دفتري وقلمي مرة أخرى، من اليوم سأعود إلى سابق نجاحاتي التي جلبتك إلى حياتي.

‫ من اليوم يا عزيزي…

‫ أنت أنت… وأنا «م»

‫ على أي حال

‫ لم يعد يفرق لي إن كنت بخير أم لا

مشاركة من نهاد كراره
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اثنان وعشرون لونًا للفراق

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    انهو جميل جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إثنان وعشرون لونا للفراق

    للكاتبة مروة الجمل

    أدب رسائل

    117صفحة

    أحب أدب الرسائل اعشق كتابته وقراءته أشعر أن الشخوص تتجسد من حولنا فنحيا معهم قصتهم بكل مابها من سعادة وحزن

    أجادة الكاتبة رسم الأشخاص داخل الرسائل جيدا ومشاعرهم المنحدرة من شدة الحب للفراق الأبدي

    عشنا معها قصة جميلة مؤلمة

    فكل الرسائل مترابطة ختى الوصول للحظة النهاية والفراق

    تفاصيل المشاعر بقوتها وضعفها بفرحها وحزنها

    جائت توثيقا لأشخاص نعرفهم بقصصهم التي

    قد نراهم من حولنا أو قد نكون قد عشناها كأحد أطرافها

    رحلة ممتعة تمر بك سريعا دون ان تشعر فتتألم معهم ولهم وتفرح في لحظات السعادة

    كتابنا هو قصة حب قاسية خلدت برسائل تبقى للأبد

    شكرا للكاتبة وننتظر المزيد

    🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴

    اقتباسات

    ❞ كنت امرأة استثنائية، وكنت رجلًا عاديًا، علّمتك الاستثناء، فغادرتني بما يليق باستثنائيتي، لم تترك لي جرحًا عاديًا، تركت جرحًا غائرًا لا يمكن غلقه بسهولة، سكين الفراق الذي طعنته في قلبي كان تلمًا باردًا فمزق قلبي تمزيقًا، لا يمكن لعشرات الجراحين أن يعيدوه كما كان أبدًا

    ☘️

    ❞ ‫ أرى في الأزرق مساحات شاسعة من النقاء، فالبحر أزرق، والسماء زرقاء، أما قلبك فأعتبره أزرق بلون النيلة التي كانت تضعها أمي في مياه شطف الملابس البيضاء حين كنت صغيرة، فتكسبها لون سماوي هادئ مريح للعين والقلب

    ☘️

    ❞ الدم الآن يسيل بغزارة وكأنه يفور من اصبعي، أحاول الضغط عليه بقوة حتى يتوقف، ولكن لا شيء في حياتي يتوقف بالقوة، كل شيء يتوقف على مهل، حتى حبك تسرب من قلبي على مهل، قطرة قطرة، حتى يزيد من عذاب قلبي، ليته خرج دفعة واحدة حتى أتخلص منه بصرخة ألم واحدة، لا على عدة صرخات كالتي دوّت تلك الليلة. ❝

    ☘️

    ❞ أنا وأنت كنّا مثل هذين الكوبين، مقيدان بشريط من اللون الوردي، يحاول الحفاظ على تماسكنا معًا في علاقة قوية، سوية، دافئة، مستقرة، نقف وسط العديد من الأشخاص الفرادى يحاول كل منهم استمالة قلب أحدنا إليه، شريطنا الوردي كان يصل بين قلبينا فلم يستطع أحد استمالة أحدهما، حتى أتت تلك الفتاة ذات الفستان الوردي تحمل إليك كيسًا من الحلوى ففككت الشريط بيدك لتضع الحلوى في فمك، فسقط كلانا على وجهه. ❝

    ☘️

    ❞ أول الحكاية كنت تتوسل لبقائي معك، وآخرها أنت تتهرب من بقائك معي، مثيرة للشفقة تلك اللعبة، قط وفأر يركضان ولكن كل منهما في طريق مختلف، أنا نحوك وأنت نحو أخرى، المنتصف الممل دام لعدة سنوات، ما بين شد وجذب، رحيل وبقاء، عراك وحب، ولكن لكل شيء نهاية. ❝

    ☘️

    ❞ نرجسي كنت، أنانيّ لم تحب سوى نفسك، لم تبحث سوى عن سعادتك، لم أذكر يومًا أنك فعلت شيء يسعدني إلا كانت سعادتك به أكبر مني، أن ترانى في كل شيء يخصك، أن تملكني، تُتبّعني لك، تشعر بالزهو حين ترى خضوعي، بالقوة حين يظهر ضعفي أمام رغباتك، أريد قبلة الآن، كنت تقولها كأمر لا يجوز لي معصيته. ❝

    ☘️

    ❞ أتذكر سلسال الفراشة؟

    ‫ أنا شبه متأكدة أنك لم تقم بشرائه لي، وإنما كان لامرأة أخرى، استطعت شم رائحتها حول رقبتي حين وضعته حولها، لم تكن لمعته كالمعتاد، كان منطفئا قليلًا وكأن انطفاء صاحبته الأصلية قد انعكس عليه.

    ‫ سلسال بائس لم يقدر له أن يظل معلقًا في رقبة أي امرأة، كُتب عليه البقاء في علبته الضيقة، محرومًا من اتساع العالم فوق صدرها، فراشة بجناحين لم يتحركا يومًا، لم يجعلا صاحبتهما تطير فرحًا، مكبلين بسلاسل من حزن تمنع الفرحة من الوصول إلى القلب، لا تجد في التفافه حول عنقها سوى ضيق لروحها فلا تتردد في خلعه والقائه بالعلبة ليترك الزمن أثره عليه ويحوله إلى اللون الأسود. ❝

    ☘️

    ❞ هل شعرت يومًا بأنك فارغ؟ كإناء نحاسي بطنه منتفخ يملؤه الهواء، يتضور جوعًا لأن يمتلئ بحلو الأشياء، يصدر صوتًا عاليًا رنانًا إذا ما اصطدم به شيء من الخارج، يجذب الانظار إليه ويراه الجميع مدهشًا، يقترب الناس منه رغبة في اقتناؤه، يفرح لأنه سيحصل على منزل جديد ولكنه فرحته تُكسر حين يملئه صاحبه بالحزن، أو يضعه على رف عالٍ لا تصل الأيادي إليه ولا حتى الأنظار، أن يحوله إلى كم مهمل حتى يفقد بريقه ورونقه ويتحول إلى قطعة فنية يكسوها التراب ويتحول لونها من النحاسي اللامع للأخضر الجنزاري العتيق، أن تشعر وكأنك أصبحت كهلًا رغم أنك في ريعان الشباب؟ ❝

    ☘️

    ❞ ‫ كان خروجك مني مؤلمًا إلى حد لا يمكن لحروفي وصفه ولكني أيقنت بعدها مدى قوتي ومدى براعتي في اتخاذ القرارات والاختيارات، كنت أنت الاختيار الأسوأ والقرار الخاطئ على مدار سنوات، ولكن لا بأس، فأنا امرأة تعترف بأخطائها وتتحمل كامل مسئولياتها، وها أنا الآن أجلس معك في دفتري وأقول بكل جرأة أني أصلحت خطأي الذي ارتكبته في حق نفسي وتخلصت من سلبيتي وتبعيتي لأيا كان حتى ولو كان أنت. ❝

    ☘️

    ❞ من اليوم لن أكذب وأقول أني بخير الا إن كنت فعلًا بخير، من اليوم لن أترك دفتري وقلمي مرة أخرى، من اليوم سأعود إلى سابق نجاحاتي التي جلبتك إلى حياتي.

    ‫ من اليوم يا عزيزي…

    ‫ أنت أنت… وأنا «م»

    ‫ على أي حال

    ‫ لم يعد يفرق لي إن كنت بخير أم لا

    #كتاب_و_رأي

    #نهاد_كراره

    #مروة_الجمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق