شعرة معاوية السادات وخصومه - أكرم القصاص
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شعرة معاوية السادات وخصومه

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

التاريخ يكتبه المنتصرون، ويكتبه من يعيش ليكتب، ومن يستطيع الكتابة ويمتلك المعلومات في عالم السياسة والصراع على السلطة يبقى في خلفية القصص، وقد تكون الحقيقة أحد ضحايا الحرب والسلطة، لكن بعض السياسات والقرارات السياسية تعيش أكثر من أصحابها، وهو أمر يبدو صحيحًا في الرئيس أنور السادات، الذي ما يزال قادرًا على إثارة الدهشة، والجدل حول قراراته وسياساته، وقد ترك أثرًا تجاوز عمره وزرع بذورًا أثمرت بعد رحيله، وغيّرَت خريطة الجغرافيا وبعض ثوابت التاريخ. الرئيس أنور السادات حكم 11 عامًا، لكن ما جرى في هذه السنوات تجاوز أثره العقود، خاض صراعًا على السلطة، وخلق خصومًا في كل اتجاه، فهو لم يعمل بنظرية نيقولا مكيافيلي، ولم يقضِ على خصومه تمامًا، لكنه تركهم، وبعضهم أنكر عليه أي ميزة، حتى إنّ النصر سعى بعضهم لأن ينسبه إلى غيره. وخلَط البعض بين الاختلاف والانتقام، والسعي لتلطيخه وإهانة تاريخ حياته، مثلما فعل الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" الذي يُعد واحدًا من أكثر أنواع الهجاء قسوة، وإن كتبه نثرًا وليس شعرًا على طريقة جَرِير والفَرزدق.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 4 تقييم
32 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب شعرة معاوية السادات وخصومه

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أكبر من ربع كلمة

    فى كتاب الصديق أكرم القصاص

    (شعرة معاوية) (٢) .. وفى الجزء الخاص بعلاقة السادات ب محمد عثمان إسماعيل (الرئيس يتحالف والشيطان يعظ) ص ١٥٠ .. يقول : حيث لم يجد السادات من يتحالف معه ضد من زعموا أنهم الورثة الحقيقيون لعبد الناصر والذين غالباً إتفقوا مع قوى الناصريين وبقية فصائل اليسار .. لم يجد السادات من حلفاء يساندونه فى توجهه غير الإخوان المسلمين ..... (وهنا يفجر أكرم الحقيقة المرة التى لم يتنبه لها السادات) ... وهى :

    (أنهم أيضاً ضد المشروع الذى يظن السادات أنه يمثله وهو الدولة المصرية القوية ذات الوضع الإقليمي والدولى المميز والدور المعتبر دولياً واقليمياً) وينتقل أكرم : قبل نهاية هذا الجزء ليقول : (وبالبرغم من علم السادات بأن الجماعة تعرف ما تريد فقد تصور أنه يمكن أن يستفيد من عودتها لتقوية سلطته غير منتبه إلى أن الإخوان كجماعة ليس ليس من أهدافها المشاركة فى السلطة وإنما توجيهها وتصور السادات أنه يمكن أن يستخدم التيار الدينى فى تدعيم سلطته ولم ينتبه إلى أن جماعة الإخوان لطبيعتها التنظيمية وأهدافها لا ترضى بموقع الداعم لنظام يرونه إمتداد لنظام ثورة يوليو وعبد الناصر)

    وأكمل أنا من عندى

    ( فقتلوه )

    عصام عاشور

    ****

    mibextid=wwXIfr

    أكبر من ربع كلمة

    (٣) قراءة ثالثة

    لكتاب الصديق أكرم القصاص[شعرة معاوية "السادات وخصومة"] .. ففى الجزء الخاص ب بفؤاد سراج الدين"كل حلفائك خانوك يا ريس" يقول أكرم : رحل السادات وهو يشعر بالمرارة، إذ رأى أعماله موضع خلاف ورفض، أحب الصورة التى رسمها لنفسه والصورة التى رسمها الإعلام الغربى، وحصل على جائزة نوبل للسلام، لكنه بقى فى عيون معارضيه وخصومه وبعض حلفائه متهماً بالتراجع عن الوطنية والدين ...... ويستطرد أكرم حتى يقول : والواقع أن الخلاف حول السادات يتعلق بالسياسة والاقتصاد والتدين وبالطبع رؤيته للحرب والسلام. مشهد النهاية للرئيس السادات فى منصة العرض العسكرى، سبقه توتر وصدام مع كل الأطراف السياسية التى إعتقد السادات أنه منحها الفرصة وأخرجها من السجون وأعادها من المنافى. ورغم ذلك إستمرت هذه الأطراف فى التقليل من إنجازاته خلال ١١ عاماً فقط وهى فترة ساهمت فى تغيير معادلات القوة والنفوذ والحرب والسلام، ١٧٠ يوماً فقط فصلت بين يوم ٦ أكتوبر ١٩٨١ ويوم ٢٥ أبريل ١٩٨٢، لكنه لم يعش ليرى هذا اليوم

    وهنا

    لابد أن نتوقف لنقول

    أن هناك فى تاريخ السادات

    (أيام نحسات)

    وحتى لا يسئ أحد لهذه الصفة نقول :

    أن قولة (أيام نحسات) هى قول قرآنى

    (فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً فى أيام نحسات) فصلت ١٦

    والنحس لغة هو الشؤم وفى التفسير الأكثر إتساعاً ودقة، أن الأيام النحسات هى عبارة عن يومين تقريباً تتكرر كل شهر، لكنها تختلف من شهر لآخر، وذلك عندما يكون القمر فى المحاق.

    وبالعودة فإن الأيام النحسات فى تاريخ السادات غالباً بدأت فى فبراير ١٩٤٢ عندما دخل سجن الأجانب حينما لم يقطع صلته بالفريق عزيز المصرى طبقاً للتعليمات الصادرة إليه من المخابرات العسكرية بصفته ضابطاً بالجيش. والحقيقة أن الأيام النحسات فى حياة السادات تكررت كثيراً بعد ذلك. لكن من وجهة نظرى فإن هناك ثلاثين يوماً هى الأكثر نحساً فى حياته، حيث إنتهت به قتيلاً يوم عرسه ووسط جنوده، وهو يحتفل بنصره ونصر مصر النادر فى تاريخها الحديث. تلك الثلاثين يوماً النحسات بدأت ف ٥ سبتمبر ١٩٨١ وإنتهت ف ٦ أكتوبر ١٩٨١.

    ففى ٥ سبتمبر ١٩٨١ أمر السادات بإعتقال ١٥٣٦ من السياسيين والمفكرين ورجال الدين الإسلامي والمسيحى وقيادات الأحزاب وشبابها خاصة شباب الجماعات الإسلامية، تلك الجماعات التى قام أربعة منهم بقتله، والأنكى أن كان منهم شاب ينتمى لهذه المؤسسة التى تحتفل فى هذا اليوم.

    نعود ليذكرنا أكرم

    أن هناك أيضاً ١٧٠ يوماً تبدأ من تاريخ قتله ٦ أكتوبر ١٩٨١ وبين اليوم لذى عمل السادات من أجله وإنتظره طويلاً وهو ٢٥ أبريل ١٩٨٢ ... وهو يوم تحرير سيناء التى حارب السادات من أجلها

    عصام عاشور

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق