المؤلفون > محمد العدوي > اقتباسات محمد العدوي

اقتباسات محمد العدوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد العدوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ما من شيء يستحق التناحر، فمن سار وصل. والطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • لا تنس.. الرواية تصنع لنا ما نعجز نحن عن صنعه، حتى تلك الأجزاء المظلمة في نفوسنا التي نخشى البوح بها، تبوح بها بدلا منا. رغباتنا المكتومة التي لم نجد الطريق لإخراجها، ضحكنا، عبثنا، بكاؤنا... الرواية التي نقرؤها تتم جزءا من حياتنا حين لا نستطيع نحن أن نتمه في الحقيقة.

    الروايات تطهرنا يا صديقي..... إلى اللقاء... »

    - حاضر.. إلى اللقاء.

    َ أكمل العبارة لنفسي بعد أن انصرف: «أو تقتلنا..» الذي يقدر على إتمامنا، يفعل ذلك لأنه يعبث فينا، وقد يقتلنا من حيث لا نشعر! «ألا تقتلنا الكتب أحيانا؟

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • تضي الأيام ثقيلة، باهتة.

    مشاركة من A98 ، من كتاب

    الرئيس

  • قالت له بعد أن أنهت أدعيتها، ونفضت غبارا لا وجود له عن كتفه: «اعلم أن من أساء الأدب في حضرة الملوك فقد خاطر بنفسه، وكن على التماس الحظ بالسكوت أحرص منك على التماسه بالكلام، ولا تخطئ طبيبا أكبر َ منك في حضرته، وإن بدا لك منهم خطأ فاحتل له، ولا تصرح به، وإياك أن تكسب رضا الأمير بإغضاب الله. والله يرعاك يا بني»

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • «هل لأحد من إخواني أن يهب لي من سمعه قدر ما ألقي إليه طرفا من أشجاني، عساه أن يتحمل عني بالشركة بعض أعبائها. ويلنا نحن إخوان الحقيقة، إن لم نتأن ونتضام ويكشف كل واحد منا لأخيه الحجب عن

    ّ خالص لبه ليطالع بعضنا بعضا، ويستكمل بعضنا بعضا »..

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • فاحزن إذن كما يكون في اليوم ليل، واعلم أن لليل فجرا، فالله تابعَ الليل والنهار، وتابع الحزن والفرح، وليس لأحد أن يمنع هذا التتابع بيده، "من إله غير الله يأتيكم بضياء، أفلا تسمعون"

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • قال له مرة: «لو ادعى مثلك النبوة يا أبا علي لما أنكر عليه أحد.» فلم يجبه ابن سينا، حتى كانت ليلة باردة كثيرة المطر وكانا في سفر وأبو علي قائم للصلاة، فأيقظ أبا عبيد ليسخن له الماء، فقال: لو انتظرنا حتى تطلع الشمس فإنها ليلة عاصفة، شديدة البرد. قال ابن سينا: لأجل ذلك لم يجز لمثلي أن يدعي النبوة. ولقد كان لمحمد رسول الله صحابة لا يرون حياتهم بغير حياته، يستبقون طاعته، وأوامره، أما أنا فيستثقل تلميذي الأحب تسخين ماء أتوضأ به، لأن الليلة عاصفة والبرد شديد، ألا فاعلم أن النبوة اصطفاء من الله لمن أعدهم لها

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • ينبغي على من يتحدث عن نفسه أن يتحدث عن ثلاثة أشخاص لا عن شخص واحد، فيتحدث عن نفسه كما يراها، وكما يراها الناس وكما يحب أن تكون

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • العلم ليس جسدا ميتا يتعاقبه الناس، بل بستان واسع يزرع كل واحد فيه شجرة حتى يكتمل

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • مستني عينه، فتركت له عيني، لم أستطع أن أصرفها، ولا صرفها هو.. حولنا نغم الفتيات لكنني لا أراهن، لم أر سواه، ولم أشعر إلا ويده تقيمني من مجلسي، سرت كأنني أسير على سحاب خفيف حتى تركنا القاعة إلى غرفة أخرى، بقي اللحن لم ينقطع.. لم يكن لحن الفتيات هو الذي يصلنا، بل كان لحنا يبعث من نفسينا

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • المدن لا تمنح نفسها إلا لمن يزيد حسنها. ويرفع قدرها. تهبه حين ذاك مفاتيح أسرارها، وترفع اسمه جوار اسمها

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • بعض الحكايات محرم كالخمر، حينُ يكون هروبا من الحاضر إلى الخيال. وهل الخمر إلا طمس الحاضر، على حساب الخيال.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • واعلموا أن النفس إنما تلزم تزكيتها بمقدار ما وهب لها من قوة. فتخرج من القوة إلى العمل. وتكون تزكيتها بإبلاغها الكمال في العلم والحكمة. فإن هي بلغت الكمال في ذلك، كان هذا حارسها من التلطيخ

    بما يشينها من تبعة النفس المادية.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • لكل شيء في الحياة جحيم يا ورد. منذ خلق الله الجنة، وجاورها بالنار، جاور الجحيم كل نعيم بعد ذلك. فيد تطرق باب النعيم، وكلماّ فتح منه جزء، مس الأخرى لهيب يحرقها لتذكره أنه ما من نعيم كامل إلا

    حين تستقر الأرواح في الجنة. لا كمال في الدنيا

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • الحكايات كثيرة هنا.

    لا شيء سوى الحكايات يبدد خوف الغريب

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

  • كانت آواز كمن تغرد، لا كمن يحكي. أراقب شفتيها، وهما يقبلان الكلام قبل أن يخرج، أترك صوتها يرن في أطرافي، وأحس فعله في نفسي، تتسع، وكأنما تباعدت ذراتها، وتسقي ما بينها فرحا. كانت تملك روحا بيضاء، وهي تتحدث عنه. هل هذه روحها، تخلعها على جلال الدين، أم روح جلال هي التي تكسوها الآن؟

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الرئيس

1 2