المؤلفون > محمد أسد > اقتباسات محمد أسد

اقتباسات محمد أسد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد أسد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد أسد

1900 توفي سنة 1992


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إن تقليد المسلمين لمظاهر الحضارة الغربية سيجعلهم مجبرين على تبني النظرة الأخلاقية الغربية ؛ لأن تقليد المظهر الخارجي يقود - بدرجات- إلى تبنًّ مقابل للنظرة الشاملة المسؤولة عن ذلك المظهر

  • ولو أن المسلمين احتفظوا برباطة جأشهم و ارتضوا الرقي وسيلة لا غاية في ذاتها،اذن لما استطاعوا أن يحتفظوا بحريتهم فحسب،بل ربما استطاعوا أيضا أن يعطوا انسان الغرب سر طلاوة الحياة الضائع

  • اننا نحلم بنور الاسلام ينتشر على البلاد المترامية بينما الشباب المسلم في جوارنا القريب يقعدون عن قضيتنا ويفرون عن آمالنا.

  • ان الميل الى تقليد التمدين الاجنبي نتيجة الشعور بالنقص. هذا، ولا شيء سواه، ما يصاب به المسلمون الذين يقلدون المدنية الغربية. انهم يفاضلون بين قوتها ومقدرتها الفنية ومظهرها البراق وبين البؤس المحزن الذي ألمّ بالعالم الاسلامي، ثم يأخذون في الاعتقاد بأنه ليس في أيامنا هذه من سبيل إلا سبيل الغرب. وانك لترى لوم الاسلام على تقصيرنا نحن زياً شائعاً بيننا اليوم. واما في أفضل الاحوال فان اولئك الذين نسميهم عقلاء من بيننا يتخذون موقفاً اعتذارياً ويحاولون أن يقنعوا أنفسهم ويقنعوا الآخرين بأن الإسلام يمكنه بسهولة ان يتشرب روح المدنية الغربية.

  • وعندما انحنيت له.. رفع رأسي برفق بأصابعه وأضاءت ثغره ابتسامة حلوة وقال لي :(نحن معشر النجديين لا نؤمن بأن على الإنسان أن ينحني للإنسان بل لله وحده في الصلاة )

    مشاركة من To Da ، من كتاب

    الطريق الى الإسلام

  • وما من مدنية تستطيع أن تزدهر أو أن تظل على قيد الوجود بعد أن تخسر اعجابها بنفسها وصلتها بماضيها.

  • ما من دين ابداً حث على التقدم العلمي كما حث عليه الإسلام. وان التشجيع الذي لقيه العلم والبحث العلمي من الدين الإسلامي انتهى الى ذلك الانتاج الثقافي الباهر في ايام الامويين والعباسيين وأيام دولة العرب في الأندلس. وإن أوروبة لتعرف ذلك حق المعرفة لأن ثقافتها هي نفسها مدينة للاسلام بتلك النهضة على الأقل بعد قرون من الظلام الدامس.

  • ..... ولكن الذي صنعه العرب كان أكثر من بعث لعلوم اليونان القديمة. لقد خلقوا لأنفسهم عالماً علمياً جديداً تمام الجدة. لقد وجدوا طرائق جديدة للبحث وعملوا على تحسينها، ثم حملوا هذا كله بوسائط مختلفة الى الغرب. ولسنا نبالغ إذا قلنا ان العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه لم يدشن في مدن أوروبة النصرانية، ولكن في المراكز الاسلامية: في دمشق وبغداد والقاهرة وقرطبة.

  • الآراء الشائعة في الغرب عن الإسلام [تتلخص] فيما يأتي: (انحطاط المسلمين ناتج عن الإسلام، وأنه بمجرد تحررهم من العقيدة الإسلامية وتبني مفاهيم الغرب وأساليب حياتهم وفكرهم؛ فإن ذلك سيكون أفضل لهم وللعالم)، إلا أن ما وجدته من مفاهيم وما توصلت إلى فهمه من مبادئ الإسلام وقيمه أقنعني أن ما يردده الغرب ليس إلا مفهوماً مشوهاً للإسلام... اتضح لي أن تخلف المسلمين لم يكن ناتجاً عن الإسلام، ولكن لإخفاقهم في أن يحيوا كما أمرهم الإسلام

  • "لا تحس عظمة الحياة وسطوتها إلا في الصحراء، حيث الاحتفاظ بالحياة صعب وعسير، والحياة فيها كالهبة، كالكنز، ودائما تحفل بالمفاجآت، تدهشك الصحراء على الدوام بمفاجآتها حتى لو كنت خبيرا بها لأعوام طويلة، لا تكف أبدا عن إطهار المفاجآت المدهشة، وفي اللحظة التي تظن بها أنك قد أحطت بها بقسوتها وقفرها، تجدها تستيقظ من حلمها، وتهب أنفاسها ورحمتها، وترى عشبا قد ظهر في موضع لم يكن فيه في اليوم السابق إلا شظى حصى ورمال، وتبعث أنفاسها مرة أخرى فترى سرابا من طيور صغيرة تحلق وتحوم في سمائها "

    صحاري العالم كثيره ،،،إلا أن هذه الصحراء هي التي يمكن أن تشكل وجدانك،،فهي جرداء ..واضحه ،،نقيه ،،تمحو من قلب المرء رغبته في متع الحياه ،،،و تَحولها إلى أشكال مزيفة واضح زيفها ،،،و بذلك تُحرر المرء ،و تجعله يستسلم للمطلق ،في جوهره لا في صوره …ذلك المطلق الذي هو أبعد من كل بعيد ،،إلا أنه أقرب من كل قريب

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    الطريق إلى مكة

1