إن العقل كامنٌ في الصورة البشرية كمون النار في الزناد. فلو بقي في مضماره عادماً لمن يستخرجه ويستدرجه لم يقع انتفاعٌ به كالنار في الحجر والحديد لا يُسْتَنفعُ بها ولا يُحظى بطائلٍ من خيرها ما عدمت القادح.
المؤلفون > عبد الرحمن بدوي > اقتباسات عبد الرحمن بدوي
اقتباسات عبد الرحمن بدوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الرحمن بدوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب
من تاريخ الإلحاد في الإسلام
-
"ومن فصل لابن المقفع في اليتيمة قال: ولعمري ليس الدين خصومة، اصلاً يُثبته. وصدقوا ما الدين بخصومة؛ ولو كان خصومة لكان موكولاً إلى الناس يثبتونه بآرائهم وظنّهم، وكل موكول الى الناس رهينة ضياع. وما ينقم على أهل البدع إلا أنهم اتخذوا الدين راياً؛ وليس الرأي ثقةً ولا حتماً، ولم يجاوز الرأي منزلة الشك والظن إلا قريباً، ولم يبلغ أن يكون يقيناً ولا ثبتاً، ولستم سامعين أحدً يقول لأمر قد استيقنه وعلمه: أرى كذا وكذا. فلا أجد اشد إستخفافاً بدينه ممن اتخذ رأيه ورأي الرجال ديناً مفروضاً".
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابمن تاريخ الإلحاد في الإسلام
-
"أما حظ النزعة الشعوبية في تكوين الزندقة فلم يكن كبيراً في شاعر من الشعراء أو كاتب من الكتاب بقدر ما كان عند أبان بن عبدالحميد اللاحقي: فقد كان يعرف الفارسية ويترجم عنها؛ وكان على اطلاع وسعة علم بأدب الفرس القديم، فكان ذلك داعياً له الى التعلّق بتراث لفرس والتغني به في جميع مظاهره".
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابمن تاريخ الإلحاد في الإسلام
-
"فلفظ -زنديق- لفظ غامظ مشترك قد أطلق على معانٍ عدة، مختلفة فيما بينها على الرغم مما قد يجمع بينها من تشابه. فكان يطلق على من يؤمن بالمانوية ويثبت اصلين أزليين للعالم: هما النور والظلمة. ثم اتسع المعنى من بعدُ اتساعاً كبيراً حتى أُطلِقَ على كل صاحب بدعة وكل ملحد. بل انتهى به الامر أخيراً الى ان يطلق على من مذهبه مخالفاً لأهل السنة".
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابمن تاريخ الإلحاد في الإسلام
-
و لا يسع المرء الا ان يمتلئ اعجابا بهذا الجو الطليق الذي هيأه الاسلام للفكر في ذلك العصر , مما يدل علي ما كان عليه العقل الاسلامي من خصب و نضوج
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابمن تاريخ الإلحاد في الإسلام
السابق | 1 | التالي |