اقتباسات أحمد خالد توفيق

❞ كنت أشعر بالنحس فعلاً. من دون دولة يمكنك أن تسطو على من تريد، ويمكنك أن تمشي بسيارتك عكس الإتجاه في أي شارع، ويمكنك أن تتجاهل إشارات المرور تمامًا، ويمكنك أن تتناسى سداد فاتورة الهاتف. حتى دفاتر مخالفات المرور أحرقها المتظاهرون لكن يشاء حظي العاثر أن الموظف الوحيد الباقي على حاله وحماسه في مصر كلها هو محصل، وهذا المحصل يعمل في شارعنا! ❝

‏

. عندما انهار الجدار في ٢٥ يناير فعلينا ألا ننسى الضربات التي ملأته بالشروخ من قبل

قرأت كثيرًا جدًّا.. قرأت كل شيء.. حتى أذابت الحروف بعضها... وحتى صرت لا أنتمي للأغيار ولا أنتمي ليوتوبيا.. في كل موضع أنا غريب مختلف شاذ أحمق، غير متكيف غير مندمج...

❞ كان قد بدأ في كتابة الرواية وبدت له معقولة.. أقرب إلى المقدونس. لا بأس به ومنظره جميل.. لكن لا أهمية له، ولا مشكلة لو لم يكن قد وجد في العالم أصلًا. لن يفتقد أحد المقدونس أبدًا. ❝

أنت تهين جلادك وتجرح شعوره عندما تأبى أن تصرخ، ولن تقدر على محو الإهانة مهما اعتذرت بعد ذلك..

عندما لا تتكلم عن الشيء فأنت لا تبالي به فعلًا، أو أنت غارق فيه لدرجة المرض..

«أنت تقرأ كثيرًا.. أنت مجنون..»

١ ذك

العروس جميلة لكن لها زوجًا!

حتى وقد أوشك المرض على أن يطير صوابه.. أعتقد أن خلايا عقل هذا الرجل هي آخر شيء سيموت فيه.. إنه بحق يستحق اللقب الذي أطلقته عليه في سري: رجل الأرقام.

هذا الأخ لا يرى من الفكر الوجودي سوى فتاة تلبس شبشبًا تنفث سحابة كثيفة من الدخان وهي تنظر للسماء، وأمامها كأس مترعة، ومستعدة أن تذهب مع أي واحد إلى أي مكان في أية لحظة. لماذا؟. لأنها وجودية طبعًا يا أخي.

قلت لها إن الناس يجب ألا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل. طفل أجمل منك. أغنى منك. أقوى منك. ‏ ‫ما جدوى أن يتزوج الشقاء من التعاسة؟. الهباب من الطين؟. ‏ ‫ما الجديد الذي سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس؟

عندما تشمُّ رائِحة الدخان ولا تنذر من حولك، فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق..‏

قال لي سالم بيه: "أنت تقرأ كثيرا.. أنت مجنون!".. قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات.

لا أفعل بها شيئًا سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرأون من أجل اكتساب الوعي!

ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر🤷🏼

انهم الفضوليون........الفضوليون الذين تعج المقابر بهم

(أخشى دائماً طلبات إكرام الصداقة هذه لأنها عسيرة كريهة على الأرجح)

«تزوج.. لن تجهد بعد هذا في تذكر أين أمضيت ليلتك لأن زوجتك ستعرف.. لن تتساءل عن سبب تعاستك لأن زوجتك ستعرف.. الخلاصة أن كل مشاكلك المعنوية البلهاء ستتحول إلى كوارث مادية محترمة.. تذكر كيف كانوا قديماً يعالجون مرضى الفصام بحقنهم بجراثيم الملاريا!».

ةة

"تذكر عندما ترى الكرة الأرضية أو الخارطة،كم من الجهدو الزمن و حيوات الرجال كلفنا هذا..."