«أنا لم أتغير، ربما زادت التجاعيد على وجهي، ولكن مشاعري وأفكاري هي نفسها».
المؤلفون > فيموني عكاشة > اقتباسات فيموني عكاشة
اقتباسات فيموني عكاشة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيموني عكاشة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتاب
الخواجاية
-
ـ أتعلمين أن اليوم هو عيد ميلادك؟
ـ فعلًا؟
ـ نعم، سيأتي الجميع للاحتفال بك.
ـ شيء لطيف.
ـ أتعلمين ما عمرك؟
ـ أظنه الرابع والستين.
ـ أنت في الثامنة والثمانين.
ـ لا يمكن! كلا لا يمكن أن أكون بهذا العمر أبدًا!
ـ بلغت اليوم الثامنة والثمانين.
ـ مستحيل! لا أشعر أني بهذه السن!
ـ أنا في الرابعة والخمسين يا أمي؟
ـ أنت؟! لا يمكن! أنت كاذبة ولابد أنك تمزحين!
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالخواجاية
-
كانت على قناعة بأن مشاكل العالم ستنتهي إن أنصت الناس للموسيقى جيدًا.
مشاركة من Mohamed Yehia ، من كتابالخواجاية
-
الحياة هناك شابها الكثير من الصعاب بالرغم من انتهاء الحرب بعدة سنوات؛ فالكهرباء كثيرة الانقطاع، والعديد من السلع الأساسية مثل السكر والزيت تتوفر بصعوبة ويتم شراؤها عن طريق البطاقات التموينية. أما السلع الترفيهية فكانت غالية الثمن؛ لذا كان الناس يعملون على إعادة تدوير الأشياء كما تعودوا في أثناء الحرب. كان البلد بأكمله يلم أشلاءه ويعاد بناؤه خلال ذلك من جديد. كما كان الخوف من نشوب حرب نووية مسيطرًا على العقول بقوة؛ فظلت لجنة الدفاع المدنية تعمل لسنوات عديدة بعد الحرب.
مشاركة من محمد عابدين بابكر ، من كتابالخواجاية
-
أما أنا، فربما نجحت مثل أمي في التخلص من مخاوف الظلام، ولكني بالتأكيد لم أنجح مثلها في التخلص من مخاوف الوحدة، ذلك الخوف الذي منعني لسنوات عديدة من اتخاذ قرار بالانفصال عن زواج كانت دلالات نهايته بادية. كيف سأواجه عائلتي التي كانت تعشق زوجي، وكيف أبوح لهم بأن زواجنا فتر، وأنني أريد الخلاص؟
* * *
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالخواجاية
السابق | 1 | التالي |