فقد كان يريد أن يكون شيخًا من شيوخ الأزهر مجددًا في التفكير والحياة على نحو ما كان يريد المتأثرون بالشيخ محمد عبده مستعينًا على ذلك بما يسمع في الجامعة وما يقرأ من الكتب المترجمة، وما يجد في الصحف، وما يلتقط من أحاديث المثقفين (22) وقبل أن يستعد طه حسين لدخول امتحان العالمية، كان شيوخ الأزهر قد بيتوا النية على ألا يظفر بها، جزاء ما اقترف من إثم بتعريضه بالشيوخ على صفحات الصحف وبعد رسوبه أصبح أشد انصرافًا عن الأزهر ونفورًا من دروسه وشيوخه، وهكذا باعدت السبل بين طه حسين وبين الأزهر، ثم فرغ للجامعة ليمنحها وقته كله ويجعل مستقبله
اقتباسات كمال مغيث
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كمال مغيث .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب
طه حسين : مشروعه التربوي والثقافي والفكري
| السابق | 1 | التالي |