اقتباسات فكري أندراوس

‫ وإن كان رفاعة الطهطاوي قد فتح لنا شباك على الحضارة الفرنسية، فسلامة موسى وآخرين قد فتحوا لنا بوابات على الفكر الغربي الذي أدى إلى تقدم أوروبا.

‫ ولكن للأسف ما اكتسبناه من الحركات التنويرية منذ قرنين من الزمان هو قشور حضارية بعيدة عن مضمون الحضارة الغربية وهي أساسا حرية الفكر ونظام ديمقراطي يسمح بتداول السلطة.

❞ الحقيقة عنيدة ولن تختفي

⁠‫لقد أصبح أوضح من الشمس أن من كتب التوراة ليس موسى بل آخرين

⁠‫عاشوا بعد موسى بزمن طويل.

⁠‫Baruch Spinoza 1670

⁠‫من كتاب ”اختراع الشعب اليهودي”، تأليف الكاتب الإسرائيلي Shlomo Sand ❝

❞ طرد الهكسوس من مصر سنة ١٥٧٦ق.م. وابتدأت مملكة الأسرة الثامنة عشر بالملك أحمس. إذا حسبنا أن موعد بناء المعبد العبري في أورشليم كما يخبرنا الإنجيل أنه كان في السنة الرابعة من حكم الملك سليمان فهذا يحدد زمن بناء المعبد حوالي ❝

❞ أما الحادي والعشرون فيشمل بعض الوصايا الغريبة والتي يمثل جزء منها الشريعة اليهودية. منها مثلا أن الرجل قد يبيع ابنته أمة (عبدة). من ضرب إنسانا فمات يقتل وهذا ما لم يحدث مع موسى الذي قتل مصريا، ولكن الله تدارك ذلك ❝

❞ تواريخ الإنجيل العبري تضع النبي إبراهيم في نهاية الأسرة الثانية عشر أو الأسرة الثالثة عشر المصرية القديمة (١٧٨٦- ١٦٣٣ ق.م.). هذا بينما الأهرامات التي ادعي مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل السابق أن جدوده قد بنوها، ف ❝

❞ ⁠‫ولد الإنسان للعبودية

⁠‫وفي عبوديته يكمن شرفه وجزاؤه

⁠‫نحن ننشد في الإنسان ناطقا بلساننا

⁠‫وفي حياته ننشد اكتمال ذاتنا ❝

الأبحاث الدينية والتي منها على سبيل المثال: الملائكة، الشياطين، العفاريت، الجن، الحسد، الجنة، النار، عذاب القبر، بل والنبوة ذاتها. كل هذه الغيبيات أصبحت وكأنها مسلمات دينية غير قابلة للنقاش. يقول لنا بعض رجال الدين، وما أكثرهم، يجب أن لا نخوض في تلك الغيبيات إلا تبعا لتفسيراتهم وأن لا يتولى ذلك حتى مجرد الشك. عدم إخضاع تاريخ أدياننا الشرقية من يهودية، لمسيحية، لإسلامية للبحث العلمي هو أحد أسباب الأزمة العميقة والمستفحلة الراهنة التي نعيشها منذ مدد طويلة والتي تساهم في تخلفنا.

هي تلك الاكتشافات؟ وما تأثير ذلك ليس على المسيحية فقط بل وعلى الإسلام أيضاً؟ إن تلك الاكتشافات مع اكتشافات أخرى عديدة خارج الإنجيل الرسمي للكنيسة أطلق عليها Apocrypha «أسفار الأبوكريفا»، أي الكتب التي ما زالت أغلب الكنائس تعتقد أنها كتب أو أناجيل مزورة، ومع ذلك فقد أثارت اهتمام الكثير من الباحثين والعا

النواحي الأخلاقية والروحانية، أحد العلماء المتخصصين في علم الجينات تساءل وهو يعتقد أيضاً أن هناك ما سماه جين الإله في تركيبنا الجيني المعقد، الدين يسعى لتحقيق العدل، والرحمة، وحب الإنسان واحترامه لأخيه الإنسان، ولو سمح لي البعض باختصار المسيحية في كلمة واحدة فستكون هذه الكلمة هي «الحب» بمعناها الكبير، أما الإسلام فاختصاره في كلمة واحدة هي «الرحمة» بمعناها الكبير أيضاً.