اقتباسات محمد عبد العزيز الهجين

❞ دار العودة: حياة ناشر بين الشعر والشعراء

⁠‫لفتَني العنوان: عباقرة النغم: حياتي بين الشعر والشعراء، فسارعتُ إلى اقتناء الكتاب؛ حتى أعيش في رحاب حكايات القصائد. أسَّس المؤلِّف محمد سعيد محمدية «دار العَودة للنشر»؛ التي اهتمت بنشر الشعر، واشتهرت كدار نشر ❝

❞ يحكي لنا موقفًا مع الشيخ صُباح السالم أمير الكويت عندما حضر لمنزل والده، وأبلغه أنه أصبح مواطنًا كويتيًّا، لكن أمام الشيخ صُباح أصرَّ الطفل شفيق على أنه فلسطيني ويحمل قضية، وردَّ الشيخ صُباح عليه: «هذا حقك ❝

❞ حياة غير آمنة: ‏

‫في رثاء جيل الأحلام والإخفاقات

⁠‫فقدنا في الفترة الماضية الكاتب والمناضل د. شفيق الغبرا، الذي غادر عالمنا، وقد أجمَع الناس على احترامه وتقدير مُنجزه النضالي وتجربته ككاتب ملتزم بقضايا الديمقراطية ومؤمن بعدالة قضية فلسطين. ❝

❞ نرى جذور أفكار الكواكبي عند الأفغاني؛ حينما كتب: «أنت أيها الفلاح المسكين تشقُّ الأرض لتستنبت منها ما يسدُّ الرمق؛ فلماذا لا تشقُّ قلب ظالمك؟». ❝

❞ نرى جذور أفكار الكواكبي عند الأفغاني؛ حينما كتب: «أنت أيها الفلاح المسكين تشقُّ الأرض لتستنبت منها ما يسدُّ الرمق؛ فلماذا لا تشقُّ قلب ظالمك؟». ❝

❞ جمال الدين الأفغاني: ‏

‫سيرة سياسية لحكيم الشرق

⁠‫امتطى جمال الدين الأفغاني في طفولته حصانًا خشبيًّا، وودَّع والديه وشقيقاته، وقال إنه راحلٌ إلى الهند ومصر وتركيا وأفغانستان، ووعد أمه وأبوه بأنه سيقوم بتلك الرحلات ❝

❞ صلاح الدين المنجّد: ‏

‫سندباد المخطوطات وعالِم دمشق ومؤرّخُها

⁠‫عندما رأيت غلاف كتاب بعنوان: لمحات من تجاربي الفكرية، للدكتور صلاح الدين المنجِّد (١٩١٩-٢٠١٠) صادر عن مركز تراث للبحوث والدراسات بالقاهرة؛ من تقديم د. محمد متولي، تحمَّستُ لقراءته، والتعرف على عالمَ هذا المحقق ❝

❞ أنيس كان يضع كلمة «إسرائيل» بين قَوسين، وردَّ صايغ قائلًا: «إن بصري مهما ضَعُف يظل يرى (إسرائيل)؛ يراها في وحشيتها وجرائمها وألاعيبها وأكاذيبها ومؤامراتها. ❝

❞ قال: «لماذا كلما كتب الكبار عن طفولتهم يخرج من بين أيديهم أدبٌ من دون أن يدروا». ❝

❞ ١٢) أنيس صايغ عن أنيس صايغ: ‏

‫حكايات كاتب مناضل

⁠‫«لم يجد من يكتب عنه؛ فكتب عن نفسه».

⁠‫يفتتح أنيس صايغ سيرته الذاتية بهذه العبارة التي قد يطلقها بعض الساخرين منه. يكتب أنيس صايغ قصة حياته رغم أنه شخص عادي؛ هكذا ينظر لنفسه؛ ❝

❞ ثمَّ أثر من سيرته الذاتية، وسيرة أسرته في بناء شخصيات مسلسل التغريبة الفلسطينية؛ فلقد عانت أسرة جدِّه في باقة الشرقية من بعض ما عانت منه أسرة صالح الشيخ يونس (أبو أحمد) في المسلسل. وهكذا تنبثُّ حياة الكاتب وسيرته في نصِّه ❝

❞ هناك كلمة مثل: «أرجوك»، والكلمة لها اشتقاقاتٌ قديمة وراسخة؛ إلَّا إنه يوضح أننا لن نجد في نصٍّ قديم من يستفتح الطلب بالمصدر رجاءً؛ كما نفعل الآن. وقد تكون كلمة «نشدتك الله» أكثر دقة على لسان الأبطال في الدراما التاريخية. ❝

❞ التعريفَ القديم للبلاغة بأنها: «موافقةُ الكلام لمقتضى الحال»، صحيحٌ ومفيدٌ لمَن يكتب النصوص التاريخية، وليس من المعقول أن نُنطِّق شخصيات العصور التاريخية بأسلوب عصري يحاكي لغة الصحافة مثلًا؛ فنأتي بعبارات معاصرة ترِد في الدراما التاريخية، فتُفقد العملَ رونقَه. ❝

❞ وليد سيف: ‏

‫حياةٌ مع الدراما

⁠‫برع وليد سيف في كتابة النصوص الدرامية للمسلسلات التاريخية. لقد قدَّم نصوصًا في لغة رائقة، ووصف ممتع، وتأملات تصل إلى أن تكون نظرات بديعة في فلسفة التاريخ، وصعود الشخصيات التاريخية وانهيارها. ❝

❞ يصف الشاعر تشارلز سيميك بكل دقة شعور اللجوء؛ وهو يقول: «حتى الدُمى المبتسمة خلف فتارين المحلات في شارع فيكتور هيجو الأنيق عاملتنا؛ وكأننا هناك لنسرق شيئًا»، ❝

❞ «وأنا بقيتُ أطاردُ ظِلَّ التاريخ من بلدٍ إلى آخر؛ غير أنني لم أصل إلى سوريا، لم أصل قطُّ إلى الحدث السوري؛ بلادي القريبة، والتي بت اليوم بعيدًا عنها؛ شأن أي لاجئ، في أشد لحظات بلادي وحدةً ومرارة». رياض نجيب الريِّس. ❝

❞ تذكرتُ كتاب عصارة الأيام لسومرست موم، وأنا اقرأ في مذكرات برتراند راسل؛ لعل المشترك بينهما هو السرد السَّلس، وتحليل المواقف، وبعضُ من خفَّة الروح، والتواضع في تقدير الذات. ❝

❞ برتراند راسل: تجارب مسالم ‏

‫في الحرب العالمية الأولى

⁠‫عشتُ مع برتراند راسل من خلال كتابه صور من الذاكرة، من ترجمة أحمد إبراهيم الشريف، وكتابه الآخر سيرتي الذاتية، وأعجبني ما يحكيه في سيرته الذاتية عن الانفعالات الثلاثة التي تحكمت في حياته ❝

❞ «إنها رواية مشوقة أكثر منها ترجمة لحياة أديب»؛ هل يُعقل أن قربان سعيد مرَّ بكل هذه التجارب المريرة، ورؤية هذه الشخصيات، وتأتي الإجابة أن المعلومات التاريخية الموثَّقة في الكتاب مطمئنة، وحياة قربان سعيد المثيرة للتأمل لافتة ومشوقة. ❝

❞ قربان سعيد: في فضّ غموض ‏

‫حياة غريبة وخطيرة

⁠‫كنت في المطار ورأيتُ لوحة عليها طائرة متوجهة إلى باكو عاصمة أذربيجان، لم تُترجَم اللوحة في عقلي إلا صورة قربان سعيد الروائي الأذري؛ مؤلف رواية علي ونينو؛ أحقًّا الأدب شعارُ البلدان؟ ❝