اقتباسات سلوى رواش

يبدو أن الكون لا يحزن علينا، والناس لا تعرفنا ونحن أحياء، فلن تفقدنا عند الغياب! لم يتغير أي شيء في الدنيا حولي

«كن على يقين بأن صرختك المدوية للمناداة بالحق والخير في الأرض ستعبر كل الأزمنة والأمكنة لتصل إلى حيث يجب أن تصل في الوقت الصحيح لها والمكان المستعد لاستقبالها

علمتني الحياة أنني إن لم أمسك فيما أحب وأخبرت العالم صراحة فإنها فرصة قد تفتر وتدفن إلى الأبد

الأم هي سهر ليالي وتأديب وتربية وتوجيه

المرأة هي السر الرباني، المفتاح للجنة

«المجهول لا يعرف المزاح»

❞ جلسنا في صمت، وأيدينا متشابكة، ونجد العزاء في ضعف اللحظة. لقد كانت بداية رحلة مؤلمة وشافية، حيث كان علينا أن نواجه ندمنا ونستكشف منطقة التسامح الهشة. في غرفة المستشفى تلك، شرعنا في السير على طريق القبول، مما سمح للواقع المرير ❝

❞ أسمع لغط الطيور النائمة أو العاشقة لا أعرف، ولكن هناك أصواتٌ تشبه الثرثرة حولنا كأنها تراتيل مبهمة. تلك الأصوات صنعت خلفية ساحرة لكي تتراقص الذكريات في رأسي برشاقة راقصة البالية التي تكاد أقدامها لا تمس الأرض حتى تقفز صانعة موجات ❝

❞ ⁠‫- الإنسان السهل هو إنسان متصالح مع نفسه. إنسان ذكيٌّ وناجح لا يجعل بينه وبين الناس جبالًا من الجليد تحتاج وقتًا طويلًا لتذوب، بل إن القنوات بين الناس وبينه ستصبح أكثر اتساعًا وأشد تفهمًا. ❝

❞ أفقدتِني الأمان بمحض إرادتك وبيدك قتلتِ طفولتي وذبحتِ طير الجنة الذي رزقك الله به؟ ❝

❞ بيت خال من دفء روائح طعام طازج يطهى مع صوت مذياع يشدو بالطرب المسلي لصاحبة البيت وحارسته الأمينة. ❝

❞ هيا أخبريني هل كنت معي في أي ليلة عيد لتحمميني وتلبسيني منامتي الجديدة وتضعين لي ملمع الأظافر عندما أتحايل عليك ثم تلفين لي شعري بإسفنجات الشعر لكي يصبح مموجا وجميلا؟ لقد كان أبي يأخذني إلى حلاقه الشخصي لكي يقص لي ❝

تعلمت بيا أن تحب نفسها دون قيد أو شرط. لقد أدركت قيمتها واحتضنت تفردها. لم تعد تقيس قيمتها الذاتية بناءً على آراء خارجية. لقد أصبحت مصدر سعادتها الخاصة

«كن على يقين بأن صرختك المدوية للمناداة بالحق والخير في الأرض ستعبر كل الأزمنة والأمكنة لتصل إلى حيث يجب أن تصل في الوقت الصحيح لها والمكان المستعد لاستقبالها وستولد من رحم المعاناة والوحدة. ستلحق صدى الحق الموجود هناك في مكان ما مختبىء خلف جدران أنفسنا تغطيه أحقادنا وأنانيتنا وشهواتنا وملذاتنا وتبعيتنا لمن نخافهم ونخشاهم. فقط أطلق سراح نفسك ودعها تصدح بما تريد بما تشاء وتتمنى وسيستجيب لك القدر.»

ربما وجدت في بيتنا القديم ما يضمد جراح روحي ويشفي أوجاع صدري.

أفلتت للأبد هذه المرة .. ذهبت هناك حيث العدل الإلهي. ولكن ماذا عني؟ اليوم أقف أمام نفسي لأسالها ربما لأول مرة أن تفصح عما يسكنها من ألم.

يستقر الندم بقوة في قلبي عندما أفكر في اللحظات التي دفعت فيها الناس بعيدًا، مما تسبب في الألم والشقاق. الحواجز التي شيدتها، الجدران التي بنيتها، كل المحاولات لحماية نفسي من ضعف التواصل البشري. اعتقدت أنه من خلال القسوة، يمكنني أن أحمي نفسي من ألم الرفض أو الهجر. لم أكن أعلم أن أفعالي ستخلق فراغًا في قلبي، فراغًا لا أستطيع ملئه بالكامل.

ليس كل العتاب بالكلام! هناك عتاب به كل شيء إلا الكلام. عتاب صامت بعمق وجعه!

بيني وبين نفسي صراع، يسأل قلبي: من هذه المرأة؟ فيرد ضميري: هذه أمك التي كنت تبحثين عنها طوال سنين طفولتك. ولكن عقلي يرد عليهما بما يعطل تفكيري: وهل الأم شخص بجسد أم أن الأم حياة، روح، معاني العطاء والحب والدفء والأمان؟ الأم هي سهر ليالي وتأديب وتربية وتوجيه بحب، الأم هي مساعدة في مذاكرة أو حياكة ثوب لحفل المدرسة.

كثيرون يعتبرون الأغاني الوطنية شعارات ولكني أعتقد بالنسبة لمن في سني هي شيء مهم جدا فالكلمات تسكن قلوبنا وتتحول مع الوقت لعقيدة في حب الوطن والخوف عليه.