اقتباسات يوسف الشريف

الإنسان مهما عرف وتثقَّف يظل جاهلًا؛ لأنه عرف جزءًا من كثير، أو معلومة واحدة، من ملايين المعلومات التي يظل جاهلًا بها، فالإنسان إذا عرف شيئًا غابت عنه أشياء، أشياء كثيرة لا يدركها.

اعلموا جيدًا أن الإنسانية أهم من أي شيء وأغلى من أي شيء، وأن الشخص بإنسانيته، لا بشيء آخر.

الناس تخشى مواجهة الحقيقة، تخشى مواجهة الواقع، تخشى التفكير، التفكير ممكن أن يجعل الانسان يرى الحقيقة ويعرف أن كل ما كان يعتقد وما آمن به وما أفنَى فيه وقته وعمره مجرد وَهْم؛ ولذلك يتجنب التفكير.

كل الحروب ليس لها علاقة بالدين بل بالطمع، من أجل المال ومن أجل المنصب، صراع الكراسي والمصالح والفساد والاستعباد والجهل..

الحقيقة إن الجهل هو السبب الرئيسي، في كثيرٍ من الأزمات التي نعاني منها، كل أزمة نعاني منها إذا بحثت عن سببها وجذورها لا تجد سببًا مقنعًا ومنطقيًّا سوى الجهل.

أما الأثرياء وأصحاب المصالح، والمناصب، وكبار اللصوص، ففرُّوا جمعوا كل ما امتصوه ونهبوه من جسد الوطن والفقراء واختفوا، يعيشون سعداء، يملكون قصورًا في جُزُرٍ نائية، وفي بلدان متفرقه، يضحكون، ويمرحون ويقهقهون، وينكحون النساء، ويتلذذون بكل ما في الحياة من مباهج،

الناس في حارتنا يوقِّرون كل رجل يتحدث في أمور الدين، ويبدو عليه التديُّن، حتى لو لم يتعاملوا معه ولو لمرة واحدة،

البلد تحتوي على بلاد بداخلها، هناك بلد للفقراء والطبقة الوسطى، وبلد أخرى ممنوع الاقتراب منها أو التصوير، يعيش أهلها وسط أسوار حصينة خلف بوابات عليها حرَّاس وكلاب متوحشة، وخلف تلك الأسوار يعيشون داخل أسوار أخرى هي أسوار بيوتهم وﭬـلَلِهم وقصورهم

لو مش هتقدر تعيش زَيّ الناس اللي فوق على الأقل شوفهم عايشين ازاي.

لا أدري لماذا يدعي الكل الشرف؟ الادِّعاء سهل، إنك تبقى إنسان حقيقي هو الصعب

اختفى فظهرت الأسئلة وانتشرت، ربما حلَّت اللعنة. قال أحدُهم قتلوه أو خطفوه، أولاد الزانية لا يوجد أكثر منهم.