المؤلفون > إسحاق نقاش > اقتباسات إسحاق نقاش

اقتباسات إسحاق نقاش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إسحاق نقاش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إسحاق نقاش

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • «ليس عندي أيّ اعتراض على أن أتزوج امرأة مسيحية أو يهودية، وسوف تتمتع بكامل حرية العقيدة والضمير رغم أن أطفالها يجب أن ينشؤوا كمسلمين. اليهود والمسيحيون كلاهما من أهل الكتاب. ولكنني لا أتزوج من امرأة من الشيعة… فهم مرتدون ومشركون… ولا يطيعون النبي محمد وعلي والحسين وغيرهم من الأئمة والأولياء؟».(53)

  • وضع الغزو الأمريكي الشيعة في موقف حرج حين اضطرهم للاختيار بين الظالم السُّني المسلم والغازي الأجنبي المسيحي خلال العمليات العسكرية التي جرت في شهري آذار - نيسان 2003، اختار الشيعة العراقيون عدم التحرك كان التردد واضحاً في ندرة أعداد العراقيين المبتهجين الذين يحتفلون بتحريرهم في الأحياء الشيعية الفقيرة في مدينة صدام في بغداد، والتي تسمى الآن مدينة الصدر شعر الشيعة بالإهانة من منظر الجنود الأمريكان وهم يسيرون فوق تراب العراق، معتبرين ذلك إهانة لكرامة العراق، وكانوا يشعرون بالخجل من أن القوى الغربية هي من أسقطت النظام، وليس العراقيين يعرض فاضل الشاطئ، وهو شاب شيعي من الحلة في جنوب العراق، وجهة

  • صيف عام 2003 كانت مدينة الصدر في ذلك الوقت تعتبر المكان الأكثر أماناً في بغداد بالنسبة للجنود الأمريكيين. وبينما كان رجال الدين السُّنة يدعون الناس للتمرد، لم يعلن كبار العلماء المجتهدين الشيعة الجهاد ضد المحتلين. في الواقع، أظهر الزعماء الشيعة عموماً حسن النية تجاه الأمريكيين وتجاهلوا حتى اتهامات أقرانهم العراقيين لهم بأنهم لم يكونوا جزءاً من المقاومة.(212)

  • قاطع السُّنة العراقيون الانتخابات بشكل عام، مكررين الخطأ الذي ارتكبه الشيعة خلال عشرينيات القرن الماضي، والذي قوّض موقعهم السياسي في العراق حتى حدوث الغزو الأمريكي.

  • في أعقاب انتخابات 2005، بدأ الشيعة يدركون جيداً أنهم الطائفة السياسية المهيمنة في العراق. ومع ذلك، ظلّوا يفكرون مليّاً في ثمن التحرير. حرر مجيء الأمريكان الشيعة العراقيين من صدام حسين ومن نظام البعث، ولكن لم يحررهم من شكوكهم وتظلماتهم. وكون التحرير تحقق على يد قوة أجنبية كان أمراً مذلّاً بطريقة ما ويبدو أنه جلب كوارث جديدة. ومع ذلك، فإن التحرير أشار أيضاً إلى بداية جديدة، ومنح الشيعة الفرصة لأن يتولوا زمام القيادة في عملية بناء دولة عراقية أكثر تسامحاً وشاملة لجميع مكونات العراق

1