صَفْقَةٌ
كُلَّما سُرِقَ مِنِّي حَبيبٌ
نَمَتْ في قَلْبي شَجَرَةُ الحُزْنِ القَديمَةُ
تَحْتَ أَغْصانِها الرَّمادِيَّةِ المُلتَوِيَةِ
أَخْتَبِئُ مِثْلَ عَجوزٍ تَرْقُبُ أَيَّامَها الباقِيَةَ
أُشاهِدُ صَفْقَةَ المَوْتِ اللَّئيمَةَ مَعَ الحَياةِ
هُوَ يَخْطَفُ، وَهِيَ تَسْتَمِرُّ.
المؤلفون > رضوى فرغلي > اقتباسات رضوى فرغلي
اقتباسات رضوى فرغلي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى فرغلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
رشوة للمساء
-
حُروبٌ الحُروبُ المُشْتَعِلَةُ في عِظامِنا لِسِنينَ الأَرضُ الَّتي تَفْتَحُ فَمَها كُلَّ صَباحٍ لابْتِلاعِ الدِّماءِ الدُّموعُ الصَّارِخَةُ في قُلوبٍ عَليلَةٍ وَالقَرابينُ عَلَى أَعْتابِ الإِلهِ لا تُحَرِّكُ ضَميرَ قابيلَ لا تُريحُ الغِربانُ في الحُقولِ لا تسعد آدم بالنبوة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
َغيْرَ مُهْتَمٍّ بِالنَّظَرِ في عَيْنَيَّ أَوْ كَلِمَةٍ تُطْفِئُ الفَزَعَ لا يَمْنَحُني فُرْصَةَ حِضْنٍ أَخيرٍ أَوْ قُبْلَةَ وِداعٍ يَمُدُّ يَدَهُ في روحي وَيَقْطِفُ زَهْرَةً فَقَطْ وَمِثْلَ قِطَّةٍ مَدْهوسَةٍ يَتْرُكَني المَوتُ عَلَى الطَّريقِ وَيَهْرُبُ إِلَى حدائق أخرى
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
لِقاءٌ
يُبَدِّلُ الكَوْنُ قَوانينَهُ
وَتَبْتَكِرُ الخَلائِقُ لُغَةً أُخْرَى
حينَ أَلْقاكَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
هَلاوِسُ
كَعُصْفورٍ يُنَقِّرُ ذاكِرَتي
تَنْتَظِرُني رائِحَتُكَ عِنْدَ أَوَّلِ النَّهارِ
وَمِثْلَ هَلاوِسِ الذُّهانِيِّينَ
يَرُجُّ صَوْتُكَ رَأْسي
مَلامِحُكَ تَوَزَّعَتْ عَلَى كُلِّ الوُجوهِ
فَأَراكَ في الجَميع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
فَشَلٌ
حينَ نَفْشَلُ في الحُبِّ؛ نَتَشَرَّدُ
تَصيرُ أَجْسادُنا سَجاجيدَ حَمْراءَ لِلعَقارِبِ
تَعْلُو أَرْواحُنا أَعْشاشًا لِلغِرْبان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
أُريدُ أَنْ أَكْتُبَكَ
وَأَنا امْرَأَةٌ شَفَهِيَّةٌ تُرْهِقُها الكِتابَةُ
أُريدُ أَنْ أَكْتُبَكَ
وَأَتْلوكَ كُلَّ مَساءٍ في قُدَّاسِ وَحْدَتي
أُريدُ أَنْ أَكْتُبَكَ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
قَلْبِي
قُلْتُ:
مِثْلَ إِلَهٍ قَلْبيٍّ
يَغْفِرُ كُلَّ الخَطايا إِلَّا الشِّرْكَ بِهِ
قالَ:
قَلْبُكِ كَعْبَةٌ
وَقَلْبي حَوْلَها يَطوْفُ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
قِطَّةٌ
أُحِبُّ الإِجاباتِ
حينَ تَتَمَسَّحُ بي مِثْلَ قِطَّةٍ لَئيْمَةٍ
تَرْقُصُ عَلَى صَدْري
تُسْدِلُ رِمْشَها في دَلالٍ وَتَقولُ لي:
أَنا أُشْبِهُكِ
أَكْرَهُ الأَسْئِلَة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
مَوتٌ
أَجْمَلُ المَوْتِ
حينَ تَكوْنُ الشِّفاهُ قُبوْرًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
نَوْرَسانِ
انْتَصَفَ لَيْلي
كُلُّ المَوانِئِ أَغْلَقَتْ أَبْوابَها
إِلَّا شَفَتَيَّ
يَسْهَرُ عَلَيْهِما نَوْرَسانِ
يَقْبِضانِ عَلَى حَبَّتَيْنِ مِنَ اللَّهْفَةِ
وَيَنْتَظِرانِك
َ . مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
غَزالَةٌ
كَغَزالَةٍ أَفْلَتَتْ لِلتَّوِّ مِنْ بُنْدُقِيَّةِ صَيَّادٍ
تَفِرُّ إِلَيْهِ
يَفْرُكُ قَدَمَيْها وَيَبْتَسِمُ قائِلًا:
مُشرَّدٌ أَنا حيْنَ تَغيْبين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
نَخْلَةٌ
لِأَبيْ قَلْبُ أُمٍّ
لِأُمِّي جَسَارَةُ رَجُلٍ
مِنْهُما تَعَلَّمَتُ أَنْ أَقِفَ كَنَخْلَةٍ في وَجْهِ الرِّيحِ
بَيْنَما أَنْحَني كَعوْدِ ياسَميْنَ لِنَّسْمَةِ الحُبِّ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
نَفَسٌ دافِئٌ
لَمْسَةٌ عَطْشَى
رائِحَةٌ هارِبَةٌ
كَفَّانِ شَقَّقَهُما الشَّبَقُ
وَشَفَتانِ تَلْتَقِطانِ اللذَّةَ
مِنْ سُرَّةٍ ناعِسَة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
شَمسٌ
مِثْلَ طِفْلٍ كَسيْحٍ
لَبُؤَةٍ سَجينَةٍ
أَوْ عَيْنَيْنِ شارِدَتَيْنِ
مِثْلَ شَمْسٍ تَتَمَلْمَلُ خَلْفَ الغَيْمِ
صوفِيٍّ فَقَدَ الوَصْلَ
أَوْ شَجَرَةٍ بِلا ظِلٍّ
هَكَذا حالُ النَّهْدَيْنِ في الغِيابِ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
طَريقٌ
كانَ الشَّوقُ يَتَوَضَّأُ في قَلْبَيْنا
الآَنَ
لَمْ يَعُدْ بَيْنَنا غَيْرُ طَريْقٍ ضَريْرٍ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
كُلَّما حاوَلْتُ دَفْنَ الجُمْجُمَةِ
قَفَزَتْ بَيْنَ يَدَيَّ صارِخَةً
ماذا لَوْ سَدَدْتُ فَراغَ العَيْنَيْنِ بِقُنْبُلَتَيْن
ِ صَغيْرَتَيْنِ وَشَريطًا فُسْفوْرِيًّا للشَّفَتَيْنِ
عِنْدَ الأَنْفِ أُثَبِّتُ قَلَمًا
وَلِلأُذُنَيْنِ، جَناحَيْ طائِرَةٍ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
-
بَرْدٌ
البَرْدُ يُعَشِّشُ فِي المَكانِ
وَالرَّغْبَةُ مُخَبَّأةٌ تَحْتَ مِعْطَفِ الخَجَلِ
وَجْنَتاهُ كَأْسَا نَبيذٍ
عَيْناهُ نَهْرانِ حائِرانِ: أَيْنَ يَصُبَّانِ فائِضَ اللَّهْفَة؟
كَطِفْلٍ مَفْطومٍ حَديثًا
تُمَرِّرُ أَنامِلَها عَلَى شَفَتَيْهِ
وَعَلَى صَوْتِ أَنْفاسِهِ تورِقُ أَصابِعُها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرشوة للمساء
السابق | 2 | التالي |