المؤلفون > محمد المتيم > اقتباسات محمد المتيم

اقتباسات محمد المتيم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد المتيم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد المتيم

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إلى رجلٍ وامرأةٍ يعرفان الأصول:

    ‫ سوقي عبد الجليل المتيّم

    ‫ صالِحَة محمد سيّد عبد الجِّيد

    ‫ كلُّ استغفارٍ قدَّمْتُه بين أيديكما انقَلَبَ خطيئةً؛‏

    ‫ألا يشْفَعُ لي عندكما أنني أُحِبُّ فاطِمَة؟

  • إنني منذُ كثيرٍ

    أقطعُ الوقتَ صوبَ…

    ‫ لستُ أدري!

    ‫ غير أنَّني قطعتُ وقتًا طويلًا،

    ‫ كأنَّ المُرادَ فقط

    ‫ هو هذا الجَلَدُ في مواجهة الخواء!

    ‫ أسأل نفسي:

    ‫ منذ لامَسَتْ قدماك الأرض

    ‫ وأنت تسير…

    ‫ ماذا جنيتَ

    والمقطفُ خاوٍ على ظهرك؟

    ‫ ربما شمَمْتُ وردًا كثيرًا ‫

    ربما لاحت لي أقمارٌ وراءَ أقمار

    ‫ ربما حطّ على صدري يومًا

    حمامٌ وفراشات

    ‫ غير أن شيئًا من هذا ‫

    لم يكن كافيًا للتوقُّفِ أمامَهُ!

    ‫ كَمْ هو قاسٍ

    وعَدَمِيّ

    ‫ أن تسيرَ –مدفوعًا– بلا وجهةٍ

    ‫ وبلا موعدٍ لِوصول!

    ‫ أحيانًا أواسي نفسي؛ وأقول:

    ‫ سِرْ،

    ‫ وشاهِدْ،

    ‫ وربِّتْ على كتِفِكَ،

    ‫ ليس مطلوبًا منكَ أكثرَ من ذلك يا فُضُوليّ!

  • سِرْ،

    ‫ وشاهِدْ،

    ‫ وربِّتْ على كتِفِكَ،

    ‫ ليس مطلوبًا منكَ أكثرَ من ذلك يا فُضُوليّ!

  • إنني منذُ كثيرٍ أقطعُ الوقتَ صوبَ…

    ‫ لستُ أدري!

    ‫ غير أنَّني قطعتُ وقتًا طويلًا،

    ‫ كأنَّ المُرادَ فقط

    ‫ هو هذا الجَلَدُ في مواجهة الخواء!

  • الجمالُ في البحث لا الحصول ‫ والوصالُ في الطريق لا الوصول ‫ ولِتتضامَني معي؛ تذكّري: ‫ الذين عبروا الطريق لم يكونوا أكثر شجاعةً ‫ وأنا الذي تسمَّرَتْ قدماي لم أكن أكثر حكمةً ‫ كلانا ترشده عيناه ‫ كلانا يَهُولُهُ/يقودُهُ ما رأى

  • ماذا تبقَّى له؟

    ‫ لهُ فاطِمَةُ،

    ‫ وعيونُ فاطِمَةَ المسكونةُ بالوَحي،

    ‫ وخِمارُ فاطِمَةَ رايةُ الحُزن…!

    ‫ هذا المساءَ،

    ‫ وكُلَّ مساءٍ،

    ‫ أسمعُهُ يَئِنُّ:

    ‫ افْتَحي البابَ يا فاطِمَة!

  • أُذَكِّركم أننا ونحن نخوض حروبَنا ببسالة ‫ ضد الأرَق ‫ والطقس البليد ‫ وآلام المفاصل ‫ ومُعلَّبات المتصوِّفَة ‫ وضد الفيروسات على عربات “الكبدة” ‫ وضد سماجة الإسلاميين وهلاوس اليسار ‫ وضد اسطوانة النسوية العربية ‫ وضد وهمٍ اسمُهُ الضرورة وضد الخلق الطفيليين.

  • أما وقد أصبح الشعرُ ‫ حائطًا متهدِّمًا ‫ تبولُ عليه الكلابُ الضالة ‫ وسماسرةُ دُور النَّشر ‫ والمنصّاتُ المدفوعة؛ ‫ فإنني لا أكتبُ إلا للتسليَة… ‫ كصيّادٍ يتسلّى، ‫ وفي نهاية الجلسة يردُّ للبحر أسماكَه ‫ هل أنا مُرهَقٌ إلى هذا الحد؟

  • جلال الرجال الذي ينطوي ‫ في كيف يُديرون حوارًا مع خصومهم ‫ في العين تَحُكُّ العين ‫ في طقطقة الأصابع ‫ في القفص الصدريّ ‫ يعلو ويهبط بقدرٍ محسوب ‫ فعلتُها أمس. ‫ وكان الموت أمامي ‫ –والغضبُ والسَّكينةُ على على الحياد-عرقي يتصبب

  • أعرِفُ ناسًا كثيرينَ

    ‫ أجهدَهُم الانتظارُ،

    ‫ فأسندوا ظهورهم إلى الباب:

    ‫ أيتام الشهداء

    ‫ زوجات الرجال المغتربين

    ‫ جمهور المُخَلِّص الموعود

  • قال: كُنْ نحّاتًا.

    ‫ قلتُ: وأُزعِجُ سكونَ الحَجَر!

    ‫ قال: فكُنْ طيرًا.

    ‫ قلتُ: وأوقِظُ حنينَ المهاجر!

    ‫ قال: فكُنْ عازفًا.

    ‫ قلتُ: وأُفشي حزنَ الخشبةِ بدلًا مِنْ ضَمِّها!

    ‫ قال: فكُنْ شارعًا.

    ‫ قلتُ: أوَأحتَمِلُ ثِقَلَ خطوةِ المَدين؟

  • ❞ ⁠‫إذا لم يستطع الحب أن يغفر؛

    ⁠‫ففي أيّ حِجْرٍ

    ⁠‫يستطيعُ أن يرمي رأسَهُ وينتَحِب؟ ❝

    مشاركة من amani.Abusoboh ، من كتاب

    افتحي الباب يا فاطمة

  • إنَّ الواحدَ منّا في احتياجٍ أكيدٍ لطريدةٍ لا تتوقَّف عن الدلال، طريدةٍ لا تخمد معها شهوتُهُ ولا تنطفئ روحُهُ الطريدة التي متى توقَّفَتْ عن الركض، أو نَشِبَ في رقبتها سهمٌ، أو وقَعَت في الشَّرَك؛ كان وقوعُها وقوعَ الصياد نفسه، وارتدَّ السهمُ الذي انطلق إليها على صدر مُطلِقِه، وحُقَّ لِتَوقُّفِها عن الركض أنْ يجرحَ معنى الصيد والفروسية ‫ اصطياد الطريدة ليس في مصلحتها، ولا مصلحة الفارس، اصطياد الطريدة يصُبُّ في مصلحة ذئب الوحدة والخواء كثيرًا ما تتأمَّلُ الطريدة الراكضة أمامك، فإذا هي حياتك… حياتك أنت يا متيَّم!

  • الشوك لا يبرُزُ على الطريق ‫

    الشوكُ ينبتُ من باطِنِ القَدَم

    ‫ الطُّرُقُ –مشكورةً–

    تجتَهِدُ في رَصْفِهِ

    ‫ فتستوي طبقةٌ ‫

    تعزِلُ جلودَنا عن التراب.

    ‫ طبقةٌ فوق طبقةٍ

    ‫ وما نلبَثُ أنْ نسيرَ ‫

    بخِفَّةِ الفراشاتِ والقدّيسِين

    ‫ أمّا عن الليل ‫

    –الشوكة العُظْمَى في حَلْقِ الغريب– ‫

    فلا ذنبَ –يا غرباءُ– للمدينةِ فيه. ‫

    الليل يَهطِلُ من عيوننا نحن

    ‫ ثم نصرخ: ‫

    المدينةُ مومِسٌ عمياء! ‫

    وأنا هنا،

    ‫ أُطارِدُ الليلَ في جسدي.

    ‫ وكل امرأةٍ غادرَتْ

    ‫ نبَتَتْ مكانَ قُبلَتِها الأخيرةِ على جسدي شامةٌ!

    إلى جوارِ شامةٍ

    ‫ صرتُ أمتلكُ جسدًا لَيْليًّا

    ‫ ملفوفًا بالعناكب

    ‫ ومحشوًّا بالحنين.

1