المؤلفون > سمر نور > اقتباسات سمر نور

اقتباسات سمر نور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سمر نور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

سمر نور

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أحاول التركيز مع فكرة أكثر بساطة، مثل التفكير في سر تعلقنا بالكباري في هذا البلد، كأن التاريخ المعاصر يُكتب فوق الكباري، ولن يُذكر عصر في فصول التاريخ دون أن يبني كباري تحمل أسماء تعبر عن زمنه! أفكار مضحكة، وأخرى رومانتيكية، تمر داخل رأسي المتعب، مثل إلقاء نظرة على النيل الشاحب، وتخيله يتسول من السماء رمقاً من الحياة، حين يجف، لن يكون لهذا الكوبري وجود، لن تكون للحياة وجود، مثلي، أتقلب كل بين الحياة والموت.

    مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب

    تماثيل الجان

  • بحثت أنيسة عن الحب المجرد، عن هذا التماهي والإندماج الذي لا يحتاج لأسباب، ولا يحكمه شرط، حب لم تجده، ولم تستطع أن تتحلى بالمرونة الواجبة كما يراها عمر، فضحت بكل شيء في مغامرتها. لا يهمها النتائج، إنها مغامرة الانتظار، ورفض التنازل، وربما كانت مغامرة التنازل، التنازل عن الجسد والوجود في آخر، هذا الامتداد الذي يلاحقه البشر، عن الزوج والأطفال، أو عن المتعة المجردة.

    مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب

    تماثيل الجان

  • بنفس قدر شغفها بلحظة اكتمال، تتوق إلى تلك اللحظة التي تفقد فيها شغف الاكتمال

    مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب

    تماثيل الجان

  • حين استدعتني الوليدة لم تكن لديها القدرة على الحركة، أو الكلام لم يكن لديها سوى تحويل عينيها بين السقف والنافذة بشكل منتظم، كحركة يديها وقدميها، كأن الستائر المُعلَّقة تنتفض، فتُحيل مجال رؤيتها نحوي فجأة، فتهبني نعمة البصر، تُحرِّك شَفَتيْها الرقيقتين فتلثغ بلُغَةٍ لا أفهمها، فأعبر نافذتها المغلقة، وأبادلها النظر تفتح فمها فأعرف معنى الابتسام يهتزُّ جسدها فأعرف معنى الضحك تدخل والدتها وتنادي على والدها، ويقف الاثنان قبالتنا فَرِحين بوليدتهما التي تلاعبها الملائكة لا يعرفان أنها تُلاعِب بالفعل مخلوقًا غير مرئي، لم يكن، قبل أن تتلبَّسه عيناها، يعرف معنى كونه مخلوقًا من الأساس!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    تماثيل الجان

  • بيتي لا يطل على سماء، لكني أعرف أنه الصباح صباحٌ يشبهك، حتى وإن كنت لا أرى علاماته كما أني لا أراكِ، لكني أعرف أنه هناك، وأنك، أيضًا، في مكان ما، وسوف تعودين إليَّ، وأنا أنتظرك ‫

    قالت دنيا: كانت غيمةً، بلا هواء فوقها أو تحتها، وكان قلمًا قد سطَّر ما عشناه وما سنعيشه، ولم يكن هناك أحد لا أنا ولا أنت لم يكن هناك مكان أو زمان، سألتها: كان العدم؟ قالت: لم تكن هناك أفكار أو معانٍ، فقط حلم الخلق، ربما، كان هو ما سيطر على ما أسميناه، فيما بعد، "الوجود".

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    تماثيل الجان

1