المؤلفون > محمود هشام > اقتباسات محمود هشام

اقتباسات محمود هشام

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود هشام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود هشام

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • هب "جرجس" من شروق الشمس يُجهز نفسه وهو يُسرع ويستحث الخطو نحو الكنيسة، كنيسة القديس "مارجرجس" وترك صبيانه يُصلحون الفوضى، حتى أن زوجته اندهشت من لهفته للذهاب إلى القُداس، وفي الطريق تردد كثيرًا هل يسأل "الأنبا مكاريوس" عما شاهده وسمعه بالأمس أم يسكت، وظل مترددًا إلى أن انتهى القداس واستنتج الأنبا سر تواجد جرجس لكنه انتظر أن يبتدره بالكلام فاقترب منه جرجس وقبل يده بأدبٍ جم، ثم ابتدره:

    -أبانا!... ثم صمت.

    فإذا بالأنباء يسأله:

    -خيرٌ يا جرجس، قد سمعت القاهرة كلها بما جرى في مخازنك وكيف أنجاك الرب من شرور المماليك.

    غمغم جرجس وأشاح بيده في الهواء ثم قال:

    -ما رأيك يا أبانا...

    -تكلم يا بنى لا تخفِ شيئًا فقد استنتجت من جلوسك أن هناك أمرٌ ورائك.

    قالها الأنبا مكاريوس ثم عبث بلحيته، فتشجع جرجس:

    -سيف العدل يا أبانا، سيف العدل.

    كررها ثم سكت، وعاد الأنبا للعبث بلحيته الكثة واطرق برأسه كمن تحير بماذا يجيب سائله، ثم رفع وجهه متطلعًا في عينيه:

    -كلها دروب الرب يا ولدي.

    فسكت جرجس لحظة ثم حك رأسه:

    -لم أفهم يا أبانا.

    -نحن أدركنا درب الرب بالمحبة وهو أدرك دربه بما رآه مناسبًا له، وفي النهاية كلها دروب الرب

    مشاركة من محمود هشام ، من كتاب

    سيرة سيف العدل

  • بطل تاريخي غامض يمثل الخيط الأول لكشف غموض جريمة قتل في عصرنا الحالي ومخطوط تاريخي يتضح من بعده جزء هام من تاريخ أهل القاهرة تم السكوت عنه.

    مشاركة من محمود هشام ، من كتاب

    سيرة سيف العدل

  • استنتج الأنبا سر تواجد جرجس لكنه انتظر أن يبتدره بالكلام فاقترب منه جرجس وقبل يده بأدب جم ثم ابتدره: "أبانا.."

    ثم صمت ..

    فإذا بالأنبا يسأله:" خيرا يا جرجس، قد سمعت القاهرة كلها بما جرى في مخازنك وكيف أنجاك الرب من شرور المماليك"

    غمغم جرجس وأشاح بيده في الهواء ثم قال:" ما رأيك يا أبانا.."

    " تكلم يا بنى لا تخف شيئا فقد استنتجت من جلوسك أن هناك أمر ورائك" قالها الأنبا مكاريوس ثم عبث بلحيته

    فتشجع جرجس" سيف العدل يا أبانا ..سيف العدل" كررها ثم سكت وعاد الأنبا للعبث بلحيته الكثة واطرق برأسه كمن تحير بماذا يجيب سائله

    ثم رفع وجهه متطلعا في عينيه: "كلها دروب الرب يا ولدي"

    فسكت جرجس لحظة ثم حك رأسه: "لم افهم يا أبانا"

    "نحن أدركنا درب الرب بالمحبة وهو أدرك دربه بما رآه مناسبا له وفي النهاية كلها دروب الرب"

    مشاركة من محمود هشام ، من كتاب

    سيرة سيف العدل

  • فأقوي الأبنية والقلاع تسقط بخلع حجر واحد من الأساس والخوف كفيل بنزعها جميعا

    مشاركة من محمود هشام ، من كتاب

    سيرة سيف العدل

1