المؤلفون > طارق هاشم > اقتباسات طارق هاشم

اقتباسات طارق هاشم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق هاشم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

طارق هاشم

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أيها الحزن احترس

    ‫ فأنا لست جديراً بك

    ‫ ليس بإمكانك أن تختال فرحاً ‫

    لمجرد أنك قد افترست واحداً مثلي

    ‫بائع دمى ‫

    مجرد بائع ‫

    ليس لديه القدرة

    حتى على صناعتها

    ‫ ألا تخجل

    ماذا ستكون

    صورتك ‫

    أمام صديقك الألم

    ‫ لابد أنكما صديقين

    لذا ‫ من الطبيعي

    ‫ أن تختار ضحاياك جيداً

    كي لا تصبح أمثولة ‫

    أو مُضغة في فم قوى الشر الأزلي

    ‫ ابتعد قليلاً ‫

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    اختراع هوميروس

  • ‫ في بحر ستة أيام

    ‫ أستطيع أن أعيد إليك ابتسامتك

    ‫ التي أضاعها الألم

    ‫ من هنا سأحاول أيضاً

    ‫ أن أعيد إلى وجنتيك

    ‫ تلك الورود

    ‫ التي ذبلت حين فارقتك

    ‫ لأشجار لا تربطها بها أي رابطة

    ‫ هذا الصيف أكثر قسوة

    ‫ من نهاية سيئة لرواية

    ‫ كرواية العطر

    ‫ ربما لو عاشه (زوسكيند)

    ‫ لاعتزل الكتابة

    ‫ أعرف أنك تحبين بلزاك

    ‫ كما أعرف

    ‫ أن مدينتي تنتهي عند حدود كفيك

    ‫ في بحر ستة أيام

    ‫ سأراجع الحزن

    ‫ كما أراجع مذكرة بالفصل

    ‫ لمجرد السير عكس الاتجاه

    ‫ سأحاول أن أطمئنه أننا بخير

    ‫ ولا زلنا على عهدنا معه

    ‫ أن لا نبيت خارجه

    ‫ خارج هذه المدينة النائية عن الأفراح

    ‫ حتى لو اضطررنا إلى إغلاق هواتفنا

    ‫ كي لا يستدل علينا أحد

    ‫ فيغوينا بالخروج

    ‫ إلى مدن أخرى

    ‫ سأفتش عن ابتسامتك

    ‫ لدى الباعة

    ‫ والمتجولون

    ‫ ربما كان الله كريماً كعادته

    ‫ فيرشدني اين اختبئت

    ‫ في تلك الزحمة المرعبة

    ‫ ليس صعباً

    ‫ ولا غريباً

    ‫ أن أعثر عليها

    ‫ في بحر ستة أيام

    ‫ ليس مستحيلاً أن أصنع معجزة صغيرة كهذه

    ‫ ففي المدة ذاتها

    ‫ خلق الله ملايين الأشياء

    ‫ فلا أظنه يبخل علي بشيء بسيط كهذا

    ‫ وأنا قد أضعت الكثير في محبته

    ‫ لا أطلب أكثر من ابتسامتك

    ‫ فقط ابتسامتك

    ‫ أن تنامي ولو ليلة واحدة في العام

    ‫ دون ألم

    ‫ أن يخجل ظهرك من دموعي

    ‫ ولو ليوم واحد

    ‫ دون أن يؤلمك

    ‫ فقط ابتسامتك

    ‫ لا أريد ذهباً

    ‫ أو أشياء من تلك

    ‫ التي يحلمون بها في زمن القفر

    ‫ فقط أريدك أن تنامي

    ‫ ولو ساعة واحدة في غياب الألم

    ‫ في الشتاء الماضي

    ‫ خلعت روحي

    ‫ كنت تتألمين في صمت

    ‫ حتى لا تضيعي علي

    ‫ فرصة أن أنهي قصيدتي الجديدة

    ‫ كنت تنامين كقديسة

    ‫ وهبت ذاتها لتيمة الألم

    ‫ كي ترفعه عن الأرض

    ‫ وأنا ذاهل لا أملك إلا صمتي

    ‫ يسقط الألم

    ‫ لا أعتقد أن الله سيكون سعيداً

    ‫ حين يتألم الناس

    ‫ لا أعتقد أن الصورة

    ‫ التي رسمتها لك في العام الماضي

    ‫ كانت تعلم

    ‫ أن هناك دمعة

    ‫ قد اختفت أسفل البرواز

    ‫ لا أعتقد

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    اختراع هوميروس

  • ‫ في الغابة البعيدة

    ‫ أشتاق إلى روح يديك

    ‫ إلى صمتك

    ‫ الذي طالما أغرقني في دراميته المذهلة

    ‫ لا تتخيلي أن هذه الغابة

    ‫ أشجار أحرقتها قصص الحب

    ‫ التي ماتت تحت ظلالها

    ‫ بل هي أيضاً تحب وتسافر

    ‫ وتعرف محبيها من رعشتهم

    ‫ حين تمد لهم يدها كي تصافحهم

    ‫ ليتنا كنا أطفالها

    ‫ لرعتنا كما يرعى القمر أطفاله النجوم

    ‫ الغابة تحرسنا من الباحثين عن الذهب

    ‫ نعم

    ‫ في اللحظة التي يبحثون فيها عن ضحايا

    ‫ ليتقربوا بدمائهم

    ‫ إلى ملكهم الجشع

    ‫ تخبئنا في حجرها

    ‫ دون أن تنتظر

    ‫ أن نترك لها

    ‫ ولو عصفوراً صغيراً يكمل ليلها

    ‫ فيؤنسها حتى تنام

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    اختراع هوميروس

1