المؤلفون > أحمد يوسف شاهين > اقتباسات أحمد يوسف شاهين

اقتباسات أحمد يوسف شاهين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد يوسف شاهين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أحمد يوسف شاهين

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • حزمتُ أمري.. فتغيرتْ حياتي، تُرَى.. للأفضل؟ هل تسير النغمات بسلاسة أم هناك نشاز؟ لن يرحم السؤال عقلي، لكن ماذا كسبتُ من التردد وحساب كل خطوة والقلق على الغد، أو السير في ركاب المضمون وظلِّ المألوف؟ اللحن ينساب أهازيج تكسر قيودها وتنتقل من عقـلي لأصابعي لتلهج بذكره، تسابيح ذات رنَّاتٍ، عاصفة من الأمـل.. غمـوضٌ ينفـكُّ عقاله، وطلاسمُ تذلل شفراتها..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • رغم الخطر، هناك دائمًا لذة ما في الإقدام بلا حسابات، شيءٌ من التعلُّق بأهداب المدد والالتحاف باطمئنانه كما يفعل بشندي، والبحث عن النور ليضيء السكة كما يقول حسنين.. لكن هناك مع كل هذا لحظة تتفرد عن ذلك كلِّه، تسمو عنه وتتعملق حتى تحتويك وتبتلعك، لا تُنصت لأفكارك ولا لمخاوفك ولا يهمها كوابيسُك ولا دروسُك.. كأنها لم تسمع عن المدد ولا يعنيها الضوء.. لحظة يطيب فيها أن تُلقي بنفسك في الموج المتلاطم وتأمل في ثقة أن يحملك للشطِّ.. حلاوةُ الأمل بذاتها تقف شامخةً وسط الحسابات والدعوات والابتهال والترتيبات، تتخلل ثناياك وجلدك وتُرجفُ عظمَكَ بملمسها الهشِّ المخملي، وتُعطِّر فمَكَ ثم تستحيل قطعًا تتكسَّر تحت أسنانِك كحلوى مُسكِرة، الجنونُ اللذيذ دون ضمانةٍ أو تأمين، ولا خطة بديلة.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • أكبر مخاطرة في حياتك، هي حياتك نفسها.. يبقى أي قرارات في حياتك حاتخاف منها بعد كده؟ اسمعها مني تاني، كل القرارات غلط، لكن أحلامنا اللي ساكنة قلوبنا حق، وهي عين الصواب، وفي سبيلها.. كل تعب يهون.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • حاكم يا بركة.. قليل الأصل لا تعاتبه ولا تلومو، ده زي البقعة لا يطلع برابسو ولا بأومو..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • قرأتُ كثيرًا عن الحب.. كيف تستَّر في طفولته بالظلمة؟ كيف عاش قرونًا يوصمُ بالعار؟ متى أفلت من خزي العشق إلى نور الجمال؟ متى توقف الناس عن لعن العاشق ورجمه، ثم أفردوا للحب حين اكتمل شبابه القصائد والأشعار؟! كيف تحول من ذلك العقد الذي لا يُلزم، إلى تهمة يُسجن الرجل إثرها بوعد زواج في قرون مضت، ثم صار شيخًا، فكأنه صار كلمة تحتمل الاستخفاف وتستوعب الجد؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • أم أنها لعبة الإعجاب ولمس النار بأطراف أجنحتك برفق لتمنحَكَ الضوءَ والدفء دون أن يطولك السعير؟ هل يجري على الحب ما يجري على الڤيروس؟ صار القرب ممنوعًا، والوصال محفوفًا بالخطر.. شعار المرحلة الذي فرضه علينا الوباء هو التباعد..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    أحلام شارع الخرنفش

  • كل هذا يفعله الناس وأكثر مع كل من له سمت معين.. وكأنهم يداوون بذلك بقعة فارغة في روحهم، لا ترضى بتفردك، ولا تقنع بنعم الله عليها.. تذوب طمعًا.. لأن تصبح مثلك، أو تنكر ما لها من خصوصية.. لا ينفكون يعاودون ذلك المسلك مرة ومرات، حتى تستوحش وجودك بينهم، وتكره ما تفعل، وتتوق أن تخلع عن نفسك عباءة ما قصدتها من أجلهم، وما ارتديتها وفي ذهنك أي من ذلك..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • أترى قلبي قد صدأت أقفاله، من فرط ما تُرك في العراء طويلًا.. بغير ولوج المفتاح المقسوم؟ أم أن مفتاحه قد غُيِّب..؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • ويزيد حنقي كلما رأيت «مصعب» يختال متبخترًا في الكافيه وكأنه يمتلكه، وكأنه من حقه دخول هذه الأماكن، ومشاركتنا نفس الأحاديث، والتندر مثلنا على البلد وحال الشعب، لمجرد أنه يمتلك ثمن المشروب والعشاء.. ويعرف كيف يلوك الكلمات بفم معوج لا يتقن حتى التقليد …

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • لكن الحب كما أنه يرفع طاقة الإنسان ويدفعه لتلمس النجاح والبحث عنه، فالصدمة فيه تدفعك للاحتماء من نار توغر صدرك، برتابة العمل والبحث عن سلواك فيه.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • لكن الحلاوة الزائلة، والجمال الذاوي يخلفان شعورًا بالفراغ في روحك.. والشجن، تمامًا مثل الحزن الذي يخلفه انتزاع الشغف بنصل صدئ، وخروج الذكرى الحلوة من حلقومك كالروح، واستقرار شعورك بأنها لن تعود..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • روحي اللي متوقعة دايمًا كل حاجة تبقى أحسن، ومش شايفة في الدنيا إلا طيبة جدتي وحنان أمي وأبويا.. اللي لما كبرنا شفناه بأبعاد تانية.. شفناهم على حقيقتهم.. بشر، فيهم الأبيض وفيهم الأسود كمان..؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • الناس يا «جارحي» بتبقى على طبيعتها وهي بتشرب قهوة في مكان عام.. لو راقبت وشوشهم تعرف كتير عنهم.. المهموم، بس عارف إنها حاتفرج.. واللي عامل عملة وبيفكر يطلع منها إزاي، واللي ضميره بيوجعه بس بيخطط يكمل المصيبة اللي ناوي عليها.. وغيرهم كتير

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • هل هو الزمن الذي اختلف، هل هي لعنة أصابت هذا الجيل فألقت به إما إلى بلاد بعيدة تضمه حتى الممات، أو إلى دوامة الظلم والمزايدة عليه؟ لم أعد أعرف من المصيب ومن المخطئ؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • لكن المال لغته أقوى من أية لغة، سيف نفوذي وعلاقاتي لا يمضي مثل سيف الشيك، لذا كان التفافي عليهم الآن صعبًا.. لكن الأمر يحتاج في بدايته ليد ثقيلة، تبرك على الأرض، وغمام يظلنا من لفح القانون..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • أعيش قفصًا أنا حبيسه، كان اسمه الإخوة والدعوة، تزمل بدعاوى الجهاد والثورة، ثم تدثر بشعارات السلمية التي هي أقوى من الرصاص..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • لأنه لا ألم يساوي أن تموت كل يوم ألف مرة بالعجز، وإحساس أن قبضة يدك المكورة غيظًا، ستظل تؤلمك.. وتؤلمك، دون أن تتمكن من بسطها في وجه من يؤذيك..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • لماذا نتعلم ونحفظ دروسنا إذا كنا سنتعلم فيما بعد قواعد مغايرة تمامًا للعمل؟ لماذا يمتحنونا في القانون، ولا يخبرونا أنه مطية، نمتطيها إذا كانت سريعة لتوصلنا لغايتنا، ونربطها لنضع لها الماء والعلف إذا ما شاخت وعجزت عن المشي؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • بلدنا ليس ذلك المكان الذي درسناه في المدرسة، ليس «ذاكر تنجح».. ليس «لكل مجتهد نصيب»، بلدنا هو «كام، وبكام؟»..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

  • إن من هو مثلي، العادي إنه لا يعرف الحب.. يعرف فقط الزواج والأسرة، يعرف المصاريف وحمل الهم.. ويعرف كيف يراعي الأصول ويفتح البيت، يبحث عن الحلال ويبعد عن الحرام.. مثلي قدره أن يتعامل مع تبعات الحب لا الحب نفسه..

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    الخروج من الأرض السودا

1 2