المؤلفون > إكهارت تول > اقتباسات إكهارت تول

اقتباسات إكهارت تول

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إكهارت تول .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إكهارت تول

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لِمَ تعتبر النساء أقرب إلى التنور من الرجال

    ‫ هل العقبات أمام التنور هي نفسها للرجل والمرأة؟

    ‫ نعم. إلا أن التشديد يختلف. من الأسهل على المرأة، بشكل عام، أن تشعر بجسدها وتقيم فيه، فهي أقرب إلى الكينونة، وبالتالي إلى التنور، من الرجل. لذلك إختارت العديد من الثقافات القديمة، وبصورة غريزية، شخصيات ومقاربات أنثوثة لتمثيل الحقيقة التجاوزية التي لا شكل لها، أو وصفها. كثيرًا ما صورت الحقيقة كرحمٍ يلد كل ما في الخليقة ويقويه ويغذيه في حياتة الشكلية. يُوصف الطاو (Tao)، والذي يمكن ترجمته بالكينونة، في كتاب تاو تي تشينغ (Tao Te Ching)، أحد أهم ما كتب من الكتب القديمة، وأعمقها، بأنه ((لانهائي وسرمدي الحضور، وأم الكون)). المرأة أقرب لذلك من الرجل لأنها ((تجسد)) اللامتجلي. كما أن المخلوقات كافةً والأشياء كافةً ستعود أخيرًا إلى المصدر. ((تختفي الأشياء كلها في الطاو، وحده يبقى)) وبما أن المصدر أنثى، فهو يُصوّر كالجانبين، المنير والمظلم، للطراز البدئي الأنثوي في علمي النفس والأساطير. للإلهة أو الأم الإلهية وجهان: فهي تمنح الحياة وتسلبها

  • تعلّم أن تعبّر عن شعورك دون لوم. تعلّم الإصغاء لشريكك بطريقةٍ منفتحةٍ وغير دفاعية. أفسح له المجال ليعبّر عن نفسه

  • تدمن الآخر. يفعل فيك كالمخدر. تنتشي بوجوده لدرجة أن إمكانية أو فكرة غيابه تؤدي إلى الغيرة، والتملك، ومحاولات التلاعب عبر الإبتزاز العاطفي واللوم والاتهام – الخوف من الخسارة. فإن هجرك الآخر، فقد يؤدي ذلك إلى عدائيةٍ شرسةٍ او حزنٍ عميقٍ ويأس. أين هو الحب الآن؟ أينقلب الحب إلى نقيضه في غمضة عين؟ هل كان ذلك حبًا أصلاً أم مجرّد تعلّقٍ إدمانيٍ وتمسك؟

  • لا يزال الحب كحالة مستمرّةٍ، نادرًا جدًا - بندرة الوعي بين البشر. إلا أن ومضاتٍ قصيرةٍ ومحيّرةٍ من الحب ممكنة، كلما وقعت فجوةٌ في مجرى العقل.

  • ‫ الخلاص الحقيقي هو حالة التحرر - من الخوف، من العذاب، من حالة الإفتقار والنقص المتخيلة، وبالتالي من الطلب والحاجة والتمسّك والتعلق. هو التحرر من التفكير القسري، من السلبية، والأهم من هذا كله، من الحاجة النفسية إلى الماضي والمستقبل.

  • تتألف معظم العلاقات البشرية من عقولٍ تتفاعل مع بعضها البعض، لا من بشرٍ يتواصلون تواصلاً حميمًا. لا تنمو علاقةٌ بهذه الطريقة، ولذلك تحفل العلاقات بالمشاكل. إن أدار العقل حياتك، فلا مفرّ من النزاعات والمشاكل. يخلق تواصلك مع الجسد الداخلي مساحة نظيفة من اللاعقل تزدهر فيها العلاقة.

  • أنت متصلٌ، تحت شكلك الخارجي، بشيءٍ واسعٍ ولا محدودٍ ومقدّسٍ، إلى حدٍّ يتعذّر معه فهمه والكلام عنه - ومع ذلك أتكلم عنه الآن. لا أتكلم عنه لأعطيك ما تؤمن به، بل لأريك كيفية التعرف عليه بنفسك.

  • لا تحصر نفسك بمستوى الكلمات. فهي ليست سوى تجريد. الكلمة ليست أكثر من وسيلة لبلوغ غاية. وهي تدل، كلوحة الطريق، على ما يتخطاها.

  • إذا جذبك معلّم متنوّر، فلأن فيك ما يكفي من الحضور للتعرف على الحضور في الآخر. لم يتعرف الكثيرون على يسوع أو على بوذا، كما جُذب الكثيرون، ويجذبون، إلى معلمين زائفين. تنجذب الأنا إلى الأنا الأكبر منها. لا تدرك الظلمة النور. وحده النور يدرك النور. فلا تعتقدن أن النور خارجك ولن يأتيك إلا بشكل محدّد.

  • لا تعني الأبدية، قطعًا، الزمن اللامحدود، بل اللازمن. و

  • لكل ما هو موجودٌ كينونة، يملك أساسًا إلهيًا، يملك درجةً من الوعي.للحجر وعيٌ بدائي؛ وإلا لما كان، ولتفرقت ذراته وجزيئاته. كل شيءٍ حي. الشمس والأرض والنبات والحيوان والبشر – كلهم تعابيرٌ للوعي بدرجات مختلفة، الوعي المتجسد شكلاً.

  • هل الحضور هو الكينونة؟

    ‫ ما يحدث فعلاً عندما تعي كينونتك، هو أن كينونتك تعي ذاتها. الحضور هو أن تعي كينونتك ذاتها. وبما أن الكينونة والوعي والحياة مترادفات، يمكننا القول أن الحضور هو الوعي الواعي لذاته، أو الحياة الواعية لذاتها. لا تتعلّق بالكلمات، ولا تحاول فهم هذا. ليس ثمة ما تحتاج لفهمه قبل حضورك.

  • ما هي قوة الآن؟

    ‫ هي ليست سوى قوة حضورك، تحررك الواعي من أشكال الفكر.

  • ((سأنجح يومًا)). هل يستحوذ هدفك على حيزٍ من انتباهك يقلص اللحظة الراهنة إلى وسيلةٍ لبلوغ غاية؟ وهل يسلب هدفك الفرح مما تفعله؟ هل أنت بإنتظار البدء بالحياة؟ لن ترضى عن الحاضر إذا نميت نمطًا كهذا؛ سيبدو المسقبل أفضل دائمًا. هذه وصفة رائعة لعدم الرضى وعدم تحقيق الذات الدائمين،

  • هل ثمة ما عليك فعله ولا تفعله؟ افعله الآن. أو فإقبل خمولك وكسلك وبلادتك في هذه اللحظة إن كان ذلك خيارك. اعتمده بالكامل. استمتع به. كن كسولاً وخاملاً قدر الإمكان. فإن إنغمست فيه كليًا وبوعي كامل، فسرعان ما ستخرج منه. أو قد لا تخرج. إلا أنك، وفي كلا الحالتين، لن تعاني صراعًا داخليًا أو مقاومةً أو سلبيةً.

  • هل يمنعك الخوف من التصرف؟ اعترف بخوفك، وراقبه، وركّز عليه، وكن حاضرًا، بكليتك، معه. يقطع ذلك الصلة بين الخوف وتفكيرك. لا تدع الخوف يسيطر على عقلك. استخدم قوة الآن. لا يتغلب الخوف عليها. إن لم يكن ثمة ما تقوم به لتغيير هُناك وآنك، وعجزت عن الخروج من الحالة، فاقبل هُناك وآنك بالتخلي عن مقاومتك الداخلية.

  • التذمّر رفضٌ دائمٌ للموجود. وهو يحمل شحنةً سلبيةً لا واعية. تتحول إلى ضحيةٍ حين تتذمّر. تصبح في موقع القوة حين تفصح، وتجهر بما تفكّر فيه. غير الحالة بالعمل أو بالإفصاح، إن كان ذلك ضروريًا أو ممكنًا؛ دع الحالة أو إقبلها. كل ما سوى ذلك جنونٌ.

  • علم بوذا أن جذور المعاناة تسكن في طلباتنا المستمرة وفي رغباتنا.

  • يحب العقل المشاكل، بشكلٍ غير واعٍ، لأنها تعطيه هوية ما. هذا طبيعي وجنوني. تعني كلمة ((مشكلة)) أنك تعمل عقليًا على وضعٍ ما، دون نيةٍ حقيقيةٍ، أو إمكانيةٍ، للقيام بعملٍ ما، وأنك تجعلها، لا شعوريًا، جزءًا من إحساسك بذاتك. يذهلك إنشغالك بظرف حياتك هذا عن شعورك بالحياة، أو الإحساس بالكينونة تحمل في عقلك عبئًا لمئات الأشياء التي تنوي تنفيذها أو التي قد يتسنى لك فعلها في المستقبل، بدلاً من التركيز على شيء واحد تستطيع فعله الآن.

  • إنسَ ظروف حياتك لبعض الوقت وركز على حياتك.

    ⁠‫ما الفرق؟

    ‫ ظروف حياتك موجودة في الزمن.

    ‫ حياتك هي الآن.

    ‫ ظروف حياتك من أعمال العقل.

    ‫ حياتك حقيقية.