المؤلفون > علي بن غانم الهاجري > اقتباسات علي بن غانم الهاجري

اقتباسات علي بن غانم الهاجري

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي بن غانم الهاجري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

علي بن غانم الهاجري

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وبعد هذه الجهود الجبارة للإمبراطور استطاعت هذه المصانع أن تصنع أسطولا كبراً يتكون من سفن كبيرة وعملاقة لا تضاهيها سفن في وقتها، فاستطاعت الصين بذلك صناعة أكبر ناقلات جنود بحرية في العالم. ص: 166.

  • ذكر السخاوي أن مولد أجود بن زامل كان في شهر رمضان من سنة 821هـ/1418م في بادية الأحساء، ويبدو أن السخاوي هو أول من ذكر تاريخ وفاته، حيث كان معاصراً له، لذا فقد نقل المؤرخون الذين جاؤوا من بعده ترجمة أجود بما فيها سنة ولادته عنه، بدليل أن الترجمة التي ذكرها بعض المؤرخين تطابق كثيراً ترجمة السخاوي.

  • للزراعة في قطر تاريخ طويل، فقد اشتهرت بالواحات ومنتجاتها الزراعية المختلفة على مر السنين. وعلى الرغم من أن المناطق الشرقية للجزيرة العربية (الخليج العربي) ليست مثل مناطق جنوب وشمال الجزيرة العربية، من حيث خصوبة التربة وتوفر المناخ الملائم للزراعة ووفرة المياه، فإن هذا لا يعني عدم وجود الزراعة.

    ص 85.

  • أما قيام بني جبر بمد سلطتهم على القطيف وسائر بلاد البحرين في حدود السنة المذكورة فهو أمر لا يقبل التصديف به؛ لأن الأحداث تثبت أن السلطنة الجبرية لم تسيطر على القطيف إلا في عهد السلطان أجود، وقد كانت البحرين والقطيف تحت حكم مملكة هرمز ثم التا للسطنة الجبرية سنة 880هـ / 1475م، وذلك بموجب الاتفاق الذي أُبرم بين السلطان أجود والملك سلغور.

  • (أ‌) قطر القاعدة الحربية في الإسلام

    لا شك أن المدينة المنورة (يثرب)، هي الحاضرة الأولى للدولة الإسلامية، وقاعدتها الحربية، فمنها انطلقت الجيوش للفتح، وفيها درس أعظم قادة الإسلام الذين تتلمذوا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم الحاضنة التي نمت فيها جذوة الإسلام في قلوب من حملوا لواءه إلى الدنيا بأسرها.

    إن قادة الفتوح الإسلامية الذين بلغ عددهم مائتين وستة وخمسين قائدا، كان منهم مائتان وستة عشر قائدا من صحابة الرسول القائد صلى الله عليه وسلم، وممن تخرجوا على يديه.

    هؤلاء هم الذين حملوا رايات الإسلام شرقا وغربا، فامتدت من حدود الصين شرقا إلى شاطئ الأطلسي غربا، وكانوا بذورا متميزة نبتت وأثمرت في تربة المدرسة النبوية، وارتوت من عذب هديها، وأضحوا كالأشجار التي ينتفع الناس بثمرها، ويستظلون بظلها؛ حيث ساعدوا على تحريرهم من الظلم والاضطهاد، ووفروا لهم الأمان، وأناروا لهم الطريق، وما زلنا نقتدي ببطولاتهم وتضحياتهم وأعمالهم العسكرية، وما زال نورهم متوهجا.

    أصبح من الضروري، بعد اتساع الرقعة الإسلامية، إيجاد قواعد حربية أخرى لتكون قاعدة للانطلاق والإمداد، ومن هنا ظهر عدد من القواعد الحربية في بعض الديار الإسلامية ومنها قطر، وربما كانت قطر من أهم القواعد الحربية في الإسلام، ويؤكد ذلك ظهورها كقاعدة حربية في بداية عهد الخليفة عمر. وقد ذكر أحد الباحثين أن قطر أحد مراكز الانطلاق العربي الإسلامي في الفتوحات الإسلامية، وكانت مركز الانقضاض الأول على الدولة الفارسية.

    من كتاب قطر في عيون الرحالة، ص 72

1